Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التقنيات العزفيه لآلة الناي في بعض مؤلفات عمار الشريعي
والاستفادة منها لدارسي الآلة :
المؤلف
جمعه ، إيهاب سمير محمد علي
هيئة الاعداد
باحث / إيهاب سمير محمد علي جمعه
مشرف / داليا حسين محمد فهمي
مشرف / محمود كمال عبد الرحمن
مشرف / فاطمة عصام عبد المقصود
مناقش / أماني حنفي محمد
مناقش / أحمد بديع محمد
تاريخ النشر
2024
عدد الصفحات
245ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تربية موسيقية
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية النوعية - قسم التربية الموسيقية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 245

from 245

المستخلص

تعد آلة الناي من أقدم الآلات التي عرفها المصريون القدماء ، يرجع تاريخها إلى 1450 ق.م تقريباَ ، ثم انتقلت من وادي النيل إلى الحضارات المختلفة من بابل وآشور إلى الحضارة اليونانية والفارسية والرومانية ، فالعربية من الجاهلية والإسلامية ، ومنها انتقلت إلى الحضارة الأندلسية حتى وصلت الآلة بشكلها الحالي إلى ستة ثقوب أمامية وثقب من الخلف.
إلى أن بدأت مرحلة التطور لهذه الآلة في النصف الثاني من القرن العشرين ، بإضافة ثقوب إضافية جانبية أو غمازات على جدار الآلة ، لتوسيع نطاق إمكانياته الصوتية وأداء أكبر قدر من المقامات الموسيقية العربية والسلالم الغربية.
والناي بالنسبة للمؤلف الموسيقي يشبه اللون بالنسبة للرسام ، وعلى أساس هذه القاعدة العلمية فإن المؤلف الموسيقي يدرس إمكانيات آلة الناي حتى يستطيع أن يبرز جمالها الصوتي في حدود طاقتها الموسيقية ، ويفعل ذلك بالنسبة لكل الآلات الموسيقية التي يستخدمها في التعبير عن موضوعه الموسيقي.
قد لعبت آلة الناي دوراَ هاماَ في الألحان العربية التي أبدعها كبار الملحنين ، سواء من خلال الجمل المنفردة أو المدونات التي كتبت خصيصاَ لهذه الآلة ، وكانت لبعض أعمال عمار الشريعي ( الآلية والغنائية ) دوراً هاماً في إبراز آلة الناي وإظهار إمكانيتها واستغلال مهارات العازفين وتوظيفها بالشكل الأمثل في أداء تلك المؤلفات .
تكمن مشكلة البحث في أنه لم تجر دراسات تتناول دور آلة الناي وتقنياتها العزفيه في بعض المؤلفات الآلية والغنائية لعمار الشريعي ، لذا رأى الباحث ضرورة دراسة بعض مؤلفات عمار الشريعي (الآلية والغنائية) دراسة تحليلية ، وإلقاء الضوء على أساليب أداء عازفي آلة الناي في تلك المؤلفات وتحديد ما بها من صعوبات عزفيه واستنباط ما يحقق الاستفادة منها لدارسي آلة الناي.
ويهدف البحث الراهن إلى :
1. الاستفادة من التقنيات العزفيه لآلة الناي في بعض مؤلفات عمار الشريعي.
2. تحليل الصعوبات العزفيه للجمل المنفردة لآلة الناي في بعض مؤلفات عمار الشريعي واستنباط تمارين للتغلب على تلك الصعوبات للاستفادة منها لدارسي الآلة.
وتنبع أهمية هذا البحث في أنه قد يساهم في إبراز دور آلة الناي في بعض مؤلفات عمار الشريعي، واستخلاص أساليب أداء العازفين وتحليل التقنيات العزفيه واستنباط بعض التمارين للتغلب على الصعوبات العزفيه والاستفادة منها لدارسي الآلة للوصول إلى مستوي جيد في الأداء.
واتبع الباحث المنهج الوصفي التحليلي ( تحليل محتوي ) ، للإجابة على أسئلة البحث وهي :
1. ما تقنيات أداء عازفي آلة الناي في العينة المختارة من بعض مؤلفات عمار الشريعي .
2. ما الصعوبات العزفيه في العينة المختارة من مؤلفات عمار الشريعي والتدريبات المقترحة التي من الممكن أن تتغلب عليها .

وللإجابة على أسئلة البحث ، باتباع إجراءات المنهج الوصفي التحليلي ، تم تقسيم البحث الى ثلاث فصول على النحو التالي :
أولا : الفصل الأول : وينقسم الي مبحثين :
1. المبحث الأول : اختص بعرض منهج البحث المتبع وما يحتويه من مقدمة البحث وإجراءات البحث ومشكلاته وأهدافه وأهميته، وأسئلة البحث ومصطلحات البحث .
2. المبحث الثاني : اختص بعرض الدراسات السابقة المرتبطة بموضوع البحث ومن خلال إطلاع الباحث علي مجموعة من الدراسات السابقة في هذا المجال والمرتبطة بالبحث قام الباحث بترتيبها زمنيا من الأقدم للأحدث بعد تصنيفها إلى محورين وهم :- المحور الأول قام الباحث فيه بعرض الدراسات المتعلقة بآلة الناي، والمحور الثاني تضمن الدراسات المتعلقة بالموسيقار عمار الشريعي.
ثانياً: الفصل الثاني: ويتناول الإطار النظري للبحث وينقسم الي مبحثين:
1. المبحث الأول : وتطرق الباحث فيه لتعريف آلة الناي ، وتاريخه في الحضارات المختلفة والانتقال الي مراحل تطوره ، وقام بشرح كيفية العزف على آلة الناي ومساحته الصوتية واستعراض النغمات الصادرة منه علي حسب طبقاته الصوتية، وأهمية تنظيم النفس للعازف واستطرق الي شرح الجهاز التنفسي وأنواع التنفس ، ثم قام بتوضيح أنواع التعبير الموسيقي الأكثر استخداما عند عازفي آلة الناي.
2. المبحث الثاني : واستعرض فيه الباحث السيرة الذاتية للموسيقار عمار الشريعي ، من نشأته وعائلته وحياته الدراسية التي اكتشف فيها شغفة بالموسيقى وظهرت فيها موهبته الفنية ، ثم حياته الفنية وبداياته فيها وحصر لبعض الأعمال التي أثري فيها الموسيقى العربية بروائع المؤلفات الآلية والغنائية.
ثالثاً: الفصل الثالث: وتناول فيه الباحث الإطار التطبيقي التحليلي:
قام الباحث باستعراض مختصر لمنهج البحث والإجراءات المتبعة ، ثم انتقل الي تحليل عينات البحث ، والإجراءات التي اتبعها لانتقاء عينات البحث مرورا بالدراسات المسحية المقننة للحصول علي عينة بحث تناسب موضوع البحث ، وقد تحدت عينة البحث بعد الاختيار والتدقيق ، وقد راعى الباحث عند اختيار العينات أن تحتوي علي أساليب الأداء المتنوعة من خلال الأداء العزفي والذي يظهر في اختلاف البناء الهيكلي للمؤلفات وصيغتها البنائية والتنوع في أساليب التعبير ، إضافة الي المهارات التكنيكية والانتقالات اللحنية والتحويلات المقامية ، وتكونت عينات البحث من ستة أعمال ممثلة لبعض المؤلفات الآلية والغنائية والتي ضمت مجموعة متنوعة من صولوهات العزف المنفرد لآلة الناي، والعينات هي :
1. أغنية طبعا أحباب – وردة .
2. أغنية قبل النهار ده – وردة .
3. أغنية حضن الحبيبة ( أوبريت مصر البنائين ) – وردة .
4. تتر مقدمة مسلسل الأيام ( طه حسين ) – علي الحجار .
5. مقدمة موسيقية مسلسل دموع في عيون وقحة .
6. ميدلي موسيقي تصويرية فيلم البريء.
ثم قام الباحث بتصميم استمارة استطلاع رأي نخبة من الأساتذة والخبراء المتخصصين في مجال تدريس وعزف آلة الناي في عينة البحث ، لقياس مدى ملاءمتها لموضوع البحث .
ثم قام الباحث بعرضها على السادة الخبراء واتضح من استطلاع الرأي موافقة جميع السادة الخبراء على اختيار العينة المكونة من ست مؤلفات تحتوي على عشرة نماذج للأداء المنفرد لآلة الناي .
ثم قام الباحث بتحليل عينات البحث تحليل تفصيلي وعزفي لكل عينة على حدى ، فاستعرض نماذج الأداء المنفرد فيها وقام بتحليلها عزفيا ورسم الصورة الجمالية لها ، وتوضيح أسلوب الأداء المتبع لها واستعراض ما ظهر بها من تقنيات عزفيه ، واستخراج الصعوبات العزفيه منها والعمل على تذليلها باستنباط مجموعة متنوعه من التمارين المبتكرة من الباحث لها ، ومن ثم قام الباحث بتصميم استمارة استطلاع رأي الخبراء في التمارين المقترحة لتذليل الصعوبات العزفيه في عينات البحث ، التي تحقق أهداف البحث في الاستفادة منها لدارسي الآلة .
رابعاً: الفصل الرابع : ( خاتمة البحث )
ثم خاتمة البحث التي جاءت في الفصل الرابع ، واستعرض فيه الباحث كل ما توصل اليه من نتائج للبحث والتي على ضوءها يكون الباحث قد توصل للإجابة عن أسئلة البحث، ثم قام الباحث بتقديم توصياته ومقترحاته الناتجة عن هذه الدراسة، وكتابة المراجع والمصادر التي قام الباحث بالاطلاع عليها.
وفي النهاية، يتمنى الباحث أن يساهم هذا البحث بشكل إيجابي في إظهار التقنيات العزفيه لآلة الناي في بعض مؤلفات عمار الشريعي ، وإتاحة الاستفادة منها لدارسي الآلة ، والتي قد تؤدي الي رفع مستوى أداء دارسي وعازفي آلة الناي.