الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعد قضية المسنين من أهم القضايا التى تشغل اهتمام المجتمعات في الأونة الأخيرة ، ومن مظاهر هذا الاهتمام أن تعلن الأمم المتحدة عام 1999 عاما للمسنين و تتصف هذه الأهمية بجانبين أساسن الأول : و هو الجانب الانسانى باعتبار المسن إنسان له حق الحياه الكريمة ممهما تاعرض من ضعف أو نقص و الجانب الأخ هو الجانب التنموى الذى يحرص على تجميع الطاقات اللبشرية باعتبارها وسيلة وغاية في برامج التمية الشاملة، ونتيجة لانتهاء الوظيفة التقليدية للأسرة في رعاية أفرادها من كبار السن وعدم كفايتها في تحقيق الأشباع الكافى للحاجات الخاصة لهذه الفئة ظهرت الحاجة الملحة لدار المسنين كتنظيم اجتماعى يتولد اللاحتياج الفنى حيث تصبح الدار التى يتنقل إليها المسن بمثابة البيئة المناسبة لتوفير الخدمات الشاملة خاصة فى حالات كبار السن المرضى أو سفر الأبناء للخارج. |