الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تشير علوم المستقبليات إلى أن معارف البشرية تتضاعف بشكل غير مسبوق ، وإذا صح ذلك فإن النتيجة الحتمية لذلك هي زيادة الاهتمام بما يطلق عليه أحد أبرز الداعين إلى تعليم التفكير ”ديببونو” ”De Bono” أدوات التفكير أو مهارات التفكير ، لأنها بتعلمها وإتقانها والسيطرة عليها تبقى لدى المتعلم بمثابة الزاد الذي ينفعه رغم تغير الزمان والمكان والمحتوى. ومن هنا فالمسئولية التي تقع على عاتق المدرسة في غاية الأهمية ، لأنها يجب أن تفعل كل ما تستطيع من أجل توفير فرص التفكير وتعليم مهاراته لطلابها ، وأن يضع المعلمون هدفاً أمامهم مؤداه هو : ”تدريب وتعليم الطلاب مهارات التفكير الأساسية كي يصبحوا قادرين على التعامل بفاعلية مع المشكلات التي تواجههم حاضراً ومستقبلاً. ومن هذه الفئات الطلابية التي تواجه مشكلات تعليمية قد تقف حائلاً أمامهم دون إتمام سيرتهم التعليمية فئة التلاميذ ذوو صعوبات التعلم خاصة في مراحلهم الأولى (الابتدائية) ، لأنهم يمثلون عدداً ليس قليلاً من جملة تلاميذ هذه المرحلة ونظراً للآثار السلبية لهذه الصعوبات على الأطفال أنفسهم وعلى العملية التعليمية ، فقد تطلب ذلك التدخل بين المتعلم وبين المهمة التعليمية ، ومن ثم تدريبهم على بعض الأدوات التفكيرية التي يرى الباحث أنها تعمل على تحسين أدائهم التعليمي ومن ثم تغلبهم على صعوبات تعلم القراءة والكتابة. رؤوس الموضوعات ذات الصلة : * ـ برامج التفكير العالمية ــ البرامج العلاجية لصعوبات التعلم ــ أدوات التفكير وكيفية تطبيقها في التربية . |