الفهرس 
TABLE OF CONTENTSOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 133 |  |  |
| | | from | 133 | | |
Abstract
إن تحول الخلايا الجذعية إلي خلايا مفرزة للأنسولين ليعطى بارقة أمل في علاج مرض السكري. ولدراسة ظاهرة التحول تلك فقد تم تنمية الخلايا الجذعية الميزنشيميةمن نخاع العظم لثلاثة من ذكور الأرانب النيوزيلندية البيضاء لمدة 14 يوم في وسط يحوى تركيزاَ منخفضاَ من الجلوكوز فيما يسمي بفترة الحضانة الأولية. و من ثم تم جمع الخلايا و تنميتها لثلاثة مراحل أخرى استغرقت 21 يوماَ . و بعد ذلك تم تعريف الخلايا وظيفياَ عن طريق قدرتها على التمايز إلى خلايا بانية للعظم . و ذلك بحضانة الخلايا مع وسط يحوى 10-7 مول من مادة الديكساميثاون و 10 ميللى مول من مادة البيتا جليسروفوسفات و 50 ميكرو للتر/ميللى لتر من حامض الاسكوربيك . تم تتبع التمايز العظمي في الأيام الثاني و الرابع و السابع و التاسع و ذلك بصباغة الخلايا بصبغات الأليزارين والفون كوزا . و قد وجد أن التمايز قد بدأ من اليوم السابع استمر في التاسع . و من ناحية أخرى تم استثارة مجموعة أخرى من نفس الخلايا الميزنشيمية للتحول إلي خلايا مفرزة للأنسولين عبر حضانتها في خطوتين . الأولى مع وسط خال من المصل و محتوى على تركيزاَ عالياَ من الجلوكوز مع 0.5 مللي مول من مادة المركابتوإيثانول/لتر لمدة ثلاثة أيام و الثانية مع نفس الوسط و لكن محتوياَ على 10 مللى مول/لتر من مادة النيكوتين أميد بدلاَ من المركابتوإيثانول و ذلك لمدة 18 يوم . تم تعقب هذا التمايز المتنقل عبر أيام 4 و 9 و 14 و21 . و قد وجد أن الخلايا تبدأ في التحول إلي خلايا مفرزة للأنسولين بداية من اليوم 14 و تستمر في هذا عبر الأيام التالية . تأكد هذا بصباغة الخلايا بصبغة الديسازون في الأيام 14 و 21. وتلخيصا لما سبق فإن هذه النتائج قد تمدنا ببعض الأفكار لإستخدام الخلايا الجذعية الميزنشيمية من نخاع الأرانب كمصدر للخلايا الجذعية ذات التمايز المحتمل مما قد يساعد في تطوير علاج مستقبلي بالخلايا الجذعية لمرض السكري و العديد من الأمراض الآدمية الأخرى .