الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعتبر مستوى الطموح عاملاً هاماً في توجيه سلوك الفرد والكشف عن إمكانات الفعلية كما أن مستوى الطموح يحدد نشاط الفرد الاجتماعي وعلاقته بالآخر وتقبله لذاته والقيام بمسؤولياته، وقبوله للأدوار المختلفة، ولذلك فقد تصبح معرفة مستوى الطموح كوسيلة تشخصية تنبؤية لسلوك الفرد في المستقبل وصحته النفسية وكيفية مواجهته للضغوط الحياتية، فكلنا بلا استثناء نتعرض يومياً لمصادر متنوعة من الضغوط الخارجية والضغوط ذات المصادر الداخلية (علي عبد السلام علي-2000) وفاقدات البصر جزء من المجتمع ومما لا شك فيه أنهن عرضه لأحداث الحياة الضاغطة، وقد اهتمت الباحثة في هذه الدراسة بإيضاح مدى تأثير أحداث الحياة الضاغطة لدى فاقدات البصر على مستوى ونوعية الطموح لديهن وما الأهداف التي يسعين لتحقيقها ومدى تناسب أهدافهن وطموحاتهن مع قدراتهن وإمكاناتهن وعلى أي مدى تؤثر الإعاقة البصرية في تحديد أهدافهن وتوقعاتهن وما إذا كانت تتميز توقعاتهن بالواقعية أم بغير الواقعية. |