الفهرس 
الفصل الاوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 230 |  |  |
| | | from | 230 | | |
المستخلص
كتاب سلطان العلماء عز الدين بن عبد السلام (ت660هـ) : (فوائد في مشكل القرآن) يمتاز بشموله على كثير من المشكلات اللغوية والنحوية والدلالية ؛ ظهرت من خلالها مهارات العز بن عبد السلام في الصرف والنحو والدلالة ؛ فكان عنوان الدراسة : (الجهود الصرفية والنحوية والدلالية للعز بن عبد السلام (ت660هـ) فى كتابه : فوائد فى مشكل القرآن) . واتبعت فيها خطوات المنهج الوصفي القائم على أربع آليات : الاستقصاء, فالإحصاء, فالانتقاء, ثم التحليل, كما استعانت بالمنهج التاريخي الذي يدرس الظاهرة اللغوية عبر العصور فى داخل اللغة الواحدة, وبالمنهج المقارن الذي يدرس الظاهرة من خلال عدة لغات تنتمي إلى أصل واحد, وبالمنهج التقابلي الذي يدرس الظاهرة من خلال عدة لغات تنتمي إلى أصلين مختلفين أو أكثر .وقد تضمنت خطة الدراسة مقدمة اشتملت على أسباب اختيار الموضوع ، وأهميته للدرس الصرفى والنحوي والدلالى ، والأهداف المرجوة منه ، ومنهج دراسته ، والدراسات السابقة ؛ وخطة الدراسة ؛ وتمهيدا ، عنوانه (المصطلحات الواردة في الدراسة) ، وثلاثة فصول : الفصل الأول : (توجيهات العز بن عبدالسلام الصرفية والدلالية) ؛ وتناوله الباحث من خلال خمسة مباحث : الأول : (توجيهاته الصرفية والدلالية حول تبادل الصيغ الإيجابي) ؛ والثاني : (توجيهاته الصرفية والدلالية حول التبادل السلبي) ؛ والثالث : (توجيهاته الصرفية والدلالية حول تبادل النسبة) ؛ والرابع : (توجيهاته الصرفية والدلالية حول التفاضل بين الصيغ) ؛ والخامس : (الحمل الدلالي للصيغ) .وكان الفصل الثاني : (توجيهاته النحوية الدلالية) من خلال عشرة مباحث : الأول : المرفوعات ؛ والثاني : المنصوبات ؛ والثالث : المجرورات ؛ والرابع : المتلازمات ؛ والخامس : ما اختلف في توجيهه ؛ والسادس : الالتفات والعدول والإحالة ؛ والسابع : التنازع ؛ والثامن : التعليل والتاسع : التقديم ؛ والعاشر : الحذف . واشتمل الفصل الثالث : (مصادر العز بن عبدالسلام ومنهجه ومذهبه) على ثلاثة مباحث : الأول : لمصادره ، والثاني : لمنهجه ؛ والثالث : لمذهبه .ونتائج الرسالة متنوعة : صرفية ونحوية ودلالية ؛ فمن الصرفية الدلالية (أنه فضل أن تكون (فعيل) بمعنى (مفعول) لا (فاعل) ؛ في مثل (رجيم) ؛ لأن الشيطان مرجوم لا راجم . وحكم السياق في التمييز دلاليا بين القراءات ؛ فقراءة {مَلِك} ، و{مالِك} تتفقان في المعنى العام ، وإن كان في {مالك} زيادة معنى . ووجه دلالة العدول بين اسم الفاعل والمضارع ؛ فبين أنه يعدل عن استعمال الفعل إلى استعمال اسم الفاعل ؛ لأن الفعل المضارع يستعمل للحال المستمرة ، فتبادل الموقع معه اسم الفاعل ؛ ليدل على الدوام . ومن أسباب العدول بالخروج من الخطاب إلى الغيبة ؛ تلوين الخطاب وتنويعه أثرى من المشي على أسلوب واحد ؛ كما أن الحضور أعظم مهابة من الغيبة. واتفق العز مع ما قاله الأسلوبيون حول التشديد ؛ فهو يدل على عاطفة وصلت أقصاها ؛ يلمح هذا من قوله : (يدل التشديد أن الكذب لا يوجب العذاب الأليم ، إنما يوجبه التكذيب) .