Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Physico chemical studies on the water resources for fish farms in Manzalah lake at damietta region /
المؤلف
Kteeba, Shimaa Mohamed.
هيئة الاعداد
باحث / Shimaa Mohamed Kteeba
مشرف / Osman A. El - Rayis
مشرف / Ahmed E. El -Ghobashy
مشرف / Maha A. El - Hagrasy.
الموضوع
Fish Farms. Multivariate analysis. Aquaculture - Research. Water Resources.
تاريخ النشر
2011.
عدد الصفحات
254 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الحيوان والطب البيطري
تاريخ الإجازة
1/1/2011
مكان الإجازة
جامعة دمياط - كلية العلوم - Department of Zoology
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 291

from 291

Abstract

بحيرة المنزلة ( 90.000 فدان- الفدان يعادل4.200 متر مربع) تقع في الجزء الشمال الشرقي لدلتا النيل. وعند شمال غرب هذه البحيرة تقع منطقة المثلث (التي مساحتها تقدر بحوالي 33.000 فدان وبمتوسط عمق واحد متر). يحدها جنوبا طريق دمياط بورسعيد السريع الذي يفصل منطقة المثلث عن البحيرة الأم إلا عن عدد من الفتحات أو الجسور التي تسمح بمرور المياه بينهما. وبذلك هذه المنطقة المثلثة الشكل تتميزبأنها تطل على ثلاثة أنواع مختلفة من المياه ليس فقط مياه البحيرة الأم جنوبا وإنما مياه البحر المتوسط شرقا و شمالا وأيضا مصب فرع دمياط للنيل غربا. وهناك أيضا إتصال بين هذه المياه المختلفة ومنطقة المثلث عن طريق عدد من الوصلات والقنوات. منطقة المثلث هذه لها أهمية عظمى حيث أن أكثر من نصف مساحتها مستغل بعدد من المزارع السمكية (حوالي 22.000 فدان) المتميزة بإنتاجها لأجود الأنواع من مختلف الأسماك والقشريات البحرية ذات القيمة الإقتصادية العالية منها أسماك القاروص والدنيس وأسماك موسي واللوت والتي يتم تصديرها للدول الأوروبية. ولذا فهي تدر على مصر دخلا لا بأس به من العملة الصعبة الهامة. أما جزئها المتبقي فهو يستخدم للصيد الحر وهو ينتج العديد من الأسماك منها البلطي وأسماك العائلة البورية والقليل من الدنيس والقاروص. مؤخرا واجهت هذه المزارع السمكية إنخفاضا ملحوظا في الإنتاجية للأسماك مما دفع الهيئة المشرفة علميا على هذه المنطقة - التابعة لمحافظة دمياط إداريا - وهي كلية العلوم بدمياط الجديدة - قسم علم الحيوان - شعبة علوم البحار ، بالتصدي لحل هذه المشكلة. وعليها تم عمل خطة علمية تقوم على عمل مسح شامل لهذه المنطقة من ناحية نوعية المياه والرواسب داخل هذا المثلث ودراسة مستوى التركيزات للعديد من العناصرالهامة منها الأملاح المغذية و الفلزات الثقيلة شاملة السامة منها مثل الرصاص والكادميوم في المياه التي تعتبر مصدراً لتغذية المزارع بالإضافة إلي قياس مستوى الفلزات نفسها في الرواسب وكذلك في أحد أنواع الأسماك المتداولة والمتوفرة محليا وهي سمكة البلطي ممثلة للأسماك التي تعيش بالمنطقة. البحث الحالي ، هو عملية رصد للعوامل البيئية المختلفة وكذلك قياس المستوى الفلزي في منطقة المثلث في الجزء اللا حياتي منه وهو الماء والراسب وكذلك في الجزء الحياتي له وهو الأسماك. وذلك من خلال زيارات ميدانية شهرية على مدى عام كامل خلال الفترة من إبريل 2007 وحتى مارس 2008. ا تم خلاله أولا إختيار عدد إثنى عشر موقعا ممثلا لأجزاء المثلث وعندها تم جمع مياه سطحية (بصفة شهرية) ورواسب وأسماك (بصفة موسمية). ولقد أوضحت النتائج أن خلال فترة الدراسة اتصفت المياه بأنها جيدة التهوية وخاصة تلك التي تبعد شمالاً بعيداً عن تأثير البحيرة الأم جنوباً . تراوحت قيم الكلوروزية بين 0.82 و 27.55 جم/لتر عند المحطات (12 و9 ، علي الترتيب) بمتوسط 8.94 جم/لتر. ولوحظ تدرج ملحوظ في الملوحة والتي انحصرت ما بين < 35 جم/لتر عند الشمال (حيث البحر في الشمال وقرب اتصال المثلث بمياه مختلطة قادمة من مياه البحر ومياه مصب نيل دمياط قادمة من الناحية الغربية و < 4 جم / لتر عند الجنوب قرب مياه البحيرة الأم. ليس هذا فقط , ولكن كان لكل من مياه البحر ومياه البحيرة الأم إمتداد وتواجد داخل منطقة المثلث علي مدار فترتين متبادلتين وهما ستة أشهر للأولى وستة أشهر للثانية. وهذه الظاهرة ، لم تسجل من قبل ولذا كان لنا حق السبق في تسجيل هذه الظاهرة، وبالطبع كانت لها أهمية حيوية قصوى بالنسبة لأصحاب المزارع السمكية المنتشرين في هذه المنطقة من ناحية الحرص على إختيار الأسماك الحساسة للتغير في درجة الملوحة. • وقد لوحظ أن ترتيب وجود الفلزات الثقيلة الذائبة كان علي النحو التالي بدءً بالأقل تركيزا:الكادميوم < الرصاص < النحاس < المنجنيز < الحديد < الزنك. • ووجد أن ترتيب الفلزات الثقيلة الغير ذائبة (المعلقة) كان علي النحو التالي بدءًا بالأقل تركيزا: (سواءا مقدرا بالميكروجرام/لتر أو بالميكروجرام/جم ): النحاس < الكادميوم < الرصاص < الزنك < المنجنيز < الحديد. • لوحظ أن ترتيب وجود الفلزات الثقيلة في الرسوبيات كان علي النحو التالي بدءً بالأقل تركيزا: كادميوم (18.8 ميكروجرام/جم)> رصاص (19.9 ميكروجرام/ جم) >> نحاس ( 50.1 ميكروجرام/ جم) >> زنك (119ميكروجرام/ جم) >>> منجنيز (522 ميكروجرام/ جم) >>>> حديد (7612 ميكروجرام/ جم). تم قياس تركيزات النحاس و الزنك و الكادميوم و الرصاص تم قياس تركيزها فى ستة أعضاء في جسم البلطى الحسانى وهى: اللحم و الكبد و المناسل و المخ و الخياشيم و العظم الفقري. و لقد أوضحت النتائج أن اللحم إحتوت على أقل للفلزات المقاسة تركيزا بالمقارنة بالأعضاء الأخرى. و أوضحت الدراسة أيضا أن ترتيب تركيز الفلزات فى الأعضاء اللينة (اللحم و الكبد و المناسل و المخ) كان كلآتى : الزنك <<النحاس < الكادميوم < الرصاص و ذلك بالإضافة الى إحتواء الثلاثة أعضاء الأخيرة على عامل تكبير (EF Enrichment factor ) أكبر منه فى الأعضاء الصلبة بالمقارنة بتركيز الفلزات فى اللحم. و قد تبين من النتائج أيضا أن الأعضاء الصلبة لها EF أعلى فى حالة الفلزات الأكثر سمية ( Cdو Pb) عن العنصرين الآخرين ( Cuو (Zn. ورتبت الأعضاء على أساس تركيز كل فلز فيها كما يلي: 1- النحـــــاس : الكبد < المخ < المناسل < العظم< الخياشيم < اللحم. 2- الكادميــــوم: المناسل < الكبد< المخ< العظم< الخياشيم < اللحم. 3- الــــــزنـــك: المناسل< المخ < الكبد < العظم< الخياشيم < اللحم. 4- الرصـاص : المخ < المناسل< العظم< الكبد < الخياشيم< اللحم. و أكدت الدراسة بشكل عام على صلاحية لحم السمك كطعام آمن للإنسان من ناحية محتواها الفلزي الحالي.