الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 161 |  |  |
| | | from | 161 | | |
Abstract
”يُعتمد التخدير العام بشكل واسع في مراكز التلقيح الصناعي لإجراء عملية استخلاص البويضات، غير أنه لم يتم التوصل إلى توافق عام حول الأدوية المخدرة المستعملة. من الممكن أن تؤثر هذه الأدوية على نوعية البويضات من خلال تسربها إلى الحويصلات المبيضية. يشيع استخدام كل من ريميفنتانيل وفنتانيل لتحقيق التسكين والتخدير العام خلال عملية استرجاع البويضات. وفقًا لأحدث المعطيات المتاحة، لا تزال البيانات التي تقارن بشكل مباشر بين فنتانيل وريميفنتانيل في دراسة موحدة خلال هذه العملية نادرة، خصوصًا فيما يتعلق بتأثيرهما على مؤشرات نجاح الخصوبة. الهدف من الدراسة:- تقييم ومقارنة تأثر جودة البويضات، معدلات الحمل، ونتائج عملية الحقن المجهري للبويضات المستخلصه من مجموعتين من السيدات اللاتي يعانين من مشاكل في الخصوبة. أثناء عملية استرجاع البويضات تحت تأثير التخدير العام: حيث تلقت المجموعة الأولى علاجًا يشتمل على فنتانيل، ميدازولام، وبروبوفول، في حين تلقت المجموعة الثانية ريميفنتانيل بالإضافة إلى ميدازولام وبروبوفول. المواد والطرائق المستخدمة: تم تصميم هذة الدراسة كدراسة مستقبلية نُفذت هذه الدراسة في مركز “المعهد العالي لتشخيص العقم وتقنيات المساعدة على الإنجاب/فسيولوجيا التكاثر/جامعة النهرين/بغداد/العراق”، وقد حظيت بموافقة لجنة اخلاقيات كلية الطب و كلية العلوم في جامعة المنصورة_ مصر. ضمت الدراسة 60 امرأة يعانين من مشكلات في الخصوبة وكُنَّ يخضعن لإجراء الحقن المجهري. تباينت أعمار المشاركات في الدراسة من 20 إلى 45 عامًا. امتدت مدة الدراسة من سبتمبر 2022 حتى سبتمبر 2023 وتم اجراء الفحص البدني المفصل على جميع النساء المشاركات في الدراسة الحالية. وفقًا للبروتوكول المُعتمد للتخدير العام أثناء استخلاص البويضات، تم تقسيم المرضى إلى مجموعتين؛ حيث تلقت المجموعة الأولى مزيجًا من ميدازولام، بروبوفول، وفنتانيل، في حين تلقت المجموعة الثانية ريميفنتانيل بالإضافة إلى ميدازولام وبروبوفول. تم اجراء الاخصاب في المختبر وفق البروتوكلات المحددة مسبقا وتم متابعة نتائج الحمل مع جميع المتغيرات المدرجة في الدراسة الحالية. النتائج التي اظهرتها الدراسة الحالية: أشارت نتائج الدراسة الحالية إلى أن استخدام ريميفنتانيل أدى إلى معدل حمل أعلى (40.0%) مقارنةً بالفنتانيل (36.7%). وفقًا للنتائج، كانت هناك زيادة ملحوظة في مستويات الهرمون اللوتيني بعد التخدير بالفنتانيل.بينما غير ملحوظة في مستويات الهرمون المنشط للحوصلة وهرمون البرولاكتين. الزيادة كانت لوحظ مستوى الهرمون اللوتيني ذو دلالة احصائية عاليه في مجموعة النساء الخاضعات للتخدير بأستخدام الريميفنتانيل مقارنة مع مستويات الهرمون المنشط للحوصلة وهرمون البرولاكتين. كذلك اظهرت الدراسة الحالية انه في المجموعة التي تلقت الفنتانيل، كان وقت الاستشفاء أطول بشكل ملحوظ. (p<0.001) من ناحية اخرى اظهرت نتائج الدراسه الحالية ان معدل الخصوبه في النساء الخاضعات للتخدير بأستخدام الريميفنتانيل (52.40) اكثر مقارنة مع مجموعة الفنتانيل (47.87). علاوة على ذلك عند مقارنة المستويات الهرمونية في السائل الجريبي اظهرت النتائج ان مستوى الهرمون المنشط للحوصلة ذو دلالة احصائية عالية في مجموعة الريميفنتانيل. بينما اظهرت الدراسة عدم وجود فروقات ذات دلالة احصائية عند المقارنه بين مجموعة الفنتانيل والريميفنتانيل من ناحية مستويات الهرمون اللوتيني وهرومون البرولاكتين في السائل الجريبي . من ناحية اخرى اظهرت الدراسة عدم وجود فروقات ذات دلالة احصائيه بين مجموعتي الفنتانيل والريميفنتانيل من ناحيه العدد الاجمالي للبويضات , البويضات في الطور الثاني من النضج, البويضات الغير طبيعية , البويضات المشققة والحوصلات الاولية. كذلك لم تظهر فروقات ذات دلالة احصائية بين المجموعتين المدروستين فيما يتعلق بأجمالي عدد الاجنة المنقولة أو الاجنة من الدرجة الاولى وفقا للنتائج كان تأثير التخدير على العلامات الحيوية بين مجموعتي المرضى قبل وبعد التخدير مهمأ, حيث لوحظ في مجموعة الريميفنتانيل كان ارتفاع ضغط الدم الانقباضي ذو دلالة احصائية عالية مقارنه مع ضغط الدم الانبساطي ومعدل ضربات القلب. كذلك اظهرت نتائج الدراسة الحاليه وجود فروقات ذات دلالة احصائية عاليه عند مقارنة نسية ضربات القلب بين مجموعتي الفنتانيل والريميفننتانيل قبل وبعد الخضوع للتخدير. (p=0.059) الاستنتاجات: وفقًا لهذه الدراسة، تم التوصل إلى ما يلي - كلأ من الفنتانيل والريميفنتانيل يسببان ارتفاعات مؤقتة في مستوى الهرمون اللوتيني في مصل الدم - كما اظهر التحليل الهرموني للسائل الجريبي مستويات اعلى بشكل ملحوظ في مستوى الهرمون المنشط للحوصلة في مجموعة الريميفنتانيل - على الرغم من ذلك يبدو ان هذة التغيرات لاتؤثر على النتائج الاولية لعملية التلقيح الصناعي - يختلف الارتباط بين مستوى الهرمون اللوتيني والهرمون المنشط للحوصلة مع التخدير تبعأ لنوع الادوية المستخدمة - أظهرت مجموعه الريميفنتانيل وقت تعاف أقصر, وقد اثبت ارتباط ذلك بشكل كبير بتحسن نتائج الحمل - علاوة على ذلك، عند استخدامها بالجرعات الموصى بها، يؤثر كلا من الفنتانيل والريميفنتانيل على مستوى الهرمونات في المصل والسائل الجريبي ضمن حدود لا تؤثر بشكل كبير على خصائص البويضة المورفولوجية - في هذة الدراسة تأثرت النتائج الاوليه لعملية التلقيح الصناعي بشكل كبير بالعوامل التالية: - ارتفاع معدل الاخصاب - ارتفاع معدل الحمل - قصر وقت التعافي ”