Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية برنامج تدريبي لتنمية مهارات التواصل غير اللفظي فى خفض مظاهر الاغتراب النفسي لدى الطلاب الصم وضعاف السمع بالتعليم النوعي/
المؤلف
مرسي، هويده فكرى زكى.
هيئة الاعداد
مشرف / إيمان فؤاد كاشف
مشرف / رندا السيد أحمد على
مشرف / رندا السيد أحمد على
مشرف / رندا السيد أحمد على
الموضوع
ضعاف السمع- تعليم
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
312ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة النفسية
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كلية التربية النوعية - علوم تربوية ونفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 347

from 347

المستخلص

تمثل اللغة أهم جوانب الحياة الإنسانية والاجتماعية فهي تعتبر أساس العلاقات الاجتماعية والمعاملات بين إفراد المجتمع الواحد،و تلعب حاسة السمع دوراً حيوياً وهاماً فى حياة الإنسان، فمن خلالها يتمكن من تعلم اللغة ويتطور اجتماعياً وانفعالياً ويدرك ويعي بيئته لأن إدراك الإنسان لبيئته يعتمد على المعلومات والخبرات التى يحصل عليها عبر حواسه المختلفة.
ويعد اكتساب اللغة، والقدرة على فهم الكلام ، لا يظهر بالشكل الأمثل إلا من خلال حاسة السمع (التواصل السمعى)، وأن أي مشكلة في التواصل السمعي لها تأثير واضح على نمو مهارات التواصل اللفظية وغير اللفظية خاصة في مرحلة ما قبل اكتساب اللغة، ورغم أهمية التواصل غير اللفظي للأشخاص العاديين إلا أنه أكثر أهمية للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية حيث أن التواصل غير اللفظي يشكل محوراً أساسيا في تواصلهم مع الآخرين، وتصنف الإعاقة السمعية على أنها أحد أصعب وأشد الإعاقات الحسية، ويرجع ذلك لتأثيرها المباشر على اكتساب اللغة اللفظية ما يعيق استفادة الأصم من البرامج التربوية المقدمة للسامعين.
والأصم كغيره من فئات ذوى الاحتياجات الخاصة لديه الكثير من الاحتياجات المتعددة التى لا يستطيع إشباعها بمفرده فيواجه بذلك مواقف فيها أنواع من الصراع والقلق والتوتر حيث تشكل إعاقته حاجز لفهم ما يدور حوله واكتساب المعلومات والخبرات اللازمة ولا يستطيع التعبير عن مشاعره وأحاسيسه بسبب فقدانه القدرة على الكلام مما يجعله يميل إلى الوحدة والعزلة والانطواء وعدم التواصل مع الآخرين،مما يؤدى به إلى الوقوع فى شباك الوحدة النفسية والإحساس بالاغتراب سواء الاغتراب عن الذات أو الاغتراب عن المجتمع وكلما ازدادت حدة ما يشعر به الأصم من عزله وغربه فإن حياته تختل ومعاييره تهتز وتظهر عليه الأعراض المصاحبة للاغتراب النفسي التي تتمثل في الشعور بالعزلة، واللامعيارية، واللامعنى، والعجز، والتمرد.
مشكلة الدراسة:
ويمكن صياغة السؤال الرئيسي للدراسة على النحو الآتي:ما فعالية البرنامج التدريبي المصمم فى تنمية وتحسين مهارات التواصل غير اللفظي فى خفض مظاهر الاغتراب النفسي لدى عينة الدراسة من الطلاب الصم وضعاف السمع فى التعليم الجامعي؟. ويتفرع من السؤال الرئيس الأسئلة التالية:
1- هل توجد فروق بين أفراد المجموعة التجريبية من الطلاب الصم وضعاف السمع فى التعليم الجامعي قبل تطبيق البرنامج ؟
2- هل توجد فروق بين أفراد المجموعة التجريبية بالمقارنة بالمجموعة الضابطة من الطلاب الصم وضعاف السمع فى التعليم الجامعي على مقياس الاغتراب النفسي ومقياس مهارات التواصل غير اللفظي قيل و بعد تطبيق البرنامج ؟
3- هل توجد فروق بين التطبيق البعدي والتتبعي(بعد الانتهاء بشهر) على مقياس الاغتراب النفسي ومقياس مهارات التواصل غير اللفظي لدى المجموعة التجريبية من الطلاب الصم وضعاف السمع فى التعليم الجامعي؟
أهداف الدراسة:
1- التعرف على فعالية البرنامج التدريبي لتنمية التواصل غير اللفظي فى خفض مظاهر الاغتراب النفسي لدى الطلاب من الصم وضعاف السمع فى التعليم النوعي.
2- التحقق من استمرارية تأثير البرنامج التدريبي بعد فترة ألمتابعه.
أهمية الدراسة:
- تهتم الدراسة الحالية بمساعدة الطلاب الصم وضعاف السمع فى السنة الأولى من الجامعة فى تخفيف مظاهر الاغتراب النفسي وتنمية التواصل غير اللفظي لديهم والتى تسبب عائق لديهم.
- حاجة الطلاب الصم وضعاف السمع فى التعليم الجامعي أي برامج تدريبيه توفر لهم الدعم والإعداد للحياة الجامعية والاستقلالية فى حياتهم.
- ما تقدمه الدراسة الحالية من أدوات جديدة يمكن الاستفادة منها فى مواقف مشابهه.
- الاستفادة من نتائج الدراسة وتوظيفها فى مجال العاملين مع الطلاب الصم وضعاف السمع فى التعليم الجامعي.
- ينمى البرنامج التدريبي قدرة الطلاب الصم وضعاف السمع فى التعليم الجامعي المشاركين فيه اكتساب مهارة التواصل غير اللفظي وتطبيقها فى التعامل مع الآخرين، الأمر الذى يساعدهم فى تحسين علاقاتهم مع المحيطين، والنظر بطريقه إيجابيه ويزيد من تكيفهم الاجتماعى وتوافقهم النفسي والاندماج فى المجتمع.
- يقدم البرنامج خبرات ومواقف ونماذج حياتيه يمرون بها الطلاب الصم وضعاف السمع فى حياتهم اليومية وكيفية التعامل معها بطريقه مقبولة وتطبيق تلك الخبرات
المفاهيم الإجرائية للدراسة:
1- الطلبة الصم الجامعيين:
تُعرفه الباحثة إجرائياً الطلاب الصم الجامعيين بأنهم أولئك الطلاب الملتحقين بكليات التربية النوعية بالجامعات المصرية بعد انتهاء مرحلة الثانوية الفني المهني لديهم فقدان حاسة السمع بدرجة تصل إلى (70) ديسيبل وأكثر مما يجعلهم يستخدموا لغة الإشارة للتواصل سواء مع أقرانهم الصم أو مع العالم المحيط بهم والذين يلتحقون بالأقسام الملائمة لهم ، والمناسبة لقدراتهم بأقسام هي (التربية الفنية تكنولوجيا التعليم)، ويعتمدون علي لغة الإشارة كلغة أساسية.
2- الطلبة ضعاف السمع الجامعيين:
تُعرفه الباحثة إجرائياً الطلاب ضعاف السمع الجامعيين بأنهم أولئك الطلاب الملتحقين بكليات التربية النوعية بالجامعات المصرية بعد انتهاء مرحلة الثانوية الفني المهني لديهم فقدان حاسة السمع بمستوى سمعي( 30-70 ) ديسيبل وقصور أو عجز في قدرته السمعية تُعيق قدرته على فهم الكلام بشكل جيد وتٌعيق قدرته على الكلام وضعف تفاعله مع الآخرين ومع المثيرات البيئية والاجتماعية.ويحتاج إلى تدربيهم على تنمية البقايا السمعية الموجودة لديهم سواء باستخدام معينات سمعيه أو وسائل مساعدة أو بدونها والذين يلتحقون بأقسام (التربية الفنية وتكنولوجيا التعليم ).
3- الاغتراب النفسي :
تعرف الباحثة الاغتراب النفسي إجرائياً: ” الاغتراب هو حالة نفسيه يشعر فيها الفرد بانفصاله عن ذاته وعن المجتمع ، والشعور بالوحدة أو الغربة،وأن حياته ليس لها جدوى أو معنى ويظهر ذلك من خلال شعور الفرد بعدم الفاعلية والانسحاب ويصاحب هذا الانفصال مجموعه من الأعراض تتمثل فى الشعور بالعزلة الاجتماعية واللامعنى والعجز واللامعيارية والتمرد. وفى هذه الحالة يكون الاغتراب فى هذه الدراسة ” الدرجة التى يحصل عليها الطالب الأصم وضعيف السمع على مقياس الشعور بالاغتراب النفسي بأبعاده الخمسة (العزلة الاجتماعية، واللامعنى والعجز واللامعيارية والتمرد)”.
4- مهارات التواصل غير اللفظي:
وتعرفها الباحثة إجرائيًا أنها ”القدرة على نقل المعلومات أو تبادل الأفكار والمشاعر والمعارف والاتجاهات بين طلاب ذوى الإعاقة السمعية والآخرين من خلال استخدام الإمكانيات المتاحة لديهم بما فى ذلك التواصل البصري وتعبيرات الوجه والإيماءات وغير ذلك ويعتمد الاتصال غير اللفظي على رؤية وتحليل الحركات الجسدية ، وتعتمد على لغة الإشارة، قراءة الشفاه، هجاء الأصابع”.
محددات الدراسة:
• منهج الدراسة:المنهج شبه التجريبى للتحقق من فعالية برنامج تدريبي لتنمية مهارات التواصل غير اللفظي ”كمتغير مستقل” فى خفض مظاهر الاغتراب النفسي ”كمتغير تابع” لدى الطلاب الصم وضعاف السمع فى التعليم الجامعي.
• عينة الدراسة: تكونت عينة الدراسة من (10 طلاب كمجموعه تجريبية-10 طلاب كمجموعه ضابطه) من الطلاب الصم وضعاف السمع ، وتتراوح أعمارهم مابين(20-22) سنه.
أدوات الدراسة المستخدمة:
- مقياس الاغتراب النفسي. إعداد(إيمان كاشف، رندا السيد، هويده فكرى).
- مقياس مهارات التواصل غير اللفظي. إعداد (إيمان كاشف، رندا السيد، هويده فكرى).
- برنامج التدريبي لتنمية التواصل غير اللفظي لدى الطلاب من الصم وضعاف السمع فى التعليم الجامعي.(إعداد الباحثة)
الأساليب الإحصائية:
- استخدمت الباحثة الأساليب الإحصائية الآتية، وذلك من خلال حزمة البرامج الإحصائية المعروفة اختصارًا باسم : SPSS/PC
1- حساب ارتباط المفردات بالأبعاد والأبعاد بالدرجة الكلية.
2- حساب ثبات المقاييس باستخدام ألفا كرونباخ.
3- معاملات الثبات بالتجزئة النصفية (بمعادلة جتمان).
4- حسا بمعايير ومستويات الاستجابة.
5- اختبار مان ويتني (Mann-Whitney) للمجموعات المستقلة.
6- اختبار ”ويلكوكسون”(Wilcoxon Test) للمجموعات المترابطة.
فروض الدراسة:
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة (من الطلاب الصم وضعاف السمع بالتعليم النوعي) في القياس البعدي لمهارات التواصل غير اللفظي لصالح المجموعة التجريبية.
2- توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية فى القياسين القبلي والبعدي لمهارات التواصل غير اللفظي ( من طلاب الصم وضعاف السمع بالتعليم النوعي) لصالح القياس البعدى.
3- توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية فى القياسين والبعدي والتتبعى لمهارات التواصل غير اللفظي(من طلاب الصم وضعاف السمع بالتعليم النوعي) لصالح القياس البعدى.
4- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة (من الطلاب الصم وضعاف السمع بالتعليم النوعي) في القياس البعدي للاغتراب النفسي لصالح المجموعة التجريبية.
5- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية (من الطلاب الصم وضعاف السمع بالتعليم النوعي) في القياسين القبلي والبعدي للاغتراب النفسي لصالح القياس البعدي.
6- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى رتب درجات المجموعة التجريبية(من الطلاب الصم وضعاف السمع بالتعليم النوعي) في القياسين البعدي والتتبعي للاغتراب النفسي (بعد شهر).