![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعد هذه الرواية من الروايات الاجتماعية التي تهتم بحياة النساء وعاداتهن اليومية في مجتمع زاخر بالمتناقضات ، فهي تدور حول ثلاث نساء من ثلاثة أجيال مختلفة موضحة من خلالها الصراع الأسري والصدام بين الثقافات والأجيال ..... الحكايات والذكريات ..... الإعداد للأعياد والمهرجانات وحفلات الزفاف. تقع أحداث الرواية في إيران هذه الأيام . آرزو سيدة مطلقة في الحادي والأربعين من العمر، تدير وكالة عقارية ورثتها عن أبيها ، بمساعدة صديقتها الوحيدة شيرين، إنها سيدة متحررة ومستقلة ، تعيش بمفردها مع ابنتها البالغة من العمر التاسعة عشر عاما ، إنها تؤمن معاش أسرتها ،ولكنها تظهر مقسمة بين أمها متقلبة المزاج والأنانية وابنتها التي تحملها مسئولية طلاقها من أبيها الذي لا تراه ، آرزو لا تعرف أين تضع رأسها . الصراعات بين الأجيال عديدة، يجب عليها أن تدير المنزل كما تدير الوكالة . لحسن الحظ ، إنها سيدة ممتلئة بالحب وتمر بنا الرواية بسرعة بين الضحك والدموع . واعتمدت في هذه الدراسة على المنهج الوصفي القائم على التحليل ، وقد قسمت الدراسة إلى قسمين: تناولت في القسم الأول تمهيدا تحدثت فيه عن نبذة عن الأدب الفارسي المعاصر ، وتعريف بالكاتبة ”زويا پيرزاد” وأهم أعمالها، وآراء بعض النقاد حول الرواية ، ومضمون الرواية ، وقد قسمته إلى أربعة فصول جاء فصلها الأول تحت عنوان: أنماط الشخصية في رواية ”عادت مي كنيم” ، أما فصلها الثاني فقد تناولت فيه الحدث والحبكة في الرواية ، بينما جاء فصلها الثالث تحت عنوان الزمان والمكان في الرواية ، لينتهي القسم الأول بفصل رابع تناولت فيه السرد والحوار في الرواية . وقد أنهيت هذه الدراسة بخاتمة ذكرت فيها أهم النتائج التي أسفر عنها البحث . أما القسم الثاني في البحث فقد خصصته لترجمة رواية ”عادت مي كنيم” . وقد توصلت الدراسة إلى أن الكاتبة طرحت رؤيتها الخاصة للأوضاع الاجتماعية التي تؤثر في المجتمع الإيراني في الوقت الحاضر ، فالحقيقة تقول إنها امرأة متميزة في فهم كل بل جميع الاضطرابات والمتناقضات التي توجد في المجتمع الإيراني المعاصر ، والتزمت بالواقع والعادات والتقاليد ، وأوضحت أثر هذه العادات على المجتمع والأسرة. |