الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تناولت الدراسة الراهنة ظاهرة العنف الأسرى ضد المرأة وذلك بهدف معرفة مدى تعرض المرأة لها، والأشخاص الممارسين لها، وخصائص وسمات المرأة التى تتعرض لها، والكشف عن مظاهرها وأسبابها وآثارها، فضلاً عن توضيح نظرة المرأة نحو ذاتها ورد فعلها تجاه تلك الظاهرة، وصولاً إلى تصور مقترح للحد منها أو التغلب عليها. أما عن الإجراءات المنهجية للدراسة، فقد استعانت الدراسة بإستراتجية منهجية تمكنها من تناول موضوع الدراسة على المستويين الكمى والكيفى. كشفت نتائج الدراسة عن الآتى: - أن المرأة تعرضت للعنف الأسرى بأشكاله المختلفة فى مختلف مراحل عمرها وحالتها الاجتماعية. - يزداد العنف الأسرى تجاه المرأة إلى حد ما فى المستويات التعليمية المنخفضة. - تعدد واختلاف مظاهر العنف الأسرى ضد المرأة، كالختان، السب والشتائم، الإهمال، الضرب . -وجود أسباب وآثار مختلفة ولكن اختلفت تلك الأسباب والآثار باختلاف كل مظهر من مظاهر العنف الأسرى ضد المرأة. - غالبية النساء يرون أنه لا يوجد فرق بينهن وبين الرجال. - أن رد فعل المرأة الغالب تجاه تعرضها للعنف الأسرى سلبى (الاستسلام والسكوت). - أن المرأة نفسها مسئولة عن العنف الأسرى تجاهها بينما الأسرة هى المسئولة عن توفير الحماية والدفاع عن المرأة إذا ما تعرضت للعنف فى أسرتها. |