Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
قضايا التحرر فى الصين وفيتنام وتاثرها بالحرب الباردة ( 1947 - 1975 )
الناشر
جامعةطنطا.الاداب.تاريخ
المؤلف
المصطيهى,سحر محمد طه مصطفى
تاريخ النشر
2006
عدد الصفحات
240ص
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 233

from 233

المستخلص

اعقب انتهاء الحرب العالمية الثانية حرب ثالثة كانت اخطر لانها كانت تهدد امن واستقرار العالم كله وهى الحرب الباردة حيث كانت تهدد بحدوث حرب نووية فى اى وقت فنجد ان التحالف الذى تم بين الدول فترة الحرب العالمية الثانية حين اجتاحت المانيا دول اوربا كلها ودخول الولايات المتحدة الامريكية فى هذه الحرب الى جانب الحلفاء نتيجة وحدة الهدف الى ان النصر للحلفاء وتعجل كل من الولايات المتحدة الامريكية ةالاتحاد السوفيتى باعلان انتهاء الحرب فى مؤتمر بوتسدام فى الفترة من 17 يولية الى 2 اغسطس 1945 كما تم الاتفاق خلاله على العديد من القضايا كقضية فيتنام التى كانت تكافح من اجل الاستقلال عن الاستعمار الفرنسى .
وقد خرجت الولايات المتحدة باقل الخسائر وتلاها الاتحاد السوفيتى فى حين خرجت دول اوربا فاقدة لمكانتها بعد خسائرها المالية والبشرية الكبيرة فانطلق الحليفان اللدودان فى مشاريعهما وكان الصدام بينهما شبه مستحيل فى ذلك الوقت فاهتمت الولايات المتحدة بالتوفيق بين الحزب الشيوعى والوطنى والذى ادى الخلاف بينها الى حرب اهلية فى الصين فة حين كان الاتحاد السوفيتى يتصرف باعتباره زعيم جميع الاحزاب الشيوعية فى العالم وساعد القوات الشيوعية فى لصين وكان الخلاف حول قضايا اسيا كقضية الهند الصينية هو ما ادى الى توتر العلاقات بين القطبين وظل الوضع هكذا الى ان اعلن مبدا ترومان فى بداية مؤتمر موسكو ( مارس وابريل 1947 الذى نص على تقديم مساعدات اقتصادية لتامين الاستقلال القومى وكذلك المساعدات العسكرية وكان يهدف الى مساعدة الشعوب كى لا تقع تحت طائلة الانظمة الشيوعية فى الغرب اوربا كفرنسا وايطاليا ما جعلهما تقفان فى المعسكر الغربى بوضوح .
كل هذا ادى لانقسام العالم الى معكرين الا ان التشكيل الفعلى للمعسكرين لم يتم الا فى 6 يونية 1947 مع اعلان مشروع مارشال الذى ايد مبدا ترومان لكنه اشترط ضرورة التنسيق والتقدم بمجموع حاجات الدول الاوربية معا وبالتالى تكون الولايات المتحدة قد اختارت دول اوربا كعنصر اساسى .