![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص كان الفصل الأول عن النبات فى التراث الدينى الجاهلى ” . تحدثت فيه عن النباتات والأشجار التى عبدها الجاهليون وقدسوها ، وكان من أهمها النخلة ، وذات أنواط ، هذا إلى جانب عبادتهم نباتات أخرى مثل أشجار السدر والنبع وغيرهما . وفى هذا الفصل أيضا تحدثت عن قضية مهمة هى قضية اتخاذ الجاهليين أسماء لأبنائهم من الأشجار ، وهذا الأمر ذو دلالة وعلاقة بعبادتهم لهذه الشجار التى اتخذوا لأبنائهم أسماء منها . والفصل الثانى من هذا الباب كان بعنوان النبات فى المأثورات الشعبية الجاهلية وقسمت هذا الفصل ثلاثة أقسام : القسم الأول : كان عن دور النبات فى الحكايات والأساطير الجاهلية ” . تحدثنا فيه عن الأساطير والخرافات الجاهلية التى اعتمدت على النبات مثل أسطورة ” نيران الاستمطار ” التى اعتمدت على نباتى السلع والعشر . وأسطورة ” عقد الرتم ” ، إلى جانب أساطير أخرى كثيرة كان للنبات فيها دور بارز . والقسم الثانى : كان عن دور النبات فى الأمثال الجاهلية ، إذ ظهر للنبات دور فى كثير من الأمثال الجاهلية ، مثل تلك الأمثال التى تحدثت عن الكرم والقوة والشجاعة ، والبخل والضعف والجبن ، إلى غير ذلك من الأمثال الجاهلية التى وصفت النواحى الإيجابية والسلبية فى الإنسان . والقسم الثالث من هذا الفصل فكان عن دور النبات فى الخطب الجاهلية ، حيث كان له دور فى بعض الخطب الجاهلية التى قيلت فى المناسبات . ثم جاء الفصل الثالث من هذا الباب وكان بعنوان ” ألفاظ النبات وصوره ” ، وفيه تحدثت عن الصور اللغوية التى ورد عليها النبات فى معاجم اللغة العربية ، وما اتصل بذلك من ألفاظ مجازية ، وألفاظ ذات جذور أسطورية ودينية . أما الباب الثانى من هذه الدراسة ، فكان بعنوان ” النبات فى الشعر الجاهلى ” ، وهذا الباب ، هو الدراسة الفنية للنبات فى الشعر الجاهلى . ولقد قسمت الباب إلى سبعة فصول ، تتعلق كلها بفنون وأغراض الشعر الجاهلى المتعارف عليها . كان الفصل الأول بعنوان ” النبات وصورة المرأة ” . وتحدثت فى هذا الفصل عن ثلاثة أمور رئيسية ، كلها تتعلق بالمرأة فى ذلك العصر . حيث تحدثت عن النبات وعلاقته بالطلل ، من خلال الأبيات الشعرية التى قمت بتحليلها . ثم تحدثت فى هذا الفصل عن النبات والظعن وفسرت دور النبات فى فن الظعن . ثم تحدثت – وهذا هو الأهم – عن النبات والغزل ، حيث درج الشعراء الجاهليون على استعمال النبات فى تشبيه أعضاء المرأة بدءاً من شعرها حتى قدميها . ثم جاء الفصل الثانى من هذا الباب وكان عن ” النبات والوصف ” ، وفيه تحدثت عن دور النبات فى الوصف وصف الحيوان والطير ، والخمر والشيب والليل وكل شئ تقريباً . أما الفصل الثالث ، فكان بعنوان ” النبات والفخر ” . تحدثت فيه عن دور النبات فى النواحى التى افتخر بها الشعراء الجاهليون مثل الأصل والعزة والقوة … وغير ذلك . والفصل الرابع ، كان عن دور النبات فى فن الحرب والحماسة ، تحدثت فيه عن الأسلحة المتخذة من النبات . ثم انتقلت للحديث عن دور النبات فى مشاهد الحرب نفسها مثل وصف الدماء ، والقتلى وغير ذلك . أما الفصل الخامس ، فكان عن ” النبات فى شعر المدح ” ، وفيه تحدثت عن الصفات استخدمها الشعراء فى هذا الغرض ، وأهمها صفة الكرم ، القوة ، والأصل . ثم جاء الفصل السادس ، وكان عن ” النبات فى شعر الرثاء ” . وفيه تحدثت عن النبات ودوره فى هذا الفن ، وحللت الأبيات الشعرية التى دارت حول هذا الموضوع ، وكذلك حللت الأبيات الشعرية التى تحدثت عن القبر وما يوضع حوله من نباتات وأشجار ذات رائحة طيبة . وكان الفصل السابع هو نهاية فصول هذا الباب ، وكان عن النبات والهجاء، حيث درج بعض هؤلاء الشعراء على استخدام النبات فى نواحى الهجاء وإظهار الصفات السلبية للمهجوين . |