Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الثانويات التخصصية فى البنية التعليمية فى ليبيا فى ضوء خبرات بعض الدول المتقدمة /
المؤلف
ميكائيل، عبد الرحمن السنوسى.
هيئة الاعداد
باحث / عبد الرحمن السنوسى ميكائيل
مشرف / صلاح ا لدين إبراهيم معوض
مشرف / حسن محمد إبراهيم حسان
مشرف / محمد إبراهيم عطوة
الموضوع
التربية.
تاريخ النشر
2003.
عدد الصفحات
330 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية
تاريخ الإجازة
1/1/2003
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية التربية - قسم أصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 342

from 342

المستخلص

يعد التعليم الثانوى من أهم المراحل التعليمية فى السلم التعليمى ، حيث يتوسط النظام التعليمى الرسمى بين التعليم الأساسى والتعليم الجامعى ، ويزيد من أهمية هذه المرحلة أنها تواجه مرحلة عمرية حرجة ، وهى مرحلة المراهقة التى يكتشف فيها الطالب قدراته واستعداداته وميوله . كما تتميز هذه المرحلة بأنها مرحلة منتهية وموصلة فى آن واحد ويشتمل التعليم الثانوى على ثانوى عام ، وثانوى فنى. وفى الوقت الحاضر هناك العديد من المحاولات الساعية إلى تصويب مسار التعليم الفنى ، وذلك بالاتجاه نحو الالتحام بين أساسياته وأساسيات التعليم الثانوى العام ، أو بين الثقافتين العامة والفنية والمهنية ، وهذا الاتجاه لم يعد أمرا اختياريا ، بل أصبحت تفرضه مجموعة من التحديات المعاصرة التى يواجهها العالم ، والمتمثلة فى الثورة العلمية والمعرفية، وثورة المعلوماتية ، وثورة التكنولوجيا والاتصالات والثورة الديمقراطية ، والانفجار السكانى، ومن هنا برزت العديد من المحاولات لإيجاد نماذج جديدة للتعليم الثانوى تتفق وهذه المتغيرات. وتعد الثانويات التخصصية فى ليبيا نموذجا معاصرا لهذه المحاولات ، ولكن برامج تنفيذها لازالت تواجه العديد من الصعوبات والمشكلات التى تعوقها عن تحقيق أهدافها بالشكل المطلوب ، ولهذا فهى لا تزال فى حاجة إلى المزيد من الدراسات والبحوث التربوية التى يمكن أن تسهم فى تذليل كثير من هذه المشكلات ، ومن هنا جاءت فكرة الدراسة الحالية . مشكلة الدراسة : تتضح مشكلة الدراسة فى التساؤلات التالية : 1- ما واقع الثانويات التخصصية فى ليبيا ؟ 2- ما المحاولات المختلفة لإصلاح التعليم الثانوى ، وتطويره فى ضوء المتغيرات المعاصرة ؟ 3- ما الصيغ الحالية لخبرات بعض الدول المتقدمة فى تطوير المرحلة الثانوية ؟ 4- ما المستحدثات التربوية التى أضافتها الثانويات التخصصية للبنية التعليمية الجديدة فى ليبيا ؟ 5- ما المعوقات التى تواجه تطبيق نظام الثانويات التخصصية فى ليبيا ؟ 6- ما التصور التربوى لتذليل هذه المعوقات ، وتفعيل دور الثانويات التخصصية لتحقيق أهدافها فى ضوء توجهات المجتمع الليبى ، والمتغيرات العالمية المعاصرة ؟ أهداف الدراسة : للدراسة أهداف أكاديمية وأخرى تطبيقية : أ – الأهداف الأكاديمية : 1- تحديد فلسفة الثانويات التخصصية ، والتعرف على واقعها الحالى . 2- التعرف على خبرات بعض الدول المتقدمة فى تطوير التعليم الثانوى . ب – الأهداف التطبيقية : 1- التعرف على مدى تحقيق الثانويات التخصصية فى ليبيا لأهدافها من وجهة نظر أفراد العينة . 2- التعرف على المشكلات والصعوبات التى تواجه تنفيذ الثانويات التخصصية من وجهة نظر أفراد العينة . 3- التوصل إلى مجموعة من التوصيات والمقترحات التى يمكن أن تسهم فى تحقيق هذه الثانويات لأهدافها وتفعيل دورها كما ينبغى . منهج الدراسة : استنادا إلى طبيعة مشكلة الدراسة ، والأهداف التى تسعى إلى تحقيقها ، استخدم الباحث المنهج الوصفى الذى يقوم على رصد الواقع ، وتحليل معطياته ، مع المقارنة بخبرات بعض الدول المتقدمة فى مجال تطوير التعليم الثانوى . أدوات الدراسة : قام الباحث بتصميم استبانة وتوزيعها على عينة من طلاب الثانويات التخصصية فى ليبيا ، وبعض طلاب الجامعة من خريجى هذه الثانويات ، وكذلك عينة من المعلمين والموجهين بهذه الثانويات بكل من شعبية الجبل الأخضر وشعبية درنة . نتائج الدراسة : أسفرت نتائج الدراسة عن الآتى : 1- أن التعليم الثانوى يواجه مجموعة من التحديات العالمية المعاصرة المتمثلة فى الثورة العلمية والمعرفية ، والثورة المعلوماتية ، والثورة التكنولوجية ، والانفجار السكانى ، وأصبح من الضرورى إعادة صياغة التعليم الثانوى بما يتفق وهذه المتغيرات . 2- ظهرت محاولات إصلاح وتطوير التعليم الثانوى فى العديد من دول العالم المتقدمة منها والنامية ، وتمثلت هذه المحاولات فى إيجاد نماذج معاصرة للمدرسة الثانوية التى تجمع بين الجانبين النظرى والعملى . 3- أن الثانويات التخصصية فى ليبيا تعد إحدى النماذج المعاصرة لتطوير التعليم الثانوى، إلا أنها لازالت تواجه كثيرا من الصعوبات والمشكلات فى تطبيقها وفى مقدمة هذه المشكلات : - قلة وجود خطط ثابتة وواضحة فى تنفيذ هذه الثانويات . - عدم إعداد المعلم المناسب لهذه الثانويات . - قلة الأجهزة والمعامل والمعدات اللازمة . ثم توصلت الدراسة إلى عدد من التوصيات والمقترحات التى يمكن أن تسهم فى تذليل هذه المشكلات ، وتساعد فى تفعيل دور الثانويات التخصصية بما يتلاءم والمتغيرات العالمية، وخبرات بعض الدول المتقدمة وخصوصيات المجتمع الليبى.