الفهرس 
مشكلة الدراسة و أهميتهايوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 488 |  |  |
| | | from | 488 | | |
المستخلص
تحظى الجمعيات الأهلية باهتمام بالغ فى الفترة المعاصرة على جميع المستويات سواء العالمية أم العربية أم المصرية. وذلك لدورها الفعال فى تنمية المجتمع. ومع ذلك لم يحظ دورها التربوي بالاهتمام الكافى رغم أصالته وظهوره منذ عام 1878م. حاولت الدراسة الحالية التركيز على الدور التربوي للجمعيات الأهلية الإسلامية فى محافظة الدقهلية وتقويمه فى ضوء ظروف المجتمع وأهداف الجمعيات. وتوصلت الدراسة إلى أن الدور التربوي لهذه الجمعيات الأهلية الإسلامية يتسم بالتنوع والشمولية حيث تمارس هذه الجمعيات العديد من الأنشطة وتأسس مؤسسات تربوية مختلفة. ومع ذلك يفتقر هذا الدور التربوي للعمق ويتسم بالسطحية حيث نجد أن الأنشطة والمؤسسات التربوية الهامة غير متوفرة إلا فى عدد محدود من الجمعيات. وأوصت الدراسة بضرورة التوسع الأفقي والرأسي فى الأنشطة والمؤسسات ومصادر التمويل، وضرورة تبنى أهداف جديدة علمية واقتصادية لتواكب ظروف المجتمع. كما أوصت بضرورة الإعلان عن هذه الجمعيات ودورها فى تنمية المجتمع من خلال وسائل الإعلام المختلفة ومن خلال المقررات الدراسية فى المراحل التعليمية المختلفة. الجمعيات الأهلية - الجمعيات الأهلية الإسلامية – الدور التربوي.
تبلورت مشكلة الدراسة في التساؤل التالي : ما مدى تحقيق الجمعيات الأهلية الإسلامية في محافظة الدقهلية لأهدافها ؟، وهدفت هذه الدراسة إلى التعرف على الأهداف التربوية التي تسعى الجمعيات الأهلية لتحقيقها ، ثم التعرف على الجهود المبذولة لتحقيق هذه الأهداف من خلال البرامج والأنشطة التربوية المختلفة ثم وضع تصور مقترح لتفعيل هذا الدور التربوي. وتحقيقا لهذا الغرض اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي ، وقامت الدراسة بتطبيق الأدوات التالية : زيارات ميدانية لبعض مؤسسات هذه الجمعيات ، واستمارة مقابلة مع رؤساء مجالس إدارة الجمعيات الأهلية الإسلامية ، وبلغت حجم العينة (183) جمعية إسلامية من إجمالي (619) جمعية. وللإجابة على تساؤلات الدراسة وتحقيقا لأهدافها قسمت الدراسة إلى أربعة فصول : الفصل الأول عبارة عن الإطار العام للدراسة ، وتناول الفصل الثاني الجمعيات الأهلية الإسلامية وحاجة المجتمع لها ، أما الفصل الثالث تناول الجمعيات الأهلية بمحافظة الدقهلية ودورها التربوي ، وأخيرا عرض الفصل الرابع نتائج الدراسة ومقترحاتها . ومن أهم النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة : رغم اختلاف الأهداف من جمعية لأخرى إلا أنه يوجد بعض الأهداف المشتركة بين هذه الجمعيات ، الوقف الإسلامي من أهم مصادر تمويل هذه الجمعيات في الماضي ولكن بعد القضاء عليه أصبحت أموال الزكاوات والصدقات والنذور من أفراد المجتمع وتبرعات أعضاء مجلس الإدارة واشتراكات الأعضاء والتمويل الحكومي المحدد لبعض الجمعيات. وانتهت الدراسة بوضع مجموعة من المقترحات تتمثل في الآتي : الأهداف التي تسعى الجمعيات لتحقيقها ، المعوقات التي تعوق عمل الجمعيات ، إدارة الجمعيات الأهلية ، الأنشطة التربوية التي تمارسها الجمعيات الإسلامية ، المؤسسات التربوية التي أقامتها الجمعيات الأهلية الإسلامية.