Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة التقنيات الحديثة المستخدمة في علاج وصيانة مومياء من الدولة الوسطي بالمتحف المصري بالقاهرة .
الناشر
جامعة القاهرة . كلية الآثار . قسم ترميم الآثار
المؤلف
بدر ،إبراهيم محمد محمد .
هيئة الاعداد
مشرف / محمد طلعت عبد العزيز
مشرف / ياسين السيد زيدان
مشرف / بدر ،إبراهيم محمد محمد
مشرف / محمد طلعت عبد العزيز
تاريخ النشر
2007
عدد الصفحات
200 ص .
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الآثار (الآداب والعلوم الإنسانية)
تاريخ الإجازة
1/1/2007
مكان الإجازة
اتحاد مكتبات الجامعات المصرية - قسم ترميم الآثار
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 368

from 368

المستخلص

الباب الأول: تكنولوجيا التحنيط عند المصريين القدماء
الفصل الأول : تكنولوجيا التحنيط عند المصريين القدماء,
ترجح جميع الآراء أن المصريين القدماء بدءوا فى تحنيط موتاهم منذ عصور ما قبل الأسرات , حيث كان تحنيطاً بدائيا غير منتظم, مع ظهور أدلة منذ فترة وجيزة تثبت أن المصريين بدءوا فى ممارسة الحفظ بشكل مقصود منذ عصور الأسرات الأولى والثانية وهذه البداية تمثل البدايات الحقيقية لعملية التحنيط , ففى الدولة القديمة كان التحنيط يتم بواسطة محلول ملح النطرون , ولم ينجحوا فى تفريغ المخ , بالإضافة إلى طريقة استكمال الأجزاء الناقصة بالكتان المغموس فى الراتنج ” Mold” , وفى الدولة الوسطى أستخدم ملح النطرون الجاف ولم ينجحوا فى تفريغ المخ , أما فى الدولة الحديثة وصلت عملية التحنيط إلى أوج روعتها مع الدقة الكاملة فى كافة الخطوات ونجحوا أيضا فى استخراج المخ وكانوا يقوموا بتحنيط الأحشاء ووضعها فى الأوانى الكانوبية وقد أخذت رؤوس هذه الأوانى فيما بعد أشكال أبناء حورس الأربعة أو فى بعض الحالات إعادتها مرة أخرى إلى داخل الجسم بعد تجفيفها (مثل مومياء جدبتاح أوف عنخ موضوع الدراسة) وطبقا لرواية كل من ”هيرودوت” و”ديودور” تم تقسيم الطرق التى أتبعها المصريين لتحنيط موتاهم إلى ثلاث طرق صنفت طبقا لتكاليفها , فتكاليف عملية التحنيط تتفاوت طبقا لأهمية المتوفى ومدى قدرته المادية حيث ذكر ”ديودور” بشكل محدد ودقيق تكاليف عملية التحنيط, وتوقفت عادة التحنيط فى معظم أنحاء مصر بعد دخول المسيحية , ومن الصعب معرفة المدة التى ظل فيها المصريون يحافظون على ممارسة التحنيط بعد دخول المسيحية فأصبحوا يكتفوا بوضع بورتريه دون تحنيط لجسد المتوفى وفى الغالب أستمر ذلك لعدة قرون وكان آخر مظهر من مظاهر التحنيط الذى أستمر يمارسه المصريون القدماء لمدة تزيد عن ثلاثين قرنا , وينتهى تماما ونهائيا عند دخول الإسلام إلى مصر.