الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 353 |  |  |
| | | from | 353 | | |
Abstract
لا يزال السرطان قضية عالمية على الرغم من التطورات الكبيرة والبحوث المكثفة التي أجريت في العقد الماضي. وتكشف الإحصاءات الحديثة أن ما يقرب من 23٪ من جميع الوفيات في الولايات المتحدة تُعزى إلى السرطان، مما يجعله السبب الرئيسي الثاني للوفاة بعد أمراض القلب.
أُجريت هذه الدراسة لتقييم النشاط المضاد للسرطان لمستخلص أوراق المورينجا النانوية إما بمفردها أو مع جرعات منخفضة من أشعة جاما.
تم استخدام 120فأراً من إناث الفئران السويسرية البالغة التي تزن 22-25 جرامًا في هذه الدراسة. وتم تقسيم الحيوانات إلى 8 مجموعات (15 فأرًا لكل مجموعة).
• المجموعة الأولى كانت بمثابة المجموعة الضابطة التي تلقت الماء المقطر.
• المجموعة الثانية هي مجموعة حاملة لورم إیرلیخ الصلب حيث تم التلقيح عن طريق الحقن العضلي ب 0.2 مل من مستخلص الورم EAC الذي يحتوي علي 2.5مليون خلية سرطانية في الفخذ الأيمن من الطرف السفلي لإناث الفئران ولم یتم إعطاء هذه المجموعة اى علاجات حتى نهایة التجربة.
• المجموعة الثالثة عولجت بمستخلص المورينجا أوليفيرا النانونية (50 ملجم/كجم من وزن الجسم/ فأر) يومياً لمدة 14 يوماً بعد ثمانية أيام من حقن الورم.
• المجموعة الرابعة عولجت بـ 0.5 جراي من إشعاع جاما مرتين أسبوعياً لمدة أسبوعين بعد ثمانية أيام من حقن الورم.
• المجموعة الخامسة تم علاجها بمستخلص المورينجا أوليفيرا النانونية (50 ملجم/كجم من وزن الجسم/الفئران) يوميًا لمدة 14 يومًا وأيضاً تم تعريضها لـ 0.5 جراي من إشعاع جاما مرتين أسبوعيًا لمدة أسبوعين بعد ثمانية أيام من حقن الورم.
• المجموعة السادسة هي الفئران العادية المعرضة لـ 0.5 جراي من إشعاع جاما.
• المجموعة السابعة عبارة عن فئران طبيعية تم إعطاؤها مستخلص المورينجا أوليفيرا النانونية (50 ملجم/كجم من وزن الجسم/الفأر).
• المجموعة الثامنة عبارة عن فئران طبيعية تم إعطاؤها مستخلص المورينجا أوليفيرا النانونية (50 ملجم/كجم من وزن الجسم/الفأر) وتعريضها ل 0.5 جراي من أشعاع جاما.
تم وزن جميع مجموعات الضابطة والمعالجة وتم التشريح في نهاية التجربة (أسبوعين). تم جمع عينات الدم وأنسجة الورم للتحليل البيوكيميائي والنسيجي.
تم تعين القياسات التالية:
• أولاً- قياسات الدم: من خلال تحديد عدد خلايا الدم البيضاء (WBCs) والصفائح الدموية (PLT) وعدد خلايا الدم الحمراء (RBCs) وتركيز الهيموجلوبين (Hb).
• ثانياً- علامات الاستجابة الالتهابية: من خلال تحديد عامل نخر الورم (TNF- α) والبروتين التفاعلي (CRP) وأكسيد النيتروجين (NO).
• ثالثاً- السيتوكينات المؤيدة للالتهابات: من خلال تحديد العامل النووي كابا ب (NF-kB) وإنترلوكين-6 (IL-6).
• رابعاً- إنزيمات انتشار الورم: من خلال تحديد ماتريكس ميتالوبروتيناز-2 (MMP-2) وماتريكس ميتالوبروتيناز-9 (MMP-9).
• خامساً- حالة تكوين الأوعية الدموية: من خلال تحديد عامل نمو الخلايا البطانية الوعائية (VEGF) وعامل النمو التحويلي بيتا (TGF-β1).
• سادساً- الإجهاد التأكسدي: من خلال تحديد الأكسدة الفوقية للدهون (المالوندايالدهايد (MDA)) و(بيروكسيد الهيدروجين(H2O2 )).
• سابعاً- حالة مضادات الأكسدة: من خلال تحديد إنزیم السوبر اوكسید دیسمیوتیز(SOD)، وانزيم الكاتلاز(CAT) وانزيم الجلوتاثيون المختزل(GSH).
• ثامناً- الدراسات المرضية النسيجية: من خلال فحص أنسجة الورم لتقييم التغيرات المرضية النسيجية.
يمكن تلخيص النتائج المتحصل عليها على النحو التالي:
لم يلاحظ وجود فروق معنوية بين المجموعة الضابطة ومجموعة النانو مورينجا في معظم المتغيرات.
- الدموية:
أظهرت الفئران التي عولجت بسرطان استسقاء إيرليخ زيادة ملحوظة في عدد كرات الدم البيضاء والصفائح الدموية بالإضافة إلى انخفاض كبير في عدد كرات الدم الحمراء وتركيز الهيموجلوبين. من ناحية أخرى، أدى تناول جزيئات المورينجا النانوية والتعرض لجرعات منخفضة من إشعاع جاما إلى تحسن كبير في هذه القياسات الدموية.
- علامات الاستجابة الالتهابية:
أظهرت المجموعة الحاملة للورم أيرليخ ارتفاعًا ملحوظًا في عامل نخر الورم (TNF- α) والبروتين التفاعلي (CRP) وأكسيد النيتروجين (NO). ومع ذلك، لوحظ تحسن ملحوظ في هذه القياسات عندما عولجت الفئران الحاملة للورم بمستخلص أوراق المورينجا النانوية. بالإضافة إلى ذلك، كان هناك تحسن جزئي في مستويات القياسات الالتهابية لدى الفئران الحاملة للورم التي تعرضت لجرعات منخفضة من إشعاع جاما. ويتضح من البيانات المسجلة أن أفضل تحسن حدث عند الفئران الحاملة للورم التي عولجت بكل من جسيمات أوراق المورينجا النانوية المستخلصة من أوراق المورينجا وجرعات منخفضة من إشعاع جاما.
- السيتوكينات المؤيدة للالتهابات:
كانت هناك زيادة كبيرة في مستوى العامل النووي كابا ب(NF-kB) وإنترلوكين-6(IL-6) في المجموعة الحاملة للورم. عندما عولجت الفئران الحاملة للـورم بالجسيمات النانوية لمستخلص أوراق المورينجا، حدث تحسن جيد في هذه القياسات بالإضافة إلى تحسن جزئي في مستويات القياسات المؤيدة للالتهابات في الفئران الحاملة للـورم المعرضة لجرعات منخفضة من إشعاع جاما. تشير البيانات بوضوح إلى أن التحسن الأكبر قد حدث عندما عولجت الفئران الحاملة للورم بكل من الجسيمات النانوية المستخلصة من أوراق المورينجا وجرعات منخفضة من إشعاع جاما.
- الإنزيمات المشاركة في انتشار الورم وعلامات تكوين الأوعية الدموية:
تم ملاحظة ارتفاع كبير في مستويات ماتريكس ميتالوبروتيناز-2 (MMP-2)، ماتريكس ميتالوبروتيناز-9MMP-9))، عامل نمو الخلايا البطانية الوعائية (VEGF)وعامل النمو التحويلي بيتا (TGF-β1) في الفئران الملقحة عضليًا بـورم ايرليخ. تم ملاحظة انخفاض كبير في مستويات هذه القياسات التي عولجت بالجسيمات النانوية لمستخلص أوراق المورينجا إما بمفردها أو مع جرعات منخفضة من إشعاع جاما.
- معايير الإجهاد التأكسدي:
أدى تلقيح الورم إلى اختلالات في نظام الدفاع المضاد للأكسدة، مما أدى إلى انخفاض في نشاط إنزیم السوبر اوكسید دیسمیوتیز (SOD)، وانزيم الكاتلاز (CAT) وانزيم الجلوتاثيون المختزل (GSH).، بالإضافة إلى ارتفاع في (المالوندايالدهايدMDA) و(بيروكسيد الهيدروجين H2O2) في أنسجة الورم. أدى علاج الفئران الحاملة للورم بمستخلص أوراق المورينجا النانوية إما بمفردها أو مع جرعات منخفضة من إشعاع جاما إلى تراجع نمو الورم وأظهر تأثيراً مضاداً للأكسدة كما ظهر من خلال زيادة أنشطة السوبر اوكسید دیسمیوتیز، وانزيم الكاتلاز وانزيم الجلوتاثيون المختزل، بالإضافة إلى انخفاض ملحوظ في مستويات المالوندايالدهايد وبيروكسيد الهيدروجين.
- الدراسات المرضية النسيجية:
كشفت النتائج المرضية النسيجية أن سرطان ايرليخ الصلب (EST) في الأنسجة العضلية أظهر تراكمًا وتجمعًا لخلايا ايرليخ المنتشرة داخل الألياف العضلية. خلايا ايرليخ الصلب هي مجموعات من الخلايا الكبيرة والمستديرة والمضلعة، بأشكال متنوعة، والنوى المفرطة اللون وعدة درجات من التشكل الخلوي والنووي. مثلت الفئران التي عولجت بالنانو مورينجا أو التي تعرضت لجرعات منخفضة من إشعاع جاما العديد من المناطق المفرغة، وبقايا الخلايا السرطانية ومساحة كبيرة تحتوي على خلايا نخرية(necrotic cells). من ناحية أخرى، فإن علاج الفئران التي تحمل سرطان ايرليخ الصلب باستخدام النانو مورينجا والجرعات المنخفضة من إشعاع جاما يمثل بقايا خلايا سرطان ايرليخ ومساحة كبيرة تحتوي على خلايا نخرية.
الاستنتاجات:
يمكننا أن نستنتج أن مكملات النانو مورينجا للفئران الحاملة لسرطان ايرليخ مع أو بدون إشعاع جاما، أظهرت نشاطًا مضادًا للورم ينعكس في انخفاض حجم الورم، وانخفاض الإجهاد التأكسدي للورم، وتثبيط الالتهاب الجهازي، وانخفاض انتشار الورم وتولد الأوعية الدموية وكذلك تحسن القياسات الدموية وتحسن التغيرات النسيجية. هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لاكتساب مزيد من المعرفة حول تأثيرات تناول النانو مورينجا والتعرض لجرعات منخفضة من إشعاع جاما ضد مرض السرطان.