الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن نجاح العملية التعليمية يرجع أساسا بدرجة كبيرة للمعلم وذلك لأهمية ما ينوط به من مهام خلال مراحل التعليم والتعلم ، فهو القدوة والمثل والمعلم والموجه والأب والقائد ، لذا أصبح من الضرورى أن يتمتع بقدر كبير من الكفاءة الأدائية والمهارات التدريسية اللازمة له لنجاح عمله وتحقيق الأهداف التربوية المرجوة . أولاً : الاستنتاجات : - التوصل لاستمارة تقويم الكفاءة الأدائية وللطالبة المعلمة عينة البحث يتوفر بها جميع المتطلبات العملية للتقويم وإخضاعها للضبط العلمى . - بناء اختبار المعرفة التركيبية للتدريس للطالبة المعلمة عينة البحث يتوفر به جميع المتطلبات العملية للتقويم وإخضاعها للضبط العملى . - أسفرت نتائج تقويم الكفاءة الأدائية للطالبة المعلمة عينة البحث عن تقدير عام مقبول مع وجود قصور فى محور الشخصية وإدارة الفصل ومحور مهارة التعزيز . - أسفرت نتائج اختبار المعرفة التركيبية للتدريس للطالبة المعلمة عينة البحث عن تقدير عام مقبول مع وجود قصور فى المحور الأول ( المعرفة بالمنهج ) والمحور الرابع ( المعرفة بالمتعلمين ) ، والمحور الخامس (المعرفة بالبيئة التعليمية). ثانياً: التوصيات: - استخدام استمارة ملاحظة الكفاءة الأدائية للطالبة المعلمة كمعيار محدد لتقدير درجة طالبة التربية العملية بالمدارس وكمعيار مقنن يستعين به المشرفون لتوجيه الطالبة المعلمة أثناء فترة التدريب الميدانى. - استخدام اختبار المعرفة التركيبية للتدريس كمعيار محدد للتعرف على المستوى المعرفى وتقدير الدرجة لطالبة التربية العملية فى المعرفة التركيبية للتدريس. - اتخاذ مبدأ أو اتجاه الكفاءات كاتجاه تربوى حديث فى الكليات المختصة بأعداد المعلمين وخصوصاً كليات التربية الرياضية وربط مستوى كفاءة المعلم بمستوى التحصيل للتلاميذ . - تدريب الطالبات المعلمات على المهارات والكفاءات الأدائية اللازمة لتنفيذ حصة التربية الرياضية بشكل فعال وكذلك اكتساب وتكوين وترتيب بنية معرفية للتدريس لدى الطالبة المعلمة. - التوصية بتقليل عدد الطالبات المعلمات فى المجموعة الواحدة بالمدرسة وكذلك عدد المجموعات فى المدرسة الواحدة وزيادة عدد حصص التربية الرياضية التى تدرسها الطالبة المعلمة وزيادة فترة التدريس الميدانى وذلك لرفع مستوى الكفاءة الأدائية . |