Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المهارات الاجتماعية وفعالية الذات لدى عينة من ذوي الإعاقة السمعية /
المؤلف
بدر، رضا مسعد محمد عبدالهادى.
هيئة الاعداد
باحث / رضا مسعد محمد عبدالهادى بدر
مشرف / بدريه كمال احمد
مشرف / محمد محمد سعيد عبدالله ابوالخير
مشرف / سلوى محمد صلاح محمد طوبار
الموضوع
علم النفس الاجتماعي. علم الاجتماع اللغوي. المهارات الحياتية.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
مصدر الكتروني ( 175 صفحة ) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس
تاريخ الإجازة
21/5/2024
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 175

from 175

المستخلص

”مقدمة الدراسة.تعتبر حاسة السمع من أهم الحواس التي أنعم الله بها على بني البشر حيث نجد أننا نسمع أولاً ثم نبحث بأعيننا عن مصدر الصوت، وقد نلمسه بأيدينا، ثم نفكر فيه بعقولنا، لذلك فإن أي خلل في حاسة السمع يؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على البناء السيكولوجي الكلي للمعاقين سمعيًا؛ حيث تؤدي الإعاقة السمعية إلى فقدان الفرد أهم أداة من أدوات التواصل الاجتماعي وهو العملية التي يتم من خلالها انتقال المعرفة من شخص لآخر وبالتالي يتم بمقتضاها توصيل فكرة أو مفهوم أو إحساس أو إدراك أو مهارة من شخص لآخر.وتُعد المهارات الاجتماعية من أهم قنوات التواصل الاجتماعي حيث تساعد الفرد في التعبير عن مشاعره وآرائه وأفكاره في سياق علاقته بالآخرين لذلك أخذت المهارات الاجتماعية في مجال العمل مع ذوي الإعاقة السمعية اهتمام عدد كبير من المشتغلين في مجال الإعاقة السمعية لأن افتقاد الفرد للمهارات الاجتماعية يجعله ضعيف الشخصية غير قادر على الدخول في علاقات مشبعة مع الآخرين في محيط مجاله الاجتماعي والعملي والأكاديمي، ومن ثم تنتج مشكلات الشعور بالوحدة النفسية والعزلة والاكتئاب، ومن هنا جاءت أهمية المهارات الاجتماعية لذوي الإعاقة السمعية وذلك لدورها المهم في نجاح الفرد في إقامة تفاعل اجتماعي كفء مع المحيطين به. ولكي يستطيع الفرد اكتساب المهارات الاجتماعية اللازمة لابد له أن يتمتع بفعالية ذات عالية تساعده على زيادة الدافعية مما يجعله يواجه المهمات الصعبة ويبذل فيها جهداً أكبر وبالتالي يثابر لمدة أطول ويتوصل في النهاية إلى حل مشكلاته مما يزيده ثقة في إمكاناته وقدراته، لذلك تُعد فعالية الذات من المتغيرات النفسية الضرورية التي توجه سلوك الفرد وتُسهم في تحقيق أهدافه الشخصية، فتوقعات الفرد وأحكامه عن ذاته هي المؤشر نحو النجاح والتقدم، وكذلك يتم من خلالها الحكم على مدى نجاح الفرد في تحقيق النتائج المرغوبة في مواجهة أي موقف من المواقف التي تواجهه.مشكلة الدراسة وتساؤلاتها.تتحدد مشكلة الدراسة في محاولة الإجابة على التساؤلات الآتية:-هل توجد علاقة بين المهارات الاجتماعية وفعالية الذات ””الأبعاد والدرجة الكلية”” لدى عينة من الصم؟- هل توجد علاقة بين المهارات الاجتماعية وفعالية الذات ””الأبعاد والدرجة الكلية”” لدى عينة من ضعاف السمع؟-هل توجد فروق بين الصم وضعاف السمع في المهارات الاجتماعية؟- هل توجد فروق بين الصم وضعاف السمع في فعالية الذات؟-هل يمكن التنبؤ بالمهارات الاجتماعية من خلال درجات الصم وضعاف السمع على مقياس فعالية الذات؟أهداف الدراسة.تهدف الدراسة الحالية إلى التعرف على:- العلاقة بين المهارات الاجتماعية وفعالية الذات ””الأبعاد والدرجة الكلية”” لدى عينة من الصم. العلاقة بين المهارات الاجتماعية وفعالية الذات ””الأبعاد والدرجة الكلية”” لدى عينة من ضعاف السمع.- الفروق بين الصم وضعاف السمع في المهارات الاجتماعية.- الفروق بين الصم وضعاف السمع في فعالية الذات.-إمكانية التنبؤ بالمهارات الاجتماعية من خلال درجات الصم وضعاف السمع على مقياس فعالية الذات.أهمية الدراسة. وتتمثل الأهمية النظرية والتطبيقية فيما يلي:أ- الأهمية النظرية:.تُعَد هذه الدراسة ـ في حدود إطلاع الباحث ـ من الدراسات القليلة التي تناولت المهارات الاجتماعية وفعالية الذات لدى ذوي الإعاقة السمعية ””الصم وضعاف السمع””، وبالتالي قد تمثل إضافة في مجال التربية الخاصةقد تكمن أهمية الدراسة في تناولها لمتغيرات تمثل أهمية كبيرة للتوافق النفسي والاجتماعي لدى المعاقين سمعيًا وأهمية الكشف عن الجوانب الإيجابية في الشخصيةتستمد هذه الدراسة أهميتها من كونها تتناول فئة من الفئات التي مازالت بحاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات وهي ذوي الإعاقة السمعية؛ وذلك للنهوض بهم ومساعدتهم على التواصل الفعال مع مجتمعهم.ب- الأهمية التطبيقية:1.تظهر أهمية الدراسة التطبيقية فيما تسفر عنه من نتائج وتوصيات قد تفيد في وضع برامج إرشادية تساعد في تنمية المهارات الاجتماعية والتي تساعد في استغلال المهارات والقدرات الكامنة للمعاقين سمعيًا.2. قد تساعد نتائج الدراسة في وضع برامج إرشادية لتنمية فعالية الذات لدى المعاقين سمعيًا مما يساعدهم في الشعور بالهدوء والصفاء عند الاندماج في المهام والأنشطة الصعبة التى تواجههم.3. تتمثل الأهمية التطبيقية للدراسة أيضًا في إعداد مقياسي المهارات الاجتماعية، وفعالية الذات حيث لم يجد الباحث ـ في حدود إطلاعه ـ مقاييس تناسب عينة الدراسة4. لعل نتائج هذه الدراسة تفيد القائمين على رعاية المعاقين سمعيًا في فهم الخصائص الاجتماعية لهذه الفئة، وبالتالي تساعدهم على تنمية مهاراتهم الاجتماعية وتحسين فعاليتهم الذاتية.5. مساعدة القائمين على رعاية المعاقين سمعيًا في إتاحة الفرص لهم لممارسة أنشطة متنوعة تسمح لهم باستغلال ما لديهم من مهارات اجتماعية لتعزيز الثقة بالنفس.توجد علاقة دالة إحصائيًا بين المهارات الاجتماعية وفعالية الذات ””الأبعاد والدرجة الكلية”” لدى عينة من الصم.توجد علاقة دالة إحصائيًا بين المهارات الاجتماعية وفعالية الذات ””الأبعاد والدرجة الكلية”” لدى عينة من ضعاف السمع.توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطى درجات الصم وضعاف السمع فى المهارات الاجتماعية.توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطى درجات الصم وضعاف السمع فى فعالية الذات.يمكن التنبؤ بالمهارات الاجتماعية من خلال درجات الصم وضعاف السمع ””إعاقة سمعية”” على مقياس فعالية الذات.عينة الدراسة. تكونت عينة الدراسة الأساسية من (100) طالبًا وطالبة من المعاقين سمعيًا تم تقسيمهم إلى (50) طالبًا وطالبة من الصم، (50) طالبًا وطالبة من ضعاف السمع، تراوحت أعمارهم ما بين (14-16) عامًا من مدارس الأمل للصم وضعاف السمع بمحافظتي المنوفية والقليوبية ومركز التخاطب بمستشفي العربي الدولي بمحافظة المنوفية.المنهج المتبع في الدراسة.المنهج المتبع لاختبار فروض الدراسة هو المنهج الوصفي الارتباطي المقارن، حيث يتم التعرف على طبيعة العلاقة بين المهارات الاجتماعية وفعالية الذات ””الأبعاد والدرجة الكلية”” لدى عينة من الصم وضعاف السمع، وكذلك التعرف على الفروق بين الصم وضعاف السمع في المهارات الاجتماعية وفعالية الذات.أدوات الدراسة.مقياس المهارات الاجتماعية (إعداد: الباحث).مقياس فعالية الذات (إعداد: الباحث).نتائج الدراسة.توجد علاقة دالة إحصائيًا بين المهارات الاجتماعية وفعالية الذات ””الأبعاد والدرجة الكلية”” لدى عينة من الصم.توجد علاقة دالة إحصائيًا بين المهارات الاجتماعية وفعالية الذات ””الأبعاد والدرجة الكلية”” لدى عينة من ضعاف السمع.توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطى درجات الصم وضعاف السمع فى المهارات الاجتماعية.توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطى درجات الصم وضعاف السمع فى فعالية الذات.يمكن التنبؤ بالمهارات الاجتماعية من خلال درجات الصم وضعاف السمع على مقياس فعالية الذات.وقد تم تفسير نتائج الدراسة في ضوء الأطر النظرية والدراسات السابقة ووجهة نظر الباحث، وقد خرج الباحث ببعض التوصيات والبحوث المقترحة.”