الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract الهدف من البحث: تهدف هذه الدراسة إلى توضيح دور المنظار الصدري الباطني في تشخيص أورام الغشاء البللوري الخبيثة. خطة البحث: تم إجراء هذا المنظار في الحالات الآتية :الحالة الأولى المرضى المصابين بالإنتضاح البللورى الذي لم يتم تشخيصه عن طريق فحص السائل البللورى أو عن طريق تحليل عينة الغشاء البللورى (المجموعة الأولى و تضم 15 مريضا) أما الحالة الثانية وهم المرضى المصابين بالإنتضاح البللورى السرطاني الذي تم تشخيصه عن طريق فحص السائل البللورى أو عن طريق تحليل عينة الغشاء البللورى (المجموعة الثانية وتضم 15 مريضا). وأجرى لجميع المرضى ما يلى: فحص سريرى كامل، بزل وتحليل السائل البللوري، أخذ وتحليل عينة الغشاء البللورى وإجراء المنظار الصدري الباطني. نتائج البحـث: في المجموعة الأولى تمكن المنظار الصدري الباطني من تشخيص 11 مريضا بنسبة 73.3% على النحو الأتي: أورام سرطانية ثانوية بالغشاء البللورى فى 8 حالات بنسبة 53.3% ممثلة فى (أورام سرطانية ثانوية من الغدد فى 4 حالات, أورام سرطانية ليمفاوية فى 3 حالات, أورام سرطانية حرشفية فى حالة واحدة فقط)، أورام سرطانية أولية بالغشاء البللورى (ميزوثيليوما) في حالة واحدة فقط بنسبة 6.7%،إنتضاح بللورى درنى فى حالتين بنسبة 13.3%، بينما لم يتمكن المنظار من تشخيص 4 حالات إنتضاح بللورى. أما بالنسبة للمجموعة الثانية فقد أكد المنظار الصدري الباطني التشخيص الذى توصل إليه فحص السائل البللورى و تحليل عينة الغشاء البللورى فى 12 حالة بنسبة 80% بينما تغير التشخيص فى 3 حالات بنسبة 20 %. الخلاصة: يعد المنظار الصدري الباطني والذي يتم اجرؤه تحت تأثير مخدر موضعي مع إعطاء مهدئ للمريض طريقة آمنة يمكن تطبيقها فى دواعى متعددة خاصة فى الانتضاح البللورى الذي لم يتم تشخيصه عن طريق فحص السائل البللورى أو عن طريق تحليل عينة الغشاء البللورى و يعتبر القاعدة الأساسية لتشخيص الأورام السرطانية الأولية بالغشاء البللورى سواء تم تشخيصها عن طريق فحص السائل البللورى أو عن طريق تحليل عينة الغشاء البللورى أو كان هناك شك من خلال الفحص الإكلينيكى. |