Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الدور السياسي لكليوباترات العصر البطلمى :
المؤلف
أبو العينين، رحاب علي بدران.
هيئة الاعداد
باحث / رحـاب علــي بدران أبو العينين.
مشرف / محمـــــــــود إبراهيــــــــم السعدنـــــــي
مشرف / محمـــــــــود إبراهيــــــــم السعدنـــــــي
مشرف / محمـــــــــود إبراهيــــــــم السعدنـــــــي
الموضوع
مصر القديمة - تاريخ - العصر اليوناني. qrmak المرأة في التاريخ. qrmak المرأة في السياسة.
تاريخ النشر
2005.
عدد الصفحات
I-XI، 236 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الآثار (الآداب والعلوم الإنسانية)
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2005
مكان الإجازة
جامعة حلوان - كلية الاداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 201

from 201

المستخلص

يتكون موضوع بحث ”الدور السياسي لـ ”كليوباترات” العصر البطلمي” من مقدمة وتمهيد وستة فصول وقائمة بالاختصارات الواردة في الرسالة, بالإضافة إلى خاتمة وملاحق الرسالة وقائمة بالمصادر والمراجع.
التمهيد: مراحل العلاقة بين مصر وبلاد الإغريق, حتى غزو الإسكندر الأكبر لمصر, ثم دور نساء البيت المقدوني وتأثيرهن في الحكم. ويكون ذلك من خلال استعراض دور الملكة ”أوليمبياس” التي قامت بالكثير من المؤامرات لأجل مساندة أبنها حتى يتولى العرش المقدوني، متخطيا أخوته من أبناء الملك ”فيليب الثاني” من الزيجات والمحظيات الأخرى. وينتهي الحديث عن الإسكندر بموته المفاجئ عقب إصابته بالحمى, مما جعل بعض المصادر يشير إلي أوليمبياس بأصابع الاتهام، وذلك لما هو معروف عنها من شدة بأسها وانتقامها القاتل. وبموت الإسكندر نشبت حروب ضارية بين قادته حيث أنتهي بهم المطاف إلي تقسيم المملكة بين قادته. ويفوز بمصر ”بطلميوس بن لاجوس”، حيث أسس المملكة البطلمية. ويشمل التمهيد نظام الحكم البطلمي الذي أسسه بطلميوس الذي عرف فيما بعد بـ بطلميوس الأول, وهو نظام الحكم الملكي الوراثي. وهو الأمر الذي يتفق وما اعتاده المصريون في العصر الفرعوني.
الفصل الأول: ”تطور وضع المرأة الاجتماعي وأحقيتها في وراثة العرش في العصر البطلمي” ويتناول استعراض للدور السياسي للملكات البطلميات في فترة الضعف واللائي حملن اسم ”كليوباترا”. حيث يقدم عرضا لتطور وضع المرأة الاجتماعي والسياسي وأحقيتها في وراثة العرش في العصر البطلمي. وذلك من خلال استعراض التراث الفرعوني والإغريقي, والذي يُظهر التباين الشديد بين وضع المرأة في الحضارتين. ثم ينتقل الحديث عن نظام وراثة العرش للنساء في مصر زمن البطالمة ومدي تأثره بتراث مصر الفرعونية وبلاد الإغريق. والذي كان يتركز علي حقيقة هامة وهي ضرورة وجود الدم الملكي المنحدر من جهة الأم, لذلك كان علي كل طامع في العرش الملكي أن يتزوج من المستحقة للعرش وذلك حتى ينتقل حق وراثة العرش له ثم إلي سلالته.
الفصل الثاني: ”الملكة كليوباترا الأولى” يتحدث عن الملكة كليوباترا الأولي، منذ ميلادها ونشأتها والأحداث التي دفعت البطالمة لاستقدام هذه الملكة ذات الأصل السيليوكي، لتصبح ملكة علي العرش البطلمي وذلك من خلال زواجها من الملك البطلمي بطلميوس الخامس عام 193 ق.م. ثم حكمها للبلاد بصورة شبه منفردة من خلال اعتلائها العرش بوصفها وصية علي أبنها الطفل بطلميوس السادس، ومدي تأثيرها علي أمور الحكم وهو ما ظهر واضحا من خلال لقبه المعروف بـ ”فيلوميتور” ويعني المحب لأمه. هناك أيضاً علاقتها بابنها الأصغر الملك ”بطلميوس الثامن، يورجيتيس الثاني” والملكة ”كليوباترا الثانية” التي تزوجت فيما بعد من أخيها الأكبر ”بطلميوس السادس، كما يتناول الفصل توضيح سياستها تجاه المملكة السيليوكية وروما.
الفصل الثالث: ”كليــــوباترا الثانيـة”: يتناول سياسة الملكة ”كليوباترا الثانية” (التي ولدت بين عامي 185 أو 180- وتوفيت في 116 ق.م.) خلال اشتراكها في الحكم مع زوجها ”بطلميوس السادس”. وكيف أدت الحرب التي وقعت بين المملكتين السيليوكية والبطلمية إلي احتلال مصر وخضوع الملك ”بطلميوس السادس” للنفوذ السيليوكي وطرده من عرش المملكة، فأدي ذلك إلي اقتسامها العرش لبعض الوقت مع أخيها الأصغر ”بطلميوس الثامن”. استمرت أيضا الملكة ”كليوباترا الثانية” في حكم المملكة البطلمية، خلال فترة الحكم الثلاثي.