Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الدلالات المستقبلية لتشكيل القرية المصرية :
المؤلف
عنبر، محسن مسعد عبدالفتاح.
هيئة الاعداد
باحث / محسن مسعد عبد الفتاح عنبر
مشرف / محمد محمد طـه العـزب
مشرف / محمد عصمت محمد العطار
باحث / محسن مسعد عبد الفتاح عنبر
الموضوع
المدن والقرى - مصر. علم الاجتماع الريفي.
تاريخ النشر
2006.
عدد الصفحات
245 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الهندسة المعمارية
تاريخ الإجازة
1/1/2006
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الهندسة - قسم الهندسه المعماريه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 271

from 271

المستخلص

تعاني القرية المصرية من العديد من المشكلات، حيث تتعدد صور تلك المشكلات من مشكلات (عمرانية، خدمية، إدارية، اجتماعية، ثقافية، بشرية، زراعية وبيئية)، وتتضح محصلة تلك المشكلات من ملاحظة استمرار معاناة القرية المصرية وضعف المستوي الاقتصادي بها ولقد كان الاهتمام الزائد بتنمية الحضر أكثر من تنمية الريف، وعدم التكامل في معالجة مشاكل القرية من الأسباب الرئيسية التي أدت لاستمرار الهجرة الطاردة من الريف إلي الحضر ويدرس الباحث هذه المشكلات من خلال الدراسة البحثية تحت عنوان ”الدلالات المستقبلة لتشكيل القرية المصرية، دراسة حالة قري محافظة الدقهلية”،تتعرض الدراسة للجوانب المختلفة للوضع الراهن للمجتمع الريفي،في محاولة للوصول إلي تنبؤات مستقبلية للقرية المصرية تكون بمثابة علامات مميزة تساعد في العملية التنموية وتوجه لها في المرحلة القادمة.ويشتمل البحث علي أربعة أبواب. تناول الباب الأول تحليل عمران القرية المصرية،حيث بدأ بالتعرض لدراسة التنمية الريفية ومفاهيمها العامة ومبادئها واستراتيجياتها المختلفة في مصر.ثم التعرف على مكونات القرية المصرية وخصائصها العمرانية والأنماط التشكيلية المختلفة للكتلة العمرانية والفراغات بالقرية وتعريف الحيز العمراني،و.يختم الباب بعرض لأهم التجارب المحلية في التنمية من البرنامج القومي للتنمية الريفية (شروق) وإنجازات الصندوق الاجتماعي للتنمية.وتم التركيز خلال هذا الباب علي الأساسيات التي يحتاج إليها المخطط والمصمم الحضري والمعماري للتعامل مع الريف المصري. ثم يناقش الباب الثاني الدلالات الحالية للقرية المصرية بشقيها السلبي والايجابي ويبدأ الباب بالمؤشرات السلبية المستنبطة من المشاكل الحالية المختلفة وتأثير هذه المشكلات على التنمية العمرانية. يتناول الباب أيضا دراسة تفصيلية للمؤشرات الإيجابية المستنبطة من الإمكانيات الحالية للقرية المصرية و التي من خلالها يمكن أن تنطلق التنمية الريفية. ويأتي الباب الثالث بالمقترحات التنموية المختلفة للريف المصري من مقترحات عمرانية، خدمية، إدارية، اجتماعية، ثقافية، بشرية، اقتصادية،زراعية وبيئية.وذلك من أجل وضع سياسة واضحة لتنمية الريف المصري تعتمد علي أسس موضوعية لاختيار مجموعات البدائل المناسبة لظروف الريف المصري وبما يساعد علي إحداث التنمية الشاملة اللازمة لتحقيق التقدم في جميع المجالات.ولقد تم التركيز علي الأبحاث التي وضعت مقترحات تنموية للريف المصري. وينتهي الباحث الباب الرابع الذي يمثل الشق العملي من البحث، ويتم فيه التعرف على أسس اختيار العينات البحثية، وأيضا يتم التطرق للقرى المتميزة على مستوى محافظة الدقهلية.حيث تم اختيار قرية سلامون القماش كعينة دراسية.وقد تمت الدراسة من خلال رصد البيانات في مجموعة من الاستبيانات وتوثيقها ثم تحليلها،وتم اختيار تلك القرية كقرية متميزة لدراسة جوانب التنمية دراسة متكاملة،حيث أن القرية بها جانب متميز ألا وهو صناعة التريكو،حيث يمكن من خلال دراسة القرية رؤية ما ينقص القرية لتصبح قرية نموذجية بحيث يمكن أن ننقل ذلك النموذج المتكامل إلي القرى الأخرى مع ملاحظة أهمية إسقاط الرؤية بحيث تناسب كل قرية حسب حالتها وإمكانياتها.