Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
انتصار الأعلم الشنتمرى (ت. 476هـ) لسيبويه من المبرد من خلال كتاب (النكت) /
المؤلف
عبدالرحمن، تامر أحمد محمد أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / تامر أحمد محمد أحمد عبد الرحمن
مشرف / خالد عبد الحميد أبو جندية،
مشرف / صلاح عبد العزيز علي السيد
مناقش / صلاح عبد العزيز علي السيد
الموضوع
الترجمة. البحوث النحوية. الدراسات اللغوية.
تاريخ النشر
2010.
عدد الصفحات
597 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
01/01/2010
مكان الإجازة
اتحاد مكتبات الجامعات المصرية - كلية الغة العربية- قسم اللغويات
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 554

from 554

المستخلص

الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمدٍ النبيِّ الأمين، وعلى آله وأصحابه الغُرِّ الميامين...وبعدُ .، فقد جاءَتْ هذه الرسالةُ تحتَ عنوان:(انتصارُ الأعْلَمِ الشَّنْتَمَرِيِّ (ت476هـ) لسيبويه من المبرد مِنْ خلالِ كتابِ النُّـكَـت)، ويدور موضوعُها حولَ انتصارِ الأعلَمِ الشَّنْتَمَرِيِّ- وهو مِنْ نحاةِ الأندلس- لإمام النحاة سيبويه مِنْ أبي العباس المبرد، وذلك أنَّ الأولَ كان قد أورد في كتابه (النُّـكَـت في تفسير كتابِ سيبويه) كثيرًا مِنْ آراءِ المبردِ التي خالف بها إمامَ النحاةِ وخـطَّأه فيها، فكان الأعلَمُ يَرُدُّ على المبردِ تغليطَه مناصرًا سيبويه في أكثر تلك الآراء، ومن ثَمَّ قامت هذه الرسالة على دراسة تلك المسائل التي نَقَدَ المبردُ فيها سيبويه في ضوء دفاعِ الأعلَمِ وانتصاره؛ وذلك لمعرفةِ ما إذا كان الأخيرُ على حقٍّ في دفاعه عن سيبويه أو لا، ومعرفةِ ما إذا كان المبردُ مصيبًا في تخطئتِهِ سيبويه أو لا. وقد تضمنت هذه الرسالةُ قِسْمَـيْنِ، تَسْبِـقُـهُمـا مقدمةٌ وتمهيد، وجاء التمهيدُ لهذا الموضوعِ بعملِ ترجمةٍ موجزةٍ لهؤلاء الأئمة الثلاثة من خلال ثلاثةِ مباحث . وأما القسمُ الأول مِنَ الرسالة فقد اشتمل على مسائلِ انتصارِ الأعلَمِ لسيبويه جـمعًا ودراسةً، وجاء ذلك في بابينِ : أما الباب الأول ففيه دراسةُ انتصارِ الأعلَمِ من المبرد في المسائل النحوية، وقد اشتمل على اثنَيْ عشرَ فصلًا. وأما الباب الثاني فقد عُنِيَ بدراسةِ انتصارِ الأعلَمِ لسيبويه في المسائل الصرفية، وجاء في أربعة فصولٍ، وجاء تحت كلِّ فصلٍ مِنْ فصولِ البابَيْنِ عَـدَدٌ من مسائل الانتصار . أما القسم الثاني من الرسالة ففيه الدراسة التحليلية المنهجية، وقد جاء في ثلاثة فصول: الفصل الأول وقع تحت عنوان: منهجِ الأعْلَمِ في انتصاره لسيبويه من المبرد، واشتمل على مبحثينِ: المبحث الأول: عبارة الأعْلَمِ وألفاظُـه في الانتصار. والمبحث الثاني: الوسائل التي اتبعها الأعلمُ في انتصاره. وأما الفصل الثاني فجاء تحتَ عنوان: الأصولُ النحوية في انتصارِ الأعلَمِ. وأما الفصل الثالث فقد تناول مصادر الأعلَمِ في انتصاره. وأما الفصل الرابع فوقع تحت عنوان: هل كانَ الأعلَمُ مُـحِـقًّا في جميعِ انتصاراته لسيبويه؟. ثُـمَّ ذيلت الرسالة بخاتمةٍ اشتمَلَتْ على أهم النتائج التي توصل إليها البحث . وبعدُ..، فأحسبُ أنَّ مِنْ شأنِ هذه الدراسةِ أَنْ تُضِيفَ لكتابِ (النُّـكَت) قيمةً جديدةً؛ لأنها تُعْنَى بآراءِ صاحبِهِ المتعلقةِ بـ(الكتاب) لسيبويه، تلك الآراء التي ناصره الأعلَمُ فيها، كما آملُ أن يُستفاد منها في حقلِ البحوث النحوية والدراسات اللغوية التي تدور حول ( النُّكَت ).