Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تفسيـر الفقهـاء وتكذيب السفهـاء للقاضي أبي الفتح عبد الصمد بن محمود بن يونس الغزنوي :
المؤلف
عبد المجيد، محمود فتحي.
هيئة الاعداد
باحث / محمود فتحي عبد المجيد
مشرف / هدى حسن صديق
الموضوع
القرآن - تفسير.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
312 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
21/8/2024
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الشريعة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 320

from 320

المستخلص

لقد امتن الله تعالى على هذه الأمة بمنن كثيرة عظيمة، وكان من آلائه ونعمه أن قيض لها من العلماء من يحفظ بهم دينه، وينشر على أيديهم شريعته، فأعملوا العقل والنظر في كتاب الله تعالى يستخرجون منه كنوزه وأسراراه التي لا تنقضي أبدًا، ومن هؤلاء الأعلام الذين أقبلوا على كتاب الله تفسيرًا، واستنباطًا، واستدلالاً؛ القاضي أبو الفتح عبد الصمد بن محمود بن يونس الغزنوي الحنفي، الفقيه، المفسر، الذي جمع بين العلوم، وكان من آثاره كتاب: «تفسير الفقهاء وتكذيب الفقهاء»، وهو تفسير متوسط الحجم، كثير العلم، غزير الفائدة، فمؤلِّفه يعتني فيه ببيان معاني الآيات إجمالاً، مع ذكر أسباب نزولها.وقد امتاز هذا التفسير عن غيره من كتب التفاسير الأخرى، حيث اهتم فيه بذكر المناسبات؛ حيث كثيرًا ما كان يصدر كلامه في تفسير الآيات، بقوله: ”وجه اتصال هذه الآيات بما قبلها..”.
إضافة إلى اهتمامه بالقراءات وتوجيهها، وغير ذلك مما امتاز به هذا التفسير. ولهذا آثرت أن أساهم في إخراج جزء من هذا الكتاب الماتع إلى النور بعد أن ظل حبيس المكتبات لعقود طويلة. وقد آثرت اختيار هذا الموضوع، للأسباب الآتية:
أولا: مكانة كتاب «تفسير الفقهاء وتكذيب الفقهاء»، فرغم صغر حجمه إلا أنه حوى كثير من المسائل، وفيه فوائد كثيرة تستدعي طالب العلم دراستها والاستفادة منها، والعمل على إخراجها.
ثانيًا: ابتغاء الأجر والثواب من الله سبحانه وتعالى على هذا العمل ونيل شرف البحث عن مراد الله تعالى من كلامه بقدر طاقتي البشرية فضلًا عن رغبتي الشديدة في خوض غمار التحقيق في علم التفسير.
ثالثًا: أن هذا التفسير من أوائل المؤلفات التفسيرية التي صنفت في هذا الفن، حيث كان تأليفه في القرن الخامس الهجري، ولا شك أن هذا القرن كانت له مميزاته الخاصة التي تميزه عن ما جاء بعده.
رابعًا: أن الإمام أبو الفتح الغزنوي يمتاز بأنه جمع بين الفقه والتفسير، ففضلًا عن أنه كتب في التفسير فهو أيضًا فقيه حنفي؛ تناول آيات الأحكام على مذهب أبي حنيفة رحمه الله.
خامسًا: أن تحقيق مثل هذا المخطوط الماتع الذي ظل حبيس المكتبات لعقود طزيلة خدمة جليلة لأهل العلم وإني لأبتغي أن أحوذ هذا الفضل بعون الله تبارك وتعالى وتوفيقه.
وقد اقتضت طبيعة الدراسة أن تقسم إلى قسمين:
أما القسم الأول: فهو قسم الدراسة: ويشتمل على فصلين:
الفصل الأول: التعريف بالمؤلف.
الفصل الثاني: الكتاب، ومنهج المؤلّف فيه
القسم الثاني: قسم التحقيق
ويبدأ التحقيق من أولِ الكتاب إلى آخر [الآية: ١٠٣ من سورة البقرة ]، وهو يشكل من حيث عدد الألواح ثلاثةً وثلاثين لوحا تقريبا.