الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 134 |  |  |
| | | from | 134 | | |
Abstract
المقدمة: يعتبر جفاف العين مرض متعدد العوامل يؤثر على سطح العين ويصاحبه أعراض في العين، والتي تؤدي إلى عدم استقرار الغشاء الدمعي، والتهاب سطح العين وتلفه، ويمكن تقسيم جفاف العين إلى فئتين أساسيتين لغرض التشخيص والعلاج، وهما نقص افراز أو زيادة تبخر الدموع. ويعد ترقيع الجفون إجراء يتم عمله عادة لأسباب وظيفية وجمالية. وتتمثل الوظيفة الأساسية للجفن في حماية القرنية عن طريق توزيع الدموع على القرنية وتعديل التدفق الفسيولوجي للدموع. ويمكن للجراحة الناجحة أن تحافظ على الوظائف الأساسية للجفون مع الحفاظ على التناسق المناسب والنسب الجمالية. يمكن أن تؤثر جراحة الجفن بشكل كبير على وضع الجفن وقوة الرمش.حيث قد يؤدي تكوين الندبة وإصابة الأعصاب إلى ردة فعل غير مكتملة للرمش ، وانخفاض معدل الرمش وتضخم العين، وبالتالي تقليل إفراز الدهون من الغدد الميبومية. وقد تكون هذه الظواهر مسؤولة عن زيادة تبخر الدموع، وانخفاض توزيع الفيلم الدمعي الميكانيكي وانخفاض تصريف الدموع مع ضعف إزالة الشوائب من سطح العين مما يسبب مرض جفاف العين بعد الجراحة. كما قد تؤدي جراحة الجفن التجميلية الاختيارية أيضًا إلى تغيير الوضع النسبي للجفن والقرنية، وبالتالي تغيير الواجهة القرنية الصلبة والملتحمة ميكانيكيًا لتفاقم مرض جفاف العين. وقد تؤثر الجراحة أيضًا على وظيفة الغدد الميبومية والغدد الدمعية، مما يؤدي إلى مرض جفاف العين بعد الجراحة. الهدف من البحث: هدف هذه الدراسة هو تقييم حالة السائل الدمعي قبل وبعد إجراء عمليات جراحة ترقيع الجفون التجميلية. تصميم الدراسة: دراسة تدخلية مستقبلية انعقدت في مركز طب وجراحة العيون جامعة المنصورة في الفترة من سبتمبر ٢٠٢١ حتى ديسمبر 2022. طريقة البحث: التقييم قبل الجراحة: ١. البيانات الديموغرافية (الاسم، العمر ، الجنس). ٢. تاريخ مرضي من لسع العين، حكه في العين ، احمرار في العين ، حساسية للضوء . ٣. حدة الابصار. ٤. فحص المصباح الشقي للجزء الأمامي بما في ذلك الفيلم المسيل للدموع. ٥. فحص الانكسار باستخدام مقياس الانكسار الذاتي. ٦. فحص قاع العين باستخدام منظار العين غير المباشر. ٧. قياس توتر العين باستخدام مقياس توتر العين. ٨. تقييم الفيلم المسيل للدموع: أ) اختبار شيرمر مع وبدون التخدير الموضعي. ب) وقت تكسير الفيلم المسيل للدموع. ج) الصبغة بالفلورسين. ٩. الفحوصات: فحص الجزء الأمامي بجهاز التصوير المقطعي للترابط البصري لقياس ارتفاع السائل الدمعي. الجراحة : تم تسجيل التقنية الجراحية (ترقيع الجفون الجلدي الخارجي) والمضاعفات أثناء العملية عن طريق جراح واحد (الأستاذ الدكتور أيمن السيد عبد الغفار). متابعة ما بعد الجراحة : تم متابعة جميع المرضى بعد (يوم واحد، أسبوع واحد، شهر واحد ، ثلاثة أشهر وستة أشهر) بعد الجراحة من حيث : ١. تاريخ من اللسع، الحكه بالعين ، احمرار العين ، الحساسية للضوء ، استبيان جفاف العين . ٢. حدة الإبصار. النتائج: أظهرت نتائج دراستنا أن متوسط أعمار المرضى كان 58.9 ± 8.3، وكان عدد الإناث 13 (65٪) وعدد الذكور 7 (35٪). وفيما يتعلق بالتاريخ الطبي كان عدد العيون التي عانت من الوخز 22 (55٪)، والإحساس بالحرق 26 (65٪)، واحمرار العين 26 (65٪) وحساسية الضوء 30(75٪). لم يكن هناك فرق كبير بين المتابعة قبل الجراحة وبعدها لتقييم غشاء الدموع في الأسبوع الأول والشهر الأول والثالثة فيما يتعلق بـ TBUT. أيضًا، عند النظر في نتائج اختبار شيرمر، كما لم يكن هناك فرق ذو دلالة إحصائية بين المتابعة قبل الجراحة وبعدها لتقييم غشاء الدموع) فيما يتعلق باختبار شيرمر 1 أو الاختبار 2 (مع التخدير) مم في الأسبوع الأول والشهر الأول والثالثة. كما لم يكن هناك انخفاض كبير إحصائيًا بين ارتفاع الغضروف المفصلي المسيل للدموع بعد الجراحة وبعدها في الأسبوع الأول والشهر الأول والثلاثة أشهر. وفيما يتعلق المضاعفات كان هناك 65% مصابين بالكدمات، بينما كان 35% مصابين بانتفاخات في الجفون وتحسنت حالتهم خلال أسبوع واحد على النحو التالي، استخدم 60% من المرضى الكمادات الباردة، واستخدم 45% أدوية مضادة للالتهابات واستخدم 90% قطرات بدائل الدموع. وقد خلصت الدراسة الى: ان إجراء عمليات جراحة ترقيع الجفون التجميلية لا تغير ديناميكيات الدموع أو تؤثر على السائل المسيل للدموع أو سطح العين كما أنه من الضروري إكمال تقييم ما قبل الجراحة، والتعرف على حالات جفاف العين قبل الجراحة، والاستخدام الصحي للأدوية مثل قطرات بدائل الدموع والقطرات المضادة للالتهابات الموضعية خلال الفترة المحيطة بالجراحة.