الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract إن التشمع الكبدي يعد من أخطر الأمراض التي ينتج عنها الفشل الكبدي. و أياًَ كانت الأسباب فإن هذا التشمع يتبعه تنخر ثم إعادة بناء للخلايا الكبدية مما ينتج عنه تشويه لهذه الخلايا ووظائفها الحيوية مما يؤدي لفشل في أعضاء الجسم. وتبعا لذلك فإن هذه الدراسة تقارن التغيرات الجسمية الديناميكية و التغيرات المخية الأكسيجينية من خلال مجموعات متساوية من المرضي الذين يعانون من إرتفاع ضغط الوريد البابي و خضعوا لعمليات تحويلية و غير تحويلية للدورة البابية تحت تأثير التخدير بالفلوثان أو الأيزوفلوران آملين توضيح تأثير التخدير بهاتين المادتين و تأثير هاتين العمليتين علي تلك المتغيرات الجسمية و المخية. وعلي ذلك فقد تم إختيار وتجهيز 60 مريضا. قد تم إعطائهم ديازيبام 5 مجم ليلة العملية و كذلك ميدازولام و جليكوبيرولات بالوريد 30 دقيقة قبل العملية ثم تخدير نصف المرضي بالفلوثان و النصف الآخر بالأيزوفلوران ثم تم تقسيم كل نصف إلي مجموعتين, واحدة خضعت إلي عملية تحويلية بين الوريد الطحالي والوريد الكلوي الأيسر و الأخري لحسٌاب مع إستئصال الطحال. و قد تم متابعة سرعة ضربات القلب و ضغط الدم الشرياني, الضغط الوريدي المركزي و الضغط البصيلي للوريد الوداجي مع متابعة المتغيرات الأكسيجينية الشريانية وكذلك الوريدية الوداجية بتحديد المحتوي والتشبع والضغط الأكسجيني للدم بكل منهما. و قد أشارت نتائج هذه الدراسة أن كلا من الفلوثان و الأيزوفلوران لهما نفس التأثير علي الدورة الجسمية الديناميكية. و أنه بعد الإنتهاء من التحويل الطحالي الكلوي الوريدي لوحظت تغيرات ديناميكية أكبر من مثيلاتها بعد إزالة الطحال بغض النظر عن نوع التخدير الإستنشاقي المستخدم. وعلي الجانب الأخر فقد لوحظ تشابه مكافئ جريان الدم الدماغي و المتغيرات المخية الأكسجينية في كل من مجموعتي الفلوثان و الأيزوفلوران. وأن متغيرات الدورة الديناميكية المخية و المتغيرات المخية الأكسجينية قد إرتفعت بصورة ملحوظة بعد الإنتهاء من التحويل الطحالي الكلوي الوريدي بالمقارنة بما بعد إزالة الطحال. |