الفهرس 
الفصل الاوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 294 |  |  |
| | | from | 294 | | |
المستخلص
ملخص البحث: لقد استطاع الفكر التربوى الاسلامى المستمد من القران الكريم والسنة النبوية المطهرة ان يحقق اعظم النتائج فى بناء شخصية المسلم وبناء الحضارة الاسلامية ولذلك تعددت البحوث والدراسات فى موضوع التربية الاسلامية والفكر التربوى الاسلامى بهدف الكشف عن جوانب واراء تربوية جديدة تضمنها الفكر التربوى الاسلامى
ومن بين الشخصيات الاسلامية التى لها دور كبير فى مجال الفكر الاسلامى الامام ابو حنيفة الذى عرف كفيق مجتهد فتعددت الدراسات حول ارائه وافكار تربوية وتحددت اسئلة البحث فى السؤال عدة اسئلة هى:
1- ما الاطار الثقافى الذى نشاء فى ظله ابو حنيفة ؟
2- ما النظام التربوى والفكرى الذى كان سائدا فى عصره ؟
3- ما المصادر والا صول التى اعتمدت عليها فيما نادى به من افكار واراء تربوية؟
4- ما مدى تلبية ارائه وافكاره التربوية لحاجات عصره؟
5- ما الاثار التى احدثتها اراؤه وافكار التربوية فى المجال التربوى فى زمانه؟
6- الى اى مدى يمكن الاستفادة من اراء ابى حنيفة وافكاره التربوية فى عصرنا؟
وقد اعتمد الباحث على كل من المنهجين التاريخى والتحليلى فى تنفيذ هذة الدراسة وقد قسم الباحث هذا الباحث الى فصل تمهيدى وسبعة فصول خصص الفصل التمهيدى لخطة البحث والتى اشتملت على النقدمة واهمية البحث ومشكلة البحث والغرض من البحث ومنهج البحث والدراسات السابقة
هدف البحث : لقد لقى فقه الامام ابى حنيفة الكثير من الاهتمام الاان الجانب التربوى عنده لم ياخذ حقه من البحث والدراسة الجادة وللامام ابى حنيفة الكثير من الاراء والافكار التربوية القيمة التى تدل على مكانته ومنزلته فى التربية وهى جديرة بالدراسة ولذا فان الغرض من البحث هو الكشف عن الاراء والافكار التربوية الت نادت بها ابو حنيفة او ضمنا للاستفادة منها فى حل بعض مشكلاتنا التربوية الراهنة ويزيد من اهمية هذة الدراسة ان الامام ابا حنيفة قد ظهر فى عصر فيه كثير من المتغيرات كما هو الشان فى عصرنا واستجاب فكره لهذة المتغيرات من منطلق اسلامى
منهج البحث:
استخدم الباحث :
1- المنهج التاريخى:
لدراسة شخصية الامام والعوامل والقوى والمتغيرات التى اثرت فى فكره وكونته
2- المنهج التحليلى :
خاصة فى جانبه الكيفى لتحليل افكاره الامام وارائه واستخراج ما فيها من مضامين تربوية استنادا الى مبادىء التربية الاسلاميةكما جاءت فى القران والسنة وعلى ضوء متغيرات عصر الامام