الفهرس 
شبكة النقل الداخلي لركاب القاهرةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 308 |  |  |
| | | from | 308 | | |
المستخلص
تعتبر ظهور المدن المليونيه وإنتشارها وتضخم الهياكل العمرانيه بصفه عامه احد الظواهر الاساسيه لما احدثته الثوره الصناعيه من تاتير على البيئه التى يعيش فيها الانسان ومن اكبر واهم المشاكل على وجه الخصوص مشكله الحركه او الانتقال داخل المدن وبالرغم من ان هذه المشكله قديمه وقد عانت منها المدن الاوروبيه عندما طلب البرلمان الغربى عام 1563 بمنع دخول العربات الخاصه منطقه وسط باريس او ما وصلت اليه لندن فى عام 1826 الى حين ظهور فكره ادخال مترو الانفاق عندما كانت شوارع لندن الضيقه تزدحم بدرجه كبيره بسكانها المليونين. وتعانى مدينه القاهره من مشاكل الحركه والانتقال مع بدايه الستينات من هذا القرن ويعد الازدحام الشديد فى النقل والمرور من اهم سماتها ان لم يمن اهمها على الاطلاق.
ولعل من اهم السمات التى اصبحت تتصف بها الحياه فى القاهره هى تلك المعاناه التى يقاسيها سكانها او الوافدين اليها من مشاكل الانتقالات واول ما بصطدم به الزائر للمدينه عن طريق القطار تلك القوصى المروريه السائده على مدار اليوم فى ميدان رمسيس وان انخفضت حده هذه الفوضى نسبيا بعد نقل موقف احمد حلمى الى موقف عبود الجديد مع نهايه عام(15/11م1998) اما من يصل بالسياره عن طريق شبكه الطرق الزراعيه او الصحراويه فمداخل القاهره المحدوده سواء من ناحيه شبرا الخيمه ام من الجيزه اصبحت تمثل عنق زجاجه تستنزف الوقت والجهد الكبير لاختراقها ولا يفلت من هذه الاوضاع من يصل بالطائره فمشاكل المرور فى كل من الطرق الرئيسيه التى تؤدى الى منطقه وسط المدينه وهى طريق رمسيس وصلاح سالم.