الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص جاءت الدراسة معنونة بـ (ثنائية البناء والهدم في الشعر السياسي في العصر الأموي-دراسة سيميائية) وهدفت الدراسة إلى الكشف عن ثنائية البناء والهدم في الشعر السياسي في العصر الأموي من منظور سيميائي، وإظهار قدرة الشاعر الفنية في استمالة مستمعيه لمناصرة حزبه والحط من الأحزاب السياسية الأخرى؛ كما ترنو الدراسة إلى تعرية الواقع السياسي في البيئة الأموية. كما اعتمدت الدراسة على المنهج السيميائي، ذلك المنهج الذي يهتم بالبنية العميقة للنصوص الأدبية عامة والشعرية خاصة من خلال مجموعة من العلامات والشفرات والأيقونات والرموز؛ كاشفًا من خلاله عن ثنائية البناء الهدم في الشعر السياسي في العصر الأموي. ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة: • شهد العصر الأموي تحولات سياسية وفكرية واجتماعية، ما كان له الأثر المباشر وغير المباشر على الشعر السياسي موضوعًا وبناءً وأسلوبًا، فالقصيدة الأموية والسياسية منها خاصة اكتسبت خصائص جديدة، أصاب بناؤها الفني تطورًا خطيرًا، بعدما ظل التقليد يقيد القصيدة في العصرين الجاهلي والإسلامي، وعلى إثر ذلك فإن شعر النقائض برزت فيه دلالات البناء والهدم في القصيدة، فكلُّ شاعرٍ يحاول بناء قصيدة تسمو بشأن ذاته وحزبه وتحط من شأن منافسيه. • إن الشاعر الشيعي بوجه عام استخدم العلامات السيميائية والشفرات والرموز في تجسيد الوقائع السياسية التي عاشها حزب الشيعة وأنصاره، فينطلق في بنائه من مبدأ الحسرة والندم إلى المطالبة بالثأر وأحقية البيت العلوي في الخلافة. |