الفهرس 
Introduction
Review of the literatureOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 185 |  |  |
| | | from | 185 | | |
Abstract
مقدمـة البحـث : لقد أثبتت دراسات عديدة أن تقييم الكتلة التصلبية في مرضى قصور الشريان التاجي يمثل إضافة قيمة فى التفرقة بين حالات ضيق الشريان التاجى الحاد و المستقر وتأثيرة على حالة المريض المستقبلية . الهدف من البحـث: دراسة تفصيلية لضيق الشرايين التاجية لدى حالات متلازمات الشريان التاجى الحاد ومقارنتها بتلك فى حالات ضيق الشريان التاجى المستقر. خطة البحث: شملت هذه الدراسة مائة مريض من كلا الجنسين من مرضى وحدة امراض القلب حيث تم تقسيم المرضى إلى مجموعتين رئيسيتين: المجموعة الأولى(مجموعة اختبارية):-تشمل 50 مريض يعانون من متلازمات ضيق الشريان التاجى الحاد. المجموعة الثانية(مجموعة ضابطة):-تشمل 50 مريض متماثلين إكلينيكيا يعانون من ضيق الشريان التاجى المزمن المستقر, تم عمل دراسة تفصيلية لجميع المرضى حيث, تم فحصهم من الناحية الإكلينيكية بعد أخذ تاريخ مرضي شامل, تم عمل رسم القلب الكهربائى, تم عمل فحوصات وتحاليل معملية متعددة مثل أنزيمات القلب, دهون بالدم, وظائف كلى, وظائف كبد, سكر صائم وبعد الأكل بساعتين وصورة دم كاملة, تم عمل رسم صدى الصوت للقلب لتقييم الوظائف الانقباضية والانبساطية للبطين الأيسر لحساب كفائة عضلة القلب, تم تصوير الشرايين التاجية بواسطة قسطرة القلب, تمت مراجعة نتيجة قسطرة القلب ورسم الشرايين التاجية بالصبغة مراجعة شاملة ودقيقة شملت تحليل كيفى مع توصيف دقيق لخصائص ضيق الشرايين التاجية, تم عمل تحليل كمى بمساعدة الحاسب الآلى لأبعاد ضيق الشرايين التاجية شامل و دقيق. نتائج البحـث: أثبتت الدراسة زيادة نسبة وجود جلطة و تعرجات بالشريان التاجى في مكان الإصابة بالتصلب بين مرضى الشريان التاجى الحاد بالمقارنة بمرضى الشريان التاجى المستقر,عدم وجود فروق بين المجموعتين من حيث مكان الإصابة بالتصلب ووجود تكلسات بالشريان و إنسدادة التام و التفرعات الجانبية الجديدة المغذية للشريان المصاب و حالة المريض الإكلينيكية وتعدد الإصابات بالشرايين التاجي, كما إنة لا توجد فروق بين المجموعتين من حيث نتائج التحليل الكمى لأبعاد ضيق الشرايين التاجية . خلاصة البحث: زيادة نسبة وجود جلطة و تعرجات بالشريان التاجي في مكان الإصابة بالتصلب بين مرضى الشريان التاجي الحاد بالمقارنة بمرضى الشريان التاجي المستقرمع عدم وجود فروق بين المجموعتين من حيث مكان الإصابة بالتصلب ووجود تكلسات بالشريان و إنسدادة التام و التفرعات الجانبية الجديدة المغذية للشريان المصاب و حالة المريض الإكلينيكية وتعدد الإصابات بالشرايين التاجية.كما أنة لا توجد فروق بين المجموعتين من حيث نتائج التحليل الكمي لأبعاد ضيق الشرايين التاجية .