Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
إطالة بناء الجملة في آيات الذكر والتسبيح في القرآن الكريم :
المؤلف
كريمه محمد أحمد مصطفى
هيئة الاعداد
باحث / كريمه محمد أحمد مصطفى
مشرف / وائل السيد البرعي
مناقش / عاطف عبدالعزيز معوض
مناقش / محمد رشاد عبدالسلام المسيني
الموضوع
اللغة العربية - نحو. اللغة العربية - صرف.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
447 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم اللغة العربية وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 457

from 457

المستخلص

كانت هذه الرسالة بعنوان: (إطالة بناء الجملة في آيات الذِّكر والتَّسبيح في القرآن الكريم، دراسة نحوية دلالية)، ويشير عنوانها إلى دراسة الطول في تراكيب الجمل في آيات الذِّكر والتَّسبيح في القرآن الكريم فالدراسة تقوم على تحليل الجمل بأنواعها الخبرية والطلبية بالإضافة إلى الشرطية وبيان ما ورد فيها من أنواع الإطالة كالطول الحاصل في المركب الاسمي والتقييد والتبعية والتعاقب والتعدد والاعتراض وتأثير ذلك على معنى الجملة ودلالتها للخروج بالمقاصد والأهداف وراء آيات حقل الذِّكر والتَّسبيح للربط بين ما يظهره التركيب النحوي وما ينطوي عليه من دلالة، ولبيان إعجاز القرآن اللغوي والدلالي من خلال التطبيق على موضوع قرآني، والكشف عن خصوصية هذه الآيات وإبراز جانب من نظام القرآن المعجز ولغته الفريدة التي تجعله حين يعمد إلى معنى من المعاني يستخدم من التراكيب ما يقصد به إلى المعنى قصدًا لا يمكن أن يستبدل أو يحل محله سواه. أهداف الدراسة: 1-دراسة إطالة بناء الجملة في آيات الذِّكر والتَّسبيح في القرآن الكريم، والكشف عن الأبعاد الدلالية لظواهر الأساليب النحوية في هذه الآيات من القرآن. 2-استخراج عناصر الإطالة من خلال التركيب النحوي لآيات الذِّكر والتَّسبيح في القرآن الكريم، ووصف الأثر الدلالي لكل عنصر من عناصر الإطالة. 3-معرفة التأثير المتبادل بين التركيب اللغوي والمعنى الدلالي من خلال عناصر إطالة الجملة في آيات الذِّكر والتسبيح وامتدادها وتأثيرها في الجملة.حدود الدراسة:اختصت الدراسة بآيات الذِّكر والتَّسبيح في القرآن الكريم البالغة (سبعمائة وسبعين) آية متضمنة أنواع الذِّكر والتَّسبيح كـ (الدعاء، التّأمل والتّفكر والتّدبر، الصّلاة، التّهليل، القرآن، الشّكر، التّلاوة، الاستغفار، التّحميد، التّكبير)، واعتمدت في دراستي رواية حفص عن عاصم. منهج الدراسة : تحقيقًا لأهداف هذه الدراسة كان المنهج الوصفيُّ والتحليلي والإحصائي هم المناهج المتبعة فيها.خطة الدراسة: اشتملت الدراسة على: مقدمةٍ وتمهيدٍ، وثلاثةِ فصولٍ وخاتمةٍ، والمصادرَ والمراجعَ، والفهارسَ، وتناولت المقدمة أهداف الموضوع، وحدودَ الدراسة، والدراساتِ السابقةَ، والمنهجَ المتبعَ، وخطةَ الدراسةِ، واشتمل التمهيدُ التعريفَ بالجملة لغةً واصطلاحًا، ومفهوم إطالة بناء الجملة ووسائل إطالتها، وألفاظ الذِّكر والتَّسبيح في القرآن الكريم وأنواعها، وتناول الفصلُ الأولُ: إطالةَ بناءِ الجملةِ الخبريةِ في آياتِ الذِّكرِ والتَّسبيحِ في القرآنِ الكريمِ، وفيه ثلاثةُ مباحثَ؛ المبحثُ الأولُ: إطالةُ بناءِ الجملةِ الخبريةِ المثبتةِ في آياتِ الذِّكْرِ والتَّسْبيحِ، والمبحثُ الثاني: إطالةُ بناءِ الجملةِ الخبريةِ المؤكدةِ في آياتِ الذِّكْرِ والتَّسْبيحِ، والمبحثُ الثالثُ: إطالةُ بناءِ الجملةِ الخبريةِ المنفيةِ في آياتِ الذِّكْرِ والتَّسْبيحِ، وتناولَ الفصلُ الثاني: إطالةَ بناءِ الجملةِ الطلبيةِ في آياتِ الذِّكرِ والتَّسبيحِ في القرآنِ الكريمِ، وفيه خمسةُ مباحثَ؛ المبحثُ الأولُ: إطالةُ بناءِ جملةِ الأمرِ في آياتِ الذِّكْرِ والتَّسبيحِ، والمبحثُ الثاني: إطالةُ بناءِ جملةِ الاستفهامِ في آياتِ الذِّكْرِ والتَّسبيحِ، والمبحثُ الثالثُ: إطالةُ بناءِ جملةِ النداءِ في آياتِ الذِّكْرِ والتَّسبيحِ، والمبحثُ الرابعُ: إطالةُ بناءِ جملةِ النهي في آياتِ الذِّكْرِ والتَّسبيحِ، والمبحثُ الخامسُ: إطالةُ بناءِ جملةِ التحضيضِ في آياتِ الذِّكْرِ والتَّسبيحِ، وتناول الفصلُ الثالثُ: إطالةَ بناءِ الجملةِ الشرطيةِ في آياتِ الذِّكرِ والتَّسبيحِ في القرآنِ الكريمِ، وفيه مبحثان؛ المبحثُ الأولُ: إطالةُ بناءِ الجملةِ الشرطيةِ ذاتِ الأداةِ الجازمةِ في آياتِ الذِّكرِ والتَّسبيحِ، والمبحثُ الثاني: إطالةُ بناءِ الجملةِ الشرطيةِ ذاتِ الأداةِ غيرِ الجازمةِ في آياتِ الذِّكرِ والتَّسبيحِ.الخاتمة: وتضمنت أهم النتائج التي تم التوصل إليها من خلال الدراسة، ومنها: أولًا: تنوعت دلالات لفظتي (الذِّكر والتَّسبيح) في القرآن الكريم، فوردا بـ(اثنتي عشرة) دلالة هي: (الدعاء، والصلاة، والقرآن، والتَّأمل، والتَّفكر، والتَّدبر، والشكر، والاستغفار، والتّلاوة، والتّحميد، والتّهليل، والتّكبير)، فوجود هذا الاشتراك في المعنى يدل على قوة العلاقة وقوة الترابط بين الذِّكر والتَّسبيح. ثانيًا: الإطالة سمة في آيات الذِّكر والتَّسبيح؛ فقد غلبت الجمل الطويلة الجمل البسيطة في هذا الباب، فنجد أن القرآن الكريم أكثر من صيغتي المضارع والأمر، ولا يخفى على أحد ما في المضارع من التجدد والاستمرار والدوام، فهو حث من الله على دوام الذِّكر والتَّسبيح والتَّفكر والاعتبار، كذلك صيغة الأمر التي تفيد الاستقبال، والله ﷻ يأمر بالذِّكر بل والإكثار منه. ثالثًا: كان للإطالة بالتقييد النصيب الأكبر حيث وردت في (تسعمائة وأربعة وأربعين) موضعًا، وذلك لأن الذِّكر والتَّسبيح يحتاج لما يقيد مضمونه ويبين أحكامه كالجار والمجرور الذي ورد في (أربعمائة وستة وأربعين) موضعًا، هذا ما يضيفه عليه طول التقييد من حيث تبيين جهة وقوع الفعل بالمفعول به الذي ورد في (ثلاثمائة وستة وستين) موضعًا، وتلتها الإطالة بالتركيب الاسمي في (خمسمائة وأربعة وأربعين) موضعًا، وذلك لِما تحتوي عليه التراكيب من مغازي دلالية، وتولد معان من معان أخر كلما كرر المتدبر تدبره في فهمها، ثم الإطالة بالتبعية في (أربعمائة وواحد وثمانين) موضعًا، ثم الإطالة بالتعاقب في (ثلاثمائة وستة عشر) موضعًا، وفي ذلك استطراد في وصف جزاء الذَّاكرين الله كثيرًا والذَّاكرات، وبشارة لما ينالونه من كثرة ذكرهم لله، وطول الترتب في (مائة وتسعة وعشرين) موضعًا وفي ذلك ترتب الجزاء على وقوع العمل، وفيه إرضاء للنفس لما سيعود عليها من كثرة ذكر الله تعالى وتسبيحه، فتزداد إقبالًا عليه، ثم طول التعدد في (ستة وتسعين) موضعًا، وقلَّ ورود الإطالة بالاعتراض فوردت في (ستة عشر) موضعًا فقط، لذا كثر في القرآن الكريم استخدام أسلوب الترغيب في الذِّكر والتَّسبيح؛ لحث النفس على مداومة ذكر الله وتسبيحه في كل وقت وحين لما فيه من فوائد جمة في الدنيا والآخرة.