الفهرس 
General Introduction and Aim of WorkOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 81 |  |  |
| | | from | 81 | | |
Abstract
تعد لحوم الدجاج مصدر غذائي سهل الهضم وغني بالبروتين. تعتبر لحوم الدجاج سهلة التعرض للتلوث البكتيري في كل خطوة من مرحلة التربية وحتى تحضير الوجبة الجاهزة للأكل بطرق مباشرة أو غير مباشرة. لذا، أجريت الدراسة الحالية لتقييم الجودة البكتريولوجية لمائة وعشرين عينة عشوائية من قطع الدجاج النيئة المبردة، ممثلة في الصدور والاوراك والافخاذ والأجنحة (30 عينة من كل نوع)، والتي تباع في الأسواق المحلية بمدينة بنها وخطورتها على الصحة العامة. أشارت النتائج إلى أن عينات الاوراك أظهرت أدنى مستوى من السلامة مع ارتفاع عدد البكتيريا، تليها عينات الافخاذ والاجنحة والصدور، على التوالي؛ حيث بلغ العدد الكلي للبكتريا الهوائية و القولونية و المكور العنقودي الذهبي والكلوستريديوم بيرفرنجس (خلية/جرام) 1.9×410 و 18×210 و 7.2×210 و 1.1×310 في عينات الصدور؛ و63×410 و22×210 و9.1×210 و1.8×310 لعينات الافخاذ؛ 85×410 و 28×210 و 12×210 و 2.8×310 لعينات الاوراك؛ 8.6×410 و 20×210 و 10×210 و 1.5×310 لعينات الأجنحة، على التوالي. علاوة على ذلك، تم الكشف عن البكتريا القولونية والايكولاي والسالمونيلا والمكور العنقودي الذهبي والكلوستريديم بيرفرنجس في 62.5 و 41.7 و 5.0 و 20.0 و 17.5٪ من جميع العينات المفحوصة، على التوالي. علاوة على ذلك، من بين سلالات المكور العقودي الذهبي المعزولة، أظهرت ثماني عينات القدرة الايجابية على إنتاج السموم المعوية التي تم تصنيفها على أنها من انواع SEA و SEC و SED بنسبة تواجد تساوي 62.5 و 12.5 و 25.0٪ على التوالي. تم تقييم العينات وفقًا للمعايير المصرية وتم تسجيل سلامتها وصلاحيتها للاستهلاك الادمي. لذا، يجب تطبيق تدابير صحية صارمة للحد من المخاطر التي تسببها بكتريا التسمم الغذائي المنتقلة عن طريق لحوم الدجاج. من ناحية اخرى، تم اجراء دراسة تجريبية للتحقق من تأثير زيت اللافندر (1٪) وزيت القرنفل (1٪) ومستخلص اللبان الذكر (1٪) على الخصائص الحسية والميكروبية لافخاذ الدجاج اثناء الحفظ في الثلاجة. تم تقسيم عدد 32 عينة من افخاذ الدجاج الطازجة إلى أربع مجموعات (8 لكل مجموعة) مع اجراء وتسجيل الكشف الظاهري والميكروبي على العينات. ثم تقسيمها إلى أربع مجموعات (مجموعة الضبط غير المعالجة، مجموعات معالجة بزيت القرنفل 1٪، زيت اللافندر 1٪، و مستخلص اللبان الذكر 1٪ حيث تم نقع المجموعات المعالجة لمدة 24 ساعة في المستخلصات محل الدراسة وحفظها في الثلاجة عند (4 ± 1 درجة مئوية) لفحصها ظاهرياً وميكروبيًا كل 3 أيام في فترة التخزين. أشارت النتائج إلى أن الإضافات المُختبرة بتركيز (1.0٪) كان لها تأثير إيجابي على الخصائص الحسية والشكل العام لعينات افخاذ الدجاج التي عولجت وخزنت تحت التبريد. في حين أظهرت عينات المجموعة الضابطة غير المعالجة علامات الفساد الحسية بحلول اليوم السادس من التخزين (النتيجة: <1)، وفقًا للنتائج؛ ومع ذلك، كانت المجموعات التي تلقت معالجات مستخلص اللبان الذكر لا تزال ضمن التقييم المقبول بحلول اليوم التاسع من التخزين (النتيجة: 3.5)؛ حيث اظهرت المجموعة المعالجة بمستخلص اللبان الذكر معدلات قبول وصلاحية ظاهرية اكبر من المجموعات المعالجة الاخرى. كما أظهرت النتائج نشاطاً ملحوظاً للمستخلصات محل الدراسة، وبرغم عدم قدرتها على تقليل الحمل البكتريولوجي في العينات المعالجة، إلا أنه لوحظ وجود نشاط مضاد للنموات الميكروبية من خلال تباطؤ تكاثر الميكروبات كما هو موضح من خلال العد الميكروبي في العينات المعالجة. وعلى الرغم من أن جميع المواد المضافة المدروسة أظهرت نشاطًا مضادًا للميكروبات، إلا أن المستخلص المائي لمنقوع اللبان الذكر كان له تأثير مثبط أعلى على نمو الميكروبات، وخاصة ضد المكور العنقودي الذهبي والعد الفطري الكلي، يليه زيت اللافندر وزيت القرنفل، على التوالي.