الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لا شك أن الدول النامية فى حاجة ماسة إلى الأشخاص المبتكرين القادرين على دراسة مشكلاتها، وتقديم الحلول الجديدة التى تلائم مشكلات هذه الدول وتيسر لهم الوسائل المناسبة لحياة أفضل فى عصر يتميز بالتغير والتقدم. ولا يقتصر تحقيق هذه الأهداف على توفير الوسائل الفنية، بل يستلزم بالدرجة الأولى - توفير الأفراد المدربين من ذوى الخبرة والوعى والقدرة والثقة التامة بأنفسهم فى كل مجالات الحياة فى المجتمع. استهدفت الدراسة تحديد وتحليل الأداء في اختبارات القدرة المكانية للتعرف علي مكوناتها العقلية وكذلك بيان ما إذا كانت هناك علاقة بيين القدرة المكانية ومكوناتها (التصور البصري المكاني-التصور الحركي المكاني-الاتجاه المكاني والعلاقات المكانية) وأيضاً العوامل التالية (الطلاقة الفكرية-المرونة التلقائية-الأصالة-الدرجة الكلية للتفكير الابتكاري) وتحليل الأداء في اختبارات القدرة المكانية والأداء في اختبارات القدرة الإبتكارية والتعرف علي أهم الفروق في القدرة المكانية ومكوناتها كما تقاس بالاختبارات المستخدمة في الدراسة بين كل فئة مرتفعي القدرة الإبتكارية وفئة منخفضي القدرة الإبتكارية. وقد تكونت عينة الدراسة من(358) طالباً من الصف الثاني الثانوي القسم العلمي، وقد استخدم الباحث: اختبار القدرة علي التفكير الابتكاري ، اختبار إدارة البطاقات ، اختبار عد المكعبات ، اختبار تصور البعد الثالث ، اختبار المعالجة الذهنية ، اختبار ثني وثقب الورق ، اختبار العلاقات المكانية ثلاثية البعد ، اختبار تمييز الأشكال اليمينية واليسارية ، اختبار الأيدي ، اختبار الأرجل، مع الاعتماد علي التحليل العاملي ، معامل الارتباط ، معادلة بيرت وبانكس ، الإرباعيات ، النسبة الحرجة ، اختبار ”ت” كأساليب إحصائية. وأسفرت الدراسة عن أن الاختبارات التي تقيس القدرة علي التمييز بين متوسطات أداء الطلاب مرتفعي الابتكار ومتوسطات أداء الطلاب منخفضي الابتكار ، ترتبط الاختبارات التي تقيس القدرة المكانية بالاختبارات التي تقيس القدرة الإبتكارية ومكوناتها ارتباط ذات دلالة احصائية ، وجود عامل طائفي جديد لأول مرة أطلق علية الباحث ”عامل التصور البصري الابتكاري” ، وجود عامل التصور البصري المكاني باعتباره عامل مستقلاً عن العوامل المكانية الأخرى. |