الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تحاول الدراسة التحقق مما إذا كان يعانون من تدهور عقلي عام أم يعانون من تدهور عقلي نوعي في بعض الوظائف المعرفية مثل الذاكرة والتفكير التجريدي كما تهدف إلي التعرف علي أهم ديناميات البناء التفسي لمرضي الوسواس القهري وقد استخدم الباحث منهج الإكلينيكية الانتقائية وقد تكونت عينة الدراسة من 50مريضا بالوسواس القهري و50 فردا من الأسوياء جميعهم من الذكور تتراوح أعمارهم ما بين 2040 عاما وقد استخدم الباحث مقياس الوسواس القهري ، مقياس المصفوفات المتدرجة ، اختبار المفردات ، اختبار المعلومات ، اختبار إعادة الأرقام ، اختبار بندر جشطات، اختبار الأمثال و المقابلة الإكلينيكية و(TAT) . نتائج الدراسة السيكومترية: 1 عدم وجود تدهور عقلي عام لدي لمرضي الوسواس القهري. 2 وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مرضي الوسواس القهري والأسوياء علي اختبار المعلومات مما يشير إلي وجود خلل في الذاكرة اللفظية طويلة المدى لدي مرضي الوسواس القهري . 3 وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مرضي الوسواس القهري و الأسوياء علي اختبار إعادة الأرقام مما يشير إلي وجود خلل في الذاكرة المباشرة لدي مرضي الوسواس القهري. 4 وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مرضي الوسواس القهري و الأسوياء علي اختبار بندر جشطلت مما يشير إلي وجود خلل في الذاكرة البصرية قصيرة المدي لدي مرضي الوسواس القهري. 5 وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مرضي الوسواس القهري و الأسوياء علي اختبار الأمثال مما يشير إلي وجود فروق دالة إحصائيا بين مرضي الوسواس القهري و الأسوياء في التفكير التجريدي ومستوياته. نتائج الدراسة الاكلينيكية: تميزت الذات بالاضطراب والشك عن العلاقة بالأم فتعد بمثابة النواة التي تدور حولها مقومات حياة المريض وصراعاته ،وعن العلاقة بالأب فهي تستشير لدي الذات عدوان سادي شديد وبالنسبة للأشقاء فنجد أن الذات تمارس إيثار بعض الإخوة علي البعض الآخر ولم يفصح المريضان عن علاقة عميقة بأشقائهم وعن العلاقة بالأقران و فيبد كل من المريضين غير قادر علي إقامة علاقات إجتماعية مع الآخرين فعلاقاتهم بأقرانهم يشوبها عدم الكفاءة والغيرة وعن العالم الخارجي نجد أن التواصل بين الذات وهذا العالم تكاد تكون مقطوعة تماما فالذات مشحونة بالصراعات والمخاوف تجاه هذا العالم نتيجة لما تتعرض له من إحباطات. |