الفهرس 
Review of LiteratureOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 99 |  |  |
| | | from | 99 | | |
Abstract
مقدمة البحث: إن علاج الألم أثناء وبعد العمليات الجراحية خاصةً جراحات القلب والتي يزيد فيها معدلات الألم لأسباب مختلفة من أهم المتطلبات لضمن استقرار حالة المريض بعد إجراء العملية والحفاظ على مؤشرات الجسم الحيوية ودرجة الحرارة الطبيعية وسرعة إفاقة المريض وعودته إلى التنفس الذاتي بصورة طبيعية وسرعة استعادة الوعي بعد الجراحة وأخذ قسط كافي من النوم كذلك تساعدنا على سرعة حركة المريض وإجراء عمليات العلاج الطبيعي للتنفس وخروجه من المستشفى. هناك العديد من الوسائل المتاحة لعلاج الألم بعد جراحات القلب ولكل من هذه الوسائل عيوبه ومميزاته فالمسكنات الأفيونية ما زالت حجر الأساس لعلاج آلام ما بعد عمليات القلب حيث يمكن استخدامها بواسطة المريض نفسه بطريقة فعالة ومرضية لكن هناك الكثير من الأعراض الجانبية مثل الهرش والقئ واحتباس البول وتثبيط النفس. وهناك أيضاً الأدوية المسكنة المضادة للالتهاب الغير الاسترودية فعالة أيضا في تسكين الألم لكن لها أعراض جانبية خطيرة مثل قرح المعدة والتأثير على وظائف الكلى وظائف الصفائح الدموية ومدى التئام الجروح بعد العملية. فالتخدير الموضعي عن طريق قسطرة متصلة بمضخة موضوعة في مكان الجراحة أثناء وبعد انتهاء العملية يبدو لها مستقبل واعد من حيث الكفاءة في تسكين الألم والحركة المبكرة بعد العملية وتقصير مدة الإقامة بالمستشفى لكن يبقى السؤال عن مدى تأثيرها على التئام الجرح والقابلية للعدوى. وهناك أيضا تخدير الأعصاب الصدرية في مواضع متعددة (بين الضلوع ، بين طبقتي الغشاء البلوري على جانبي العمود الفقري) يقدم طريقة سهلة لكن يبقى السؤال عن مدى كفاءتها ومدى احتياجها لمكملات أخرى من الأدوية المسكنة . الخلاصة: الجمعية الأمريكية لأطباء التخدير أكدت أن الاستخدام المتزامن لطريقتين مختلفتين في تسكين الألم بعد جراحات القلب تثبت كفاءة أعلى وتحد من الأعراض الجانبية.