الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص الحديث عن العلاقة القائمة , مابين النص الدينى والسلطة السياسية, وقد غدا من الاحاديث والموضوعات الاستهلاكية, التى يتناولها مفكرو و باحثو القرن . ولقد كان ظهور ما يسمى بـ ” التاويل ” من النتائج المباشر والتاريخية للعلاقة الجوهرية بين الدين و السياسة ( وهى علاقة جدلية ) . و فى التاريخ الاسلامي يمكن تلمس معارك حقيقية , قائمة على ارضية تأويلية , او ان الدين يؤسس لها , بمبررات تأولية تصدق او لا تصدق . و فى النظر الى تاريخ التأويل فى الاسلام , يمكن تصنيف المسلمين من حيث المبدأ , الى مؤولة و غير مؤولة . وغير مؤولة يمكن تسميتهم بالتيار النصوصى , هؤلاء هم الذين رفضو التأويل كلآ او بعضآ . والمؤولة هم من اخذ بالتأويل إما بشكل معتدل أو بشكل مفرط . ورغم رفض النصوص للتأويل , ألا ان موقفهم الاجمالى لا يعتبر أكثر من موقف تأويلي , لانه يقدم صورة من الصور المحتملة للنص او الدين . |