الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعتبر مهنة التدريس من المهن الفنية الدقيقة التي تحتاج إلى إعداد جيد. لذا ينبغي توافر صفات في المعلم لأنه يعد مصدراً لكثير من العلوم والفنون ومربٍ للأجيال. وإذا كان المعلم بصفة عامة يحتاج إلى إعداد وتأهيل مهني وتربوي، فإن معلم التربية الموسيقية يحتاج إلى إعداد من نوع خاص من الناحية المهنية والتربوية بالإضافة إلى احتياجه إلى تأهيل فني عالِ المستوى من حيث قدرة الأداء على مجموعة من الآلات الموسيقية المختلفة التي تستخدم في الكليات النوعية سواء كانت آلة أساسية أو اختيارية أو تربوية. والآلات المحددة كآلات تربوية هي الريكورد الأكورديون، الجيتار، الماندولين والإكسيلفون. وبنظرة إلى هذه الآلات نجد أنها تخلو من آلة البيانو الإلكتروني (الأورج)، وذلك بالرغم من التطور التقني والفني والتكنولوجي الهائل لهذه الآلة. وأيضاً بالرغم من انتشار هذه الآلة في جميع المدارس في مرحلة التعليم قبل الجامعي. هذا وقد لاحظ الباحث أثناء الإشراف على ”الطالب المعلم” في التربية الميدانية أن الطلاب المعلمين وخريجي الكليات والمعاهد الموسيقية ليست لديهم القدرة على الأداء الأمثل على آلة الأورج. مما دفع الباحث إلى التفكير في موضوع هذا البحث لذا يحاول تصميم برنامج مقترح لتدريس آلة البيانو الإلكتروني (الأورج)، وقد أشتمل هذا البحث على خمسة فصول هي :- الفصل الأول : تقديم البحث : وقد تناول فيه الباحث عرضا لمشكلة البحث التي تتلخص في عدم قدرة الطلاب والخريجين على الأداء الأمثل على آلة الأورج. وحدد الباحث هدف البحث الذي تمثل في وضع برنامج مقترح لتدريس آلة البيانو الإلكتروني ”الأورج”. وقد جاء فرض البحث كما يلي : يفترض الباحث أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الاختبار القبلي للعزف على آلة البيانو الإلكتروني ”الأورج” ومتوسط درجات الاختبار البعدي على آلة البيانو الإلكتروني ”الأورج” لصالح الاختبار البعدي. ثم حدد الباحث عينة البحث وكانت عبارة عن عينة مقصودة ومنتقاة من طلاب الفرقة الثالثة بقسم التربية الموسيقية بكلية التربية النوعية – جامعة عين شمس ثم قام الباحث بعرض المصطلحات التي وردت في البحث. |