Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تقويم منهج النصوص الادبية للصف الثانى الثانوى العام فى ضوء مقومات التذوق الادبى /
الناشر
وحيد السيد إسماعيل حافظ،
المؤلف
حافظ، وحيد السيد إسماعيل.
الموضوع
التعليم طرق التدريس التعليم مناهج التعليم الثانوى
تاريخ النشر
1997 .
عدد الصفحات
329ص. :
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 229

from 229

المستخلص

ملخص الدراسة ونتائجها وتوصياتها ومقترحاتها
يهدف هذا لفصل إلي عرض ملخص الدراسة الحالية ، وعرض النتائج التي توصلت إليها الدراسة الحالية ، مع تقديم بعض التوصيات التي قد يفيد منها ميدان تدريس اللغة العربية وخاصة في منهج الأدب والنصوص بالمرحلة الثانوية ، هذا فضلا عن تقديم بعض المقترحات الخاصة بما يمكن بحثه مستقبلا في ميدان الأدب والنصوص .
ولذا يتناول هذا الفصل ما يلي :
أولا : مشكلة الدراسة و إجراءات بحثها.
ثانياً : نتائج الدراسة .
ثالثاً : توصيات الدراسة .
رابعاً : المقترحات .
وفيما يلي تفصيل ذلك :
أولا : مشكلة الدراسة وإجراءات بحثها.
يعد الأدب من الفنون اللغوية التي تزود القارئ بالفكر والمعارف ، والقيم الروحية والخلقية والإنسانية ، وله آثاره الجليلة في إعداد النفوس وتكوين الشخصية وتحقيق الاتصال الروحي والتقارب الوجداني بين الناس وهو بالنسبة لأي أمة كتاب حياتها الحافل الذي يصور لنا تاريخها وأحوالها ومشاعرها ونهضتها ورقيها .
وللأدب في حياة الطلاب مكانه خاصة فهو يقوم بدور أساسي في تنمية تذوقهم الأدبي وربطهم بالتراث الأدبي وزيادة ثروتهم اللغوية وتزويدهم بالقيم الاجتماعية الرفيعة.
وتعد تنمية التذوق الأدبي لدي الطلاب في مراحل التعليم المختلفة من الأهداف الكبرى لتدريس الأدب والنصوص ، لذا فقد اهتم بها مخططو مناهج اللغة العربية لا سيما في المرحلة الثانوية التي تعد أفضل مرتحل التعليم العام لتنمية التذوق الأدبي .وتعددت مظاهر اهتمامهم بالتذوق الأدبي ما بين زيادة حجم النصوص المقدمة للطلاب فكرا وأسلوبا وزيادة الوقت المخصص لتدريس الأدب أو غير ذلك.
ورغم تعدد مظاهر الاهتمام بالتذوق الأدبي إلا أن جميع الدراسات أثبتت ضعف مستوي طلاب المرحلة الثانوية في التذوق الأدبي و أنهم غير قادرين على ممارسة مهاراته.
وقد كشفت بعض الدراسات عن الأسباب وراء ضعف مستوي طلاب المرحلة الثانوية في التذوق الأدبي ومنها المحتوي (النصوص الأدبية نفسها )، والمعلم وما يتبعه من أساليب تدريسية تقليديه ، فضلا عن وسائل التقويم .
لذا كانت البداية لمعالجة القصور في التذوق الأدبي هي إزالة الأسباب المؤدية إلي هذا القصور .فمنهج النصوص الأدبية لكي يكون مؤثرا وقادرا علي تنمية التذوق الأدبي التي ينبغي توافرها بشكل نري في نصوص المنهج ، وينبغي توضيحها وبيان قيمها من خلال معالجات كل نص ( الشرح و التحليل و المناقشة ). ولا تكتمل قوة تأثير تلك النصوص في تنمية التذوق الأدبي لدي الطلاب إلا إذا كان لدينا معلم لديه استراتيجيه واضحة لتدريس تلك النصوص .
ومن هنا تبلورت مشكلة الدراسة الحالية وظهرت الحاجة التربوية إلي تحديد مقومات التذوق الأدبي التي ينبغي توافرها في النصوص الأدبية وتقويم المنهج في ضوئها ، كما ظهرت الحاجة التربوية إلي وضع اسنراتيجية لتدريس النص الأدبي وتقويم مستوي أداء معلمي اللغة العربية في ضوئها ، ويمكن تحديد مشكلة الدراسة الحالية بشكل آخر كما يلي :
تحديد مشكلة الدراسة :
تتحدد مشكلة الدراسة الحالية في الحاجة التربوية إلي تحديد مقومات التذوق الأدبي الواجب توافرها بمنهج النصوص الأدبية المقررة علي طلاب الصف الثاني الثانوي العام وتقويم المنهج في ضوئها ، وكذا تحديد مدي مراعاة معلم اللغة العربية تناول تلك المقومات أثناء تدريسه للنصوص الأدبية .
وللتصدي لهذه المشكلة ينبغي علي البحث والباحث الإجابة عن التساؤلات الآتية :
1- ما مقومات التذوق الأدبي التي ينبغي توافرها في النصوص الأدبية المقررة علي طلاب الصف الثاني الثانوي العام؟
2- إلي أي مدي تتوافر هذه المقومات في تلك النصوص وما يتبعها من معالجات ؟
3- ما الإستراتيجية المقترحة لتدريس النص الأدبي بما يساعد علي تنمية التذوق لدي طلاب هذا الصف؟
4- في ضوء الإستراتيجية المقترحة . إلي أي مدي يراعي معلم اللغة العربية بالمرحلة الثانوية تناول مقومات التذوق الأدبي أثناء تدريسه للنصوص في الفصل المدرسي ؟
5- ما التصور المقترح لكيفية معالجة النصوص الأدبية في الكتاب المدرسي المقرر علي طلاب ذلك الصف؟