الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعد الحديد من العناصر الهامة التي يحتاج إليها الجسم في عمليات الأيض لتوليد الطاقة. ويعتبر الحديد مكون أساسي في خضاب الدم (الهيموجلوبين) وخضاب العضلات (الميوجلوبين) والعديد من الأنزيمات التي تتحكم في عمليات الأكسدة والاختزال داخل جسم الإنسان. تتراوح كمية الحديد الإجمالية في جسم البالغين من 4-6 جرام موزعة كما يلي:- 1- خضاب الدم الأحمر (الهيموجلوبين) ويحتوي على ثلثي حديد الجسم تقريباً. 2- مخازن الحديد وهي نوعان: مخازن متحركة ومخازن ثابتة. 3- الحديد الموجود في مصل الدم. 4- إنزيمات الجسم. وبالرغم من تدفق كمية كبيرة من الحديد إلى البلازما يظل تركيز الحديد في البلازما مستقراً مما يدل على وجود آلية لتنظيم هذا المعدل وتشير الدراسات الحديثة إلى أن العلاقة بين الهيبسيدين (Hepicidin) والفيروبورتين (Ferroportin) هي محور ارتكاز هذه الآلية. ويتم ذلك أساساً عن طريق مساعدة الهيبسيدين للفيروبورتين للدخول إلى الخلايا مما يؤدي إلى تقليل دفع الحديد خارج الخلية. وأي خلل في هذه العلاقة قد يؤدي إلى نقص أو زيادة في مستوى الحديد في الجسم. وتعد فئة النساء الحوامل والأطفال من أكثر الفئات عرضة للإصابة بفقر الدم وخصوصاً في الدول النامية. ولا يعتبر فقر الدم مرضاً بل عرض لمشكلة قائمة في جسم الإنسان أو لخلل في النمط الغذائي المتبع. يؤثر وجود الحديد في جسم الإنسان على حدوث العدوى الميكروبية. فالعديد من الميكروبات تعتمد على الحديد في تكاثرها. فتحصل الميكروبات على الحديد بطرق عديدة وفي المقابل يحاول الجسم الحد من إتاحة الحديد للميكروبات وهذا ما يسمى بالمناعة الغذائية. |