Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
النقد في معجز أحمد /
المؤلف
فرج، عزة عبدالستار السيد.
هيئة الاعداد
باحث / عزة عبد الستار السيد فرج
مشرف / عبد الرازق أبو زيد زايد
مشرف / عبد الحميد عبد العظيم القط
مناقش / حسن جاد طبل
مناقش / سمير السعيد حسون
الموضوع
النقد الأدبى.
تاريخ النشر
2011.
عدد الصفحات
325 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللسانيات واللغة
تاريخ الإجازة
01/01/2011
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 258

from 258

المستخلص

موضوع هذا البحث هو ” النقد الأدبى ” فى ” معجز أحمد ” لأبى العلاء المعرى (363 ـ 449 هـ ) . والموضوع يستهدف دراسة أثار أبى العلاء النقدية لشعر المتنبى فى القرن الخامس الهجرى ، وهذا القرن أكثر العصور الأدبية التى ازدهرت فيها الثقافة العربية. وكثرت الدراسات النقدية حول المتنبى خاصة كما سيتضح فيما بعد ، ولذا فقد أردت لهذه الدراسة أن تبرز نقد أبى العلاء لشعر المتنبى ، وتحاول جاهدة أن تربط بينه وبين النقاد الذين عاصروه أو تقدموه ، لتتضح منزلته النقدية بينهم، وتستبين أراؤه فى المسائل التى برزت فى تاريخ النقد العربى . ولم تحظ دراسة أبى العلاء المعرى لشعر المتنبى بأية عناية من الباحثين المعاصرين، فلم يدرسوا نقده ومقاييسه لشعر المتنبى ، اللهم إلا ما ذكره بعض الباحثين من نتف عنه فى أثناء دراستهم عن المتنبى ، وهذا ما دفعنى إلى اختيار هذا الموضوع . وشرح ديوان أبى الطيب المتنبى لأبى العلاء المعرى ( 363 ـ 449 هـ ) يعد من الشروح الرائدة فى نقد شعر المتنبى ، وإثارة الحركة الأدبية وازدهارها . ويخضع هذا البحث للمنهج الوصفى التحليلى الذى يثبت الفترة الزمنية والذي يربط الفكرة بأختها ، ويخرج بعد ذلك إلى تحليل الأثر النقدى ، وإبراز عناصره ومزاياه . وطبيعة البحث هى التى حددت منهجه ، وقد قسمته إلى مقدمة وستة أبواب وخاتمة . تناولت فى المقدمة : موضوع البحث وأهميته والدافع إلى اختيار هذا الموضوع واختص الباب الأول : بحياة المتنبى ونشأته وكذلك الحركة النقدية التى دارت حوله فى القرنين الرابع والخامس الهجريين ، وتناولت فيها أيضا حياة أبى العلاء المعرى ومكونات شخصيته النقدية . وجعلت الباب الثانى : خاصاً بالنقد النحوى عند أبى العلاء المعرى وذلك من خلال شرحه لديوان أبى الطيب المتنبى ، وأوضحت فيه المآخذ النحوية التى أخذها عليه ، وكذلك الضرورات التى أجازها المعرى للمتنبى خلال نقده لديوانه . ثم كان الباب الثالث : عرضت فيه النقد اللغوى ، وأوضحت المآخذ اللغوية التى أخذها المعرى على المتنبى ، وبينت ما للمتنبى والمعرى وما عليهما معاً . كما أفردت مبحثاًً خاصاً بالشروح اللغوية داخل الديوان والتى لا يمكن لباحث إغفالها. وجــاء الباب الرابـع : خاصاً بالقضايا الأدبية التى وردت عند المعرى خلال شرحه لديوان أبى الطيب المتنبى ، وإذا عرفنا أن أبا العلاء ناقد تطبيقى كان لابد لنا من مطالعة الديوان لمعرفة آرائه النقدية فى بعض القضايا الأدبية ـ التى كانت مطروحة فى عصره لمعرفة ما إذا كان مسايراً لعصره أم لا . وهذه القضايــا هى : السَّرِقات الشعرية ، وقضية اللفظ والمعنى. ثم جاء الباب الخامس : وتناولت فيه النقد المتعلق بالصور البلاغية من حيث التشبيه والاستعارة والكناية والمطابقة والمبالغة ثم الإجازة الشعرية ، وقدمت لكل فرع من هذه الفروع بآراء البلاغيين فيه ثم تناولت وجهة نظر أبى العلاء فيه أيضا من خلال نقده التطبيقى فى معجز أحمد . أما الباب السادس والأخير تناولت فيه : ” النقد المتعلق بموسيقى الشعر ” فى نقد أبى العلاء المعرى من خلال شرحه لديوان أبى الطيب المتنبى . وأخــيراً جاءت : الخاتمة التى عرضت فيها أهم النتائج التى توصل إليها البحث. ثم قائمة المصادر والمراجع التى أفدت منها .