الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 208 |  |  |
| | | from | 208 | | |
المستخلص
تهدف هذه الدراسة التي هي بعنوان الدور السياسي لأسرتي بنو سامة وآل وجيه في عمان (280- 354هـ/ 893- 965م)” إلى دراسة الدور السياسي في عمان لآل وجيه، ومن قبلهم بنو سامة، وتكشف جانباً مهماً من جوانب تاريخ عمان في القرن الرابع الهجري/العاشر الميلادي.كما تهدف إلى كشف العلاقات الخارجية لهم بالخلافة العباسية وآل بويه، خاصة أن عمان كانت تؤدي دورًا مهمًا في التجارة الخارجية للهند.وقد توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج أبرزها أن أصول بنو سامة الذين ظهروا على المسرح السياسي في عمان ترجع إلى القبائل القرشية التي كانت تسكن بمكة قبل ظهور الإسلام. وأن بني سامة قد أيدوا الحركة الْإِباضِية في البداية، وكانوا من أكثر مناصريها، وأن بني سامة ساندوا الْإِبَاضِية في معركة جلفار عام 134هـ / 751م د الدولة العباسية. وأن سيطرة بني سامة على مقاليد الحكم في عمان قد أدت إلى إضعاف الإمامة الْإِباضِية الثانية في عمان، وأن الخلافة العباسية عملت على دعم إمارة بني سامة حتى لا يعود نفوذ الْإِباضِية إلى عمان.وأن إمارة بني سامة استطاعت إفشال الحملة القرمطية الأولى على عمان التي أرسلها أبوسعيد الجنابي القرمطي ، وأن أبا سعيد القرمطي قد دبر مؤامرة لقتل حاكم إمارة بني سامة الأمير أحمد بن هلال، وأن طاهر بن سعيد الجنابي قد أرسل قوات القرامطة للسيطرة على عمان في عام 305هـ/917م وأن حملته قد نالت من الفشل ما نالته حملة أبيه على عمان عام 301هـ/913م.وأن إمارة آل وجيه قد تأسست في النصف الأول من القرن الرابع الهجري/ العاشر الميلادي، وأن نفوذ تلك الدولة أمتد إلى سواحل عمان الشرقية وبعض مناطقها الداخلية.وأن العلاقات السياسية بين دولة الخلافة العباسية وإمارة بني سامة في عمان كانت حسنة وطيبة.