الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يؤثر تشخيص الإصابة بالسرطان والخضوع للعلاج على الصحة النفسية للمريض.كما ان هناك العديد من الضغوطات التي تواجه النساء المصابات بسرطان الثدي، بما في ذلك الخوف من تكرار المرض واحتمال الوفاة، التغيرات الجسدية، الضغط الناتج عن إبلاغ أفراد الأسرة، والضغط المرتبط بإبلاغهن بأن حياتهن سوف تتغير بشكل جذري. وعلاوة على ذلك الاضطراب الاجتماعي والآثار الجانبية للعلاج وعوامل الضغط الأخرى الأكثر تحديا للمرض. ومن مصادر التوتر الناتجة عن علاج سرطان الثدى أن تكون علاجات سرطان الثدي مرهقة للغاية وأيضًا يعتقد بعض المرضى ان الآثار الجانبية السامة للعلاج الكيماوي هى الأسوأ من السرطان نفسه. وكثيرا ما تكون هذه التغييرات مصحوبة بالقلق والاكتئاب.ويتضمن علاج سرطان الثدى العديد من الخيارات المتاحة والتي تختلف بناء على عدة عوامل منها حجمه ومدى انتشاره ومرحلته وما إذا كان الورم منتشراً إلى الغدد اليمفاوية أو منتشراً في أحد أجهزة الجسم، وكذلك حالة المريضة وعمرها، ومنها عملية استِئْصَالُ الثَّدي هو إجراء جراحي لإزالة جميع أنسجة الثدي، يتمّ فيها إزالة أحد الثّديين أو كليهما، جزئيًا أو كليًّ. وفي بعض الحالات تزال أيضًا الأنسجة المحيطة بالثدي للتخلص من الورم السرطاني ومنع انتشاره وفي معظم الحالات، تتلقَّى المصابات بسرطان الثدي علاجاتٍ أخرى بعد الجراحة، مثل العلاج الكيماوى.ومن المؤكد أن مرضى السرطان يمكن أن يواجهوا مشاكل مختلفة في عملية التكيف مع السرطان. ولذلك، يجب أن يشارك ممرضوا الأورام بنشاط في العمل مع المرضى لإيجاد حلول وطرق للتعامل مع المشكلات التي يواجهونها. ويمكنهم استخدام العلاج السلوكي المعرفي أو العلاج النفسي الداعم؛ يمكنهم تعزيز الاتصالات المحسنة. كما ان العلاج النفسي الداعم يساعد على التعبير عن المشاعر ويحاول توليد الشعور بالدعم من خلال الاستماع التعاطفي والتشجيع. كما أن الدعم النفسي والاجتماعي يعزز الفهم والمعرفة حول سرطان الثدي والقضايا المرتبطة به مثل العلاج والنظام الغذائي والسلوكيات الصحية والتأقلم والتكيف والخدمات المتاحة. كما يتم تعريف التدخلات النفسية الاجتماعية على نطاق واسع على أنها أي تفاعل داعم يتضمن تعزيز الوعي والتعليم، وتوفير الدعم العاطفي والتشجيع والمساعدة في حل المشكلات. كما يتم الحصول على الكثير من الدعم الاجتماعي من الاصدقاء ومقدمي الرعاية الصحية والأنشطة والجانب الدينى حيث ان الدين يعطى للمريض نوعاً من الدعم الإيماني وذلك من خلال الصلاة والايمان بالله بأنه سوف يحميه. |