الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص مثل ابن الفارض علامة أدبية بكل ما تأثر فيه و أثر فيه : حيث أثار إنتاجه الأدبى مجموع المتلقين على اختلاف مواقفهم منه بالتداول له : شارحين أحيانا و ناقدين أحيانا : بين سطحية الفهم و عمقه أو قبول المحتوى الأدبى و غير الأدبي و رفضه و انطلاقا من ذلك وجدنا أن تحليل شعره بمنهج سيميائي سبيل لكشف الكثير من غوامض دلالته.في ختام هذا العمل يضح لناظرينا مجموعة من النتائج التي يمكن ااستفادتها منه: و هي: وحد النص الفارضي جهوده لتوفير طرح شعري عشقي مختلف تمام الاختلاف عما سبقه من الطروح الأدبية بعامة: و تكبد في سبيل ذلك الكثير من العناء حتى استطاع إيجاد مكان خاص به يعتمد على فن الإشارة لا العبارة: و ما اقتضاه ذلك من التكثيف لا التخفيف: في مذاق شعري يخلط بين: الشعر الجاهلى الحكمي: و الغزل الإسلامي العذري |