الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص من الضروري الإهتمام بالوعي الجمالي لمعلمة رياض الأطفال وعلاقته بتنمية الحس الجمالي لطفل الروضة، وضرورة الاهتمام أيضا بالتدخل المبكر لتنمية الحس الجمالي لطفل الروضة عن طريق الإستعانة بالأنشطة المختلفة ، وبذلك فمن المؤكد إجراء هذه الدراسة للتعرف علي العلاقة بين الوعي الجمالي لمعلمات رياض الأطفال وتنمية الحس الجمالي لطفل الروضة . وتطرح مشكلة الدراسة السؤال الرئيسى التالي: ما مدى علاقة الوعى الجمالى لمعلمة رياض الأطفال فى تكوين الحس الجمالى لدى طفل الروضة؟ ويتفرع من هذا السؤال التساؤلات التالية: 1- ما الإطار المفاهيمي للتربية الجمالية ؟ وما النظريات المرتبطة بها ؟ 2- ما المقومات الجمالية التي يجب توفيرها في مناخ رياض الأطفال ؟ 3- كيف يمكن تنمية عناصر الوعي الجمالي وأبعاده لدى معلمات رياض الأطفال ؟ 4- كيف يمكن التعرف علي مستوي الوعي الجمالي لدى معلمات رياض الأطفال ومدى إنعكاس ذلك علي سلوكيات الأطفال . ؟ 5 – ما درجة الاختلاف بين متوسط درجات المعلمات في عناصر الوعي الجمالي ، وأبعاده عن المتوسط الفرضي ؟ وتعتمد الدراسة علي ( المنهج الوصفى الإرتباطي ) لوصف أبعاد وعناصر الوعى الجمالى عند معلمات رياض الأطفال، وتحقيق أهداف التربية الجمالية لديهم ، وتحقيق فعالية الحس الجمالي لدى طفل الروضة. وتوصلت الدراسة الي النتائج التالية :- 1-إن التربية الجمالية لها أهمية كبيرة فى أنها تربى فى الأطفال سمو الذوق الذى يتجسد فى أنماط السلوك والعلاقات الاجتماعية كما يتجسد فى الأشياء والموضوعات الحسية . 2-توصلت الدراسة الحالية إلى أهمية تدريب الطفل منذ نشأته على الأناقة ومشاهدته للعناية الأسرية بمظاهر الأناقة والجمال ، وحثه على حسن ترتيب أدواته فى الروضة والعناية بمظهره. |