الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تضمنت هذه الدراسة إحداث إصابة حادة لكل من الرئة و الكبد تجريبيا في الفئران الصغيرة باستخدام السيكلوفوسفاميد(75 مجم/كجم). و قد أشارت نتائج هذه الدراسة إلي أن السيكلوفوسفاميد قد أدي إلي إحداث زيادة ذات دلالة إحصائية في معدل وزن الرئة, معدل وزن الكبد, الدهون المؤكسدة في الرئة و الكبد, نشاط إنزيما إ س.ج.ب.ت و الألكالين فوسفاتيز . و نقص ذو دلالة إحصائية في نشاط الجلوتاثيون المختزل في الرئة و الكبد, ونقص في نشاط إنزيم السوبر أكسيد ديسميوتيز في الكبد. و أشارت نتائج هذه الدراسة أيضا إلي أن السيكلوفوسفاميد يؤدي إلي نقص ذو دلالة إحصائية في نشاط إنزيم الكاتاليز في الدم و زيادة ذات دلالة إحصائية في عد خلايا النيتروفيل في الدم و نقص ذو دلالة إحصائية في عد الخلايا الليمفاوية بالدم . كما ظهر في الفحص الباثولوجي أن السيكلوفوسفاميد أدي إلي إحتقان ونزيف في خلايا الرئة و الكبد وترسيبات دهنية في الخلايا الكبدية مما يعكس وجود تفاعلات مؤكسدة داخل هذه الخلايا . ويهدف البحث علي دراسة دور مضادات الأكسدة مثل الميلاتونين , فيتامين هـ أو البروانثوسياندين في الوقاية و العلاج من الإصابة الحادة للرئة و الكبد المحدثة تجريبياً قي الفئران الصغيرة بإستخدام عقار السيكلوفوسفاميد. وأظهرت نتائج البحث أن إستخدام أي من مضادات الأكسدة الثلاثة السابق ذكرهم في الوقاية والعلاج يقلل من التأثيرات المؤكسدة السامة للسيكلوفوسفاميد علي كل من الرئة و الكبد. ومن ناحية أخرى أظهرت الدراسة أن البروانثوسياندين فعاليته كبيرة في الوقاية و العلاج مقارنة بالميلاتونين أو فيتامين هـ. |