![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعتبر الشباب ثروة هائلة من ثروات المجتمع التي تحتاج من يوجهها إلى الاتجاه الصحيح،ويرجع ذلك إلى ان الشباب هم الفئة الأكثر قدرة على العطاء عن غيرها فى المجتمع، لذا يصبح من الضرورى دراسة كل ما يتعلق بالشباب وأهم مشكلاتهم،فالشباب فى هذة المرحلة يحتاج إلى من يرشدة للطريق الذى يمكنه من الانتفاع بقدراتة على خير وجه،فمن واجب المجتمع أن يساعد الشباب لامتلاك القدرة على التفكير المناسب لمواجهة هذة المشكلات والاتجاهات والقيم القادرة علي التصدى لهذة المشكلات. مشكلة البحث: ومن هذا المنطلق افترضت الباحثة أن المعرفة بالتراث الفنى سيكون المدخل المشوق لإنتاج مشغولات فنية تعمل على تجميل مراكز الشباب من خلال تعلم مهارات وتقنيات ومعارف مختلفة للخامات البيئية المحيطة بهؤلاء الشباب ،لذلك فقد تحددت مشكلة البحث فى الأتى: س:ما هو الدور الذى يمكن أن تقوم به الأشغال الفنية لمراكز الشباب بالدقهلية فى تنمية المعرفة الفنية والمهارية؟ أهداف البحث: إعداد برنامج تدريبى لتعليم الشباب الألإساليب الفنية فى مجال توليف الخامات،مع توفير فرصة عمل حقيقية للشباب ،باستغلال طاقاتة فى عمل مفيد ماديا ومعنويا،والتعود علي التفكير الاقتصادى من خلال تطويع بعض الخامات لإنتاج مشغولات فنية قيمة. أهمية البث:تحسين المهارات الفنية وتنميتها بإحاتة فرص التجريب المرتبطة بالخامات البيئية كثقافة هامة فى مجال تعليم الشباب من خلال مراكز الشباب. فروض البحث:توجد فروق ذات دلالة إحصائيا بين متوسط درجات عينة الدراسة قبل وبعد تطبيق برنامج الأشغال الفنية لصالح القياس البعدى فى المعلومات،والمهارات المرتبطة بممارسة الأشغال الفنية والتوليف بين الخامات المختلفة. ومن أهم النتائج التى توصلت إليها الباحثة ما يلى: أنة يمكن تعليم الشباب الأساليب الفنية لاستثمار أوقات الفراغ فى مجال توليف الخامات المختلفة لإنتاج مشغولات فنية مبتكرة لتحقيق قيم جمالية ونفعية من خلال إعداد برامج تدريبية ،مع توفير فرص عمل جديدة. |