الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 303 |  |  |
| | | from | 303 | | |
Abstract
تختص الرسالة بدراسة بتروجرافية وجيوكيميائية وإشعاعية صخور القاعدة لمنطقة جبل علبه علاوة على دراسة التمعدنات المختلفة المتواجدة بالمنطقة مع تحديد المحتوى الإشعاعي لكل وحدة صخرية.
تقع منطقة جبل علبــه بأقصى جنوب الصحراء الشرقية بمصر بين خطى عرض 02َ 22°، 17َ 22° شمالاً، خطى طول 10 َ 36°، 38 َ 36° شرقاً والتي تبلــغ مساحتها حوالي 625 كم2.
قسمت صخور المنطقة (من الأقدم إلى الأحدث) إلى مصاحبات أقواس (بركانيات متحولة وجرانيتات قديمة) وجرانيتات بعد تكتونية (جرانيتات حديثة) والمعقدات الحلقية القلوية (بركانيات وفتات بركانية مصاحبة لها، جابرو حديث، سيانيت قلوى، جرانيت قلوى).
تتمثل البركانيات المتحولة التابعة لمصاحبات الأقواس بسلسلة متوسطة إلى حامضية التركيب وتشتمل على صخور ميتاأنديزيت وميتاداسيت وميتاريوداسيت وميتاريوليت، علاوة على الفتات البركانية المتحولة المصاحبة لهذه الصخور.
يتكون الميتاأنديزيت من بلاجيوكليز وأوجيت وهورنبلند كبلورات كبيرة في أرضية دقيقة التحبب من نفس المكونات بينما يتكون الميتاداسيت من بلاجيوكليز وكوارتز وفلسبار قلوي متحلل علاوة على الهورنبلند كمكونات أساسية. أما الميتاريوداسيت فيتكون من بلاجيوكليز وفلسبار قلوى وكوارتز علاوة على البيوتيت والهورنبلند كبلورات واضحة في أرضية دقيقة التحبب تتكون أساساً من الفلسبارات والكوارتز ويتكون الميتاريوليت من كوارتز وفلسبارات قلوية وبيوتيت وكلوريت في أرضية خفية التبلور.
تتمثل صخور الفتات البركانية المتحولة المصاحبة لهذه الصخور بالميتاأجلوميرات والتي تتكون من كسرات صخرية زاوية إلى شبه زاوية وهي من صخور الأنديزيت والداسيت والريولايت علاوة على بلورات من البلاجيوكليز والهورنبلند في حين أن الميتاطف البلوري يتكون من كسرات بلورية من الكوارتز والفلسبارات القلوية والبلاجيوكليز في أرضية خفية التبلور من نفس المكونات مع الغبار الزجاجي.
أوضحت الدراسات الجيوكيميائية أن هذه البركانيات المتحولة تعرضت إلى العديد من درجات التشوه والتحول التي تصل إلى سحنة الشيست الأخضر عند درجة حرارة 300° مئوية و ضغط 3 كيلوبار، كما أنها تكونت من مجما كلس-قلوية ذات ميول ثوليتية في بيئة أقواس جزر.
تتمثل الجرانيتات القديمة بـتلال وجزر قليلة إلى متوسطة الإرتفاع وتتميز هذه الصخور بمظهرها التكتلى والتعرية التكهفية كما أنها تتداخل في صخور البركانيات المتحولة، ويتراوح تركيب هذه الجرانيتات القديمة من التوناليت إلى الجرانوديوريت.
تتكون التوناليت من معادن أساسية ممثلة ببلاجيوكليز وفلسبارات قلوية وكوارتز وهورنبلند وبيوتيت علاوة على ايبدوت واباتيت وزيركون وتيتانيت ومعادن معتمة كمعادن إضافية بينما يتكون الجرانودايوريت من البلاجيوكليز والكوارتز والارثوكليز البريثيتى والبيوتايت والهورنبلند كمعادن أساسية والزيركون والتيتانيت والمعادن المعتمة كمعادن إضافية علاوة على الابيدوت والكلوريت والسيريسيت كمعادن ثانوية وأوضحت الدراسة أن المكونات المعدنية لهذه الجرانيتات القديمة تشبه إلى حد كبير الصفات المعدنية للجرانيت من النوع (I ) .
كما أوضحت الدراسات الجيوكيميائية أن هذه الجرانيتات القديمة نشأت من مجما كلس- قلوية ذات طبيعة ميتا الومنيومية طفيفة وتكونت تحت ضغط بخار ماء يتراوح من واحد إلى عشرة كيلو بار ودرجة حرارة تتراوح من 800° إلى 840° مئوية كما أنها تبلورت على عمق يتراوح من 20 إلى أكثر من 30 كيلومتر . وأتضح أن هذه المجما ذات أصل فقير فى الروبيديوم أو نتيجة الانصهار التجزيئى في الوشاح السفلي أو العلوي .