Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تحليل جغرافي للسكن العشوائي ومشكلاته في مدينة دمنهور /
المؤلف
عرفه. محمد نصرعبد الرازق ابراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / محمد نصر عبد الرازق إبراهيم عرفة
مشرف / محمد عبد القادر عبد الحميد شنيشن
مشرف / محمد المغاورى محمود موسىجيعان ابوبكر محمد الصاوي
مشرف / مصطفي محمد محمد البغدلدي
مشرف / مصطفي محمد محمد البغدلدي
الموضوع
الجغرافيا.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
280 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية
الناشر
تاريخ الإجازة
28/3/2024
مكان الإجازة
جامعة دمنهور - كلية الاداب - الجغرافيا
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 318

from 318

المستخلص

يقصد بالعشوائيات المناطق غير المخططة, التى أقام مساكنها الأهالى بدون ترخيص سواء على أرضهم, أو على أراضى الدولة, وعادًة ما تنشأ هذه المساكن خارج النطاق الرسمى, وهى تعانى من تدهور المرافق, والخدمات الحكومية, أو تنعدم فيها كليًا, لعدم اعتراف الدولة بها, كما أنها تمثل خطرً جسيمًا على ساكنيها, والمجتمع (هشام, 2012م: 45).
وتعرف الأمم المتحدة المناطق غير المخططة بأنها مناطق متدنية فى مستوى الخدمات العامة, وتنشر بها مشكلات اقتصادية, واجتماعية, وسياسية (Hardoy & Salterthwaite, 1989: 22), كما تأوى السكان ذوى الدخل المنخفض (Gillbert & Jouef, 1987: 87).
ما زال السكن العشوائى فى مصر يعانى أوضاعًا اقتصادية, واجتماعية, وعمرانية, وبيئية متدنية, برغم مشروعات التطوير الشامل الذى تشهده المدن فى مصر فى مختلف خدماتها, ومرافقها، بما يعمق مشكلات تنميتها، وقد ساعد على استمرار هذا التدهور، تواضع إمكانيات الدولة, ودورها الرقابي, والتخطيطي، هذا بجانب الارتفاع المتزايد فى الأسعار, والذي يقابله ضعف في المستوى المعيشى لأفرادها، وتزايد الطلب على الإسكان الاقتصادى, سواء من سكان المدينة نفسها, أو المهاجرين إليها من الريف, ومدن المراكز المجاورة, خاصًة مع انخفاض المستوى الاقتصادى, والتعليمى لغالبيتهم.
وأصبح من الصعب على الدولة بأجهزتها التنفيذية توفير متطلبات الإسكان المناسب, لمختلف الفئات, خاصًة محدودى الدخل، ومن ثم لم تجد هذه الفئة أمامها سوى إقامة مساكنها بدون ترخيص على الأرض الزراعية بأطراف المدينة فى مناطق تخلو من المرافق, والخدمات, وتمثل المناطق العشوائية قنبلة موقوتة تشمل جميع الأنماط السلبية, والمتدنية فى المجتمع, حيث تعانى من مشكلات عدة اقتصادية, واجتماعية, وبيئية, وعمرانية, تؤثر فى السكان, والإسكان.
الإطار المكانى:
تتخذ الدراسة من حدود مدينة دمنهور إطارًا مكانيًا لها, وهى تقع بين دائرتى عرض
30’’ 0’ 31° شمالًا, 25’’ 3’ 31° شمالًا, وخطى طول 27’’ 25’ 30° شرقًا, 18’’ 29’ 30° شرقًا, وهى بذلك تقع فى وسط مركز دمنهور ومحافظة البحيرة, ويحيط بالمدينة نواح من جميع الجهات (شكل 1).
ويخترق المدينة خط سكك حديد القاهرة/الإسكندرية, ليقسمها إلى نصفين شبه متساويين, النصف الشرقى منهما, يضم أربع شياخات هى؛ سكنيدة, ونقرها, وقرطسا, وطاموس. أما النصف الغربى فيشمل شياخة شبرا, ويسكن المدينة 260 ألف نسمة عام 2017م على مساحة 9,8 كم2, منها 1,5 كم2 خاصة بالمناطق العشوائية, ويسكنها 73 ألف نسمة, وهو ما يشكل 28% من جملة سكان المدينة, زادو إلى 265 ألف نسمة عام 2021م, يعيشون على مساحة 10,5 كم2, منها 1,6 كم2 عشوائية.