الفهرس 
الموظفون الاجانب فى الادارة المصرية بالسودانيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 327 |  |  |
| | | from | 327 | | |
المستخلص
وترجع أهمية موضوع الدراسة إلي أنها تركز علي دور الأجانب في السودان عهد الخديوي إسماعيل أى إبان الفترة الزمنية1863-1879 وهي فترة خصبة حيث تدفق الأجانب بمختلف جنسياتهم وتمكنوا من تحقيق أغراضهم المتنوعة في جميع الميادين وبخاصة الميدان الاقتصادى والميدان الإدارى وقد وجدوا التشجيع من الحكومة المصرية التي أغدقت عليهم ورغم أهمية الموضوع فإن أحدا من الباحثين لم يتناوله بجميع أبعاده حقيقة أن هناك بعض الدراسات التي دارت في فلك الموضوع لكنها لم تسبر غوره فقد اهتم الباحثون في تاريخ السودان في النصف الثاني من القرن التاسع عشر بجوانب أخرى متعددة من التطور السياسي والاجتماعي والاقتصادى فقد أعدالباحث حلمى جرجس غبريال عن النظام الادارى في السودان في الفترةمن 18/63-1879 ركز فيها علي تقسيملت السودان الادراية وعد السكان والقبائل والمصادر المالية للادارة كما اعد الباحث أحمد أحمد سيد أحمد عن تاريخ مدينة الخرطوم تحت الحكم المصرى1820-1885 ركز فيها علي الامتداد العمراني للمدينة وبداية نشأتها وتوسعاتها وأهم مظاهر الحضارة بها واعد الباحث حمدنا الله مصطفي عن التطور والاجتماعي في السودان 1841-1880 ركز فيها علي التطور الصناعي والزلااعي والتجارى في السودان دون التعرض لدور الاجانب في قطاع التنمية الاقتصادية في السودان ومن ثم كان لابد من سد الفراغ في المكتبة التاريخية بدراسة أكاديمية عن دور الأجانب في السودان في عهد الخديو إسماعيل
والتزمت الدراسة بمنهج البحث التاريخى إذ اعتمدت غير المنشورة والمنشورات العربية والأجنبية والدوريات والمراجع والرسائل العلمية.
وقد سارت الدراسة في محورين متوازيين يعالج الأول دور الموظفين الأجانب في الإدارة المصرية بالسودان أما الثاني فيعالج دور الرحالة والمبشرين والتجار الأجانب في الحياة العلمية والاقتصادية والدينية في السودان.