Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العَلَاقَاتُ الإسناديَّةُ في الجملةِ الاسميَّةِ في سور الحواميم :
المؤلف
طه، أحمد المهيري توفيق.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد المهيري توفيق طه
مشرف / فتوح أحمد خليل رشوان
مشرف / إبراهيم عوض إبراهيم حسين
مناقش / حازم علي كمال الدين
مناقش / عاطف محمد كمالي فكار
الموضوع
علوم القرآن .
تاريخ النشر
2024 م.
عدد الصفحات
330 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/9/2024
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 373

from 373

المستخلص

أهميةُ الدراسة:
تتمثل أهمية الإسناد في كَوْنه من أبرز وسائل الربط في العربية، إذ نجد فيه ائتلاف التراكيب واتساقها ، كما أنّه وسيلةٌ للضغط, إذ لا تواصل ولا نظم دون الإسناد، وهذا الموضوع يَسْتَهْوي كثيرًا من الباحثين؛ لما يمثله من أهمية بالغة فهو بِرُكْنَيه: المسند والمسند إليه يُعد الأساس الذي تقوم عليه الجملة العربية، وآثرت أن تكون دراستي مختصة بعلاقاته في رحاب القرآن الكريم ، فوقع الاختيار على سُوَرِ ”الحواميمِ” أَنْمُوذَجًا؛ لنُدْرة الدراسات النحوية المتعلقة بالإسناد, وعلاقاته في بناء الجملة العربية في سُوَرِ ”الحواميم”، ولبيان أبعاد التراكيب النحوية التي تتضمنها هذه السُّور السَّبع, وقد اخترت عنوان: (العلاقات الإسنادية في الجملة الاسمية في سُوَرِ ”الحواميمِ”) دراسة تحليلية؛ ليكون عنوانًا لبحثي الذي أتقدم به لِنَيْلِ درجة الماجستير في اللغة العربية في تخصُّص ”النحو والصَّرف والعَروض”.
وتأسيسًا على ما سبق, فإنَّ أهمية موضوع هذه الدراسة المُعَنْوَن بـــ: (العَلَاقَات الإسناديَّة في الجملة الاسميَّة في سُوَرِ ”الحواميم” ) راجعة إلى أنها تمثّل لَبِنةً من لَبِنَات الدراسات النحوية, تُسهِم في العناية بالتراث اللغويّ النحويّ, خاصة مع رَبْطِ الدراسة النظرية بالدراسة التطبيقية, في سُوَرِ ”الحواميمِ”؛ بغرض رَبْطِ الجُمَل بعضها ببعض؛ من أجل إيضاح المعنى اللغويّ .
الدراساتُ السابقةُ :
في حدود بحثي في المكتبات الورقية, واطلاعي على المواقع الإلكترونية, لم أجد دراسة سابقة لموضوع دراستي, وإنما توجد بعض الدراسات التي لها ”صِلَةٌ ما” بموضوع دراستي.
ولعلّ أهم هذه الدراسات – بحسب الترتيب التاريخي-تتمثل فيما يأتي:
أولًا- قضايا الإسناد في الجملة العربية, للباحث ”علي كنعان بشير”, رسالة ماجستـــــير في اللغة العربية, بكلية الآداب, في جامعة الموصل- العراق 2006م.
ثانيًا- العَلاقَات الإسنادية وتحولاتها في القراءات القرآنية، للباحث ”عليّ محمد سالم الصرايرة”، رسالة مقدمة إلى عمادة الدراسات العليا استكمالا لمتطلبات الحصول على درجة الدكتوراه في اللغة العربية – جامعة مؤتة – المملكة العربية السعودية 2011م .
ثالثًا- العَلاقَات الإسنادية في سورة ”مريم”, للباحثة : ”شروق أحمد شربوش” رسالة مقدمة إلى كلية الدراسات العليا استكمالا لمتطلبات الحصول على درجة الماجستير في الدراسات اللغوية قسم اللغة العربية وآدابها - جامعة مؤتة 2017م .
رابعًا- التراكيب الإسنادية في كتاب ”البرهان في وجوه البيان” لـ ”ابن وهب”- دراسة نحوية دلالية – رسالة ماجستير مقدمة من الباحث: ”ابن غزالة عبد الله” – قارح رزقي – في قسم الآداب واللغة العربية - جامعة محمد خضر بسكرة -الجزائر2020م.
خامسًا- مُكَمِّلَات العلاقات الإسنادية ودورها في توكيد المعنى ” دراسة في النص القرآني في ضوء اللسانيات المعاصرة” للباحث: ”ياسر محمد البستنجي”- جامعة مؤتة – الأردن, مجلة الجامعة الإسلامية للبحوث الإنسانية 2021 م .
والحقُّ أنَّ دراستي تختلف عن تلك الدراسات السابقة : في أنها تتناول سُوَرِ ”الحواميمِ” السبع - بحسب الترتيب المصحفيّ- سورة ”غافر”, وسورة ”فصلت”, وسورة ”الشورى”, وسورة ”الزخرف”, وسورة ”الدخان”, وسورة ”الجاثية”, وسورة ”الأحقاف”, دراسة تحليلية, في ضوء العلاقات الإسنادية بين التراكيب في هذه السُّوَرِ, ولن أَغْفُلَ في هذا الموطن أَثَر كتب التفاسير التي أسهمت في هذه الدراسة .
أسبابُ اختيار ِالموضوعِ
كانت وراء اختياري هذا الموضوع, عدة أسبابٍ، لعلّ أهمها:
أولاً- أهمية موضوع عناصر الإسناد في اللغة العربية، لِمَا له من ارتباط وثيق بأغلب موضوعاتِها.
ثانيًا- إسهامي بجزء ولو كان يسيرًا في الدراسات اللغوية النحْوية المتعلقة
بالقرآن الكريم .
ثالثًا- الرغبة في دراسة أنماط الإسناد في النص القرآني .
رابعًا- قلة الدراسات اللغوية النحوية، في سُوَرِ ”الحواميمِ”.
خامسًا- نُدْرة الدراسات النحوية المتعلقة بالإسناد, وعلاقاته في بناء الجملة
العربية في سُوَرِ ”الحواميم”.
أهدافُ الدراسةِ :
تهدف هذه الدراسة إلى تحقيق ما يأتي :
أولَّا- بيان الأصل الإسنادي وأثره في تركيب الجملة العربية.
ثانيًا- إظهار أثر العلاقات الإسنادية في تقسيم أركان الجملة إلى عُمُد وفضلات.
ثالثًا- إبراز مدى إدراك النّحاة ومعرفتهم بموضوع الإسناد وموقفهم منه, سواء أكانوا بصريينَ أَم كوفيينَ .
رابعًــــا- بيان تَنَوُّع النواسخ في سُوَرِ ”الحواميمِ”.
خامسًا- الوقوف على صور النواسخ وأشكالها في سور ”الحواميمِ”، وتوضيح مدى ارتباطها بالسياق الواردة فيه .
مادةُ الدراسةِ وحُدُودُها:
تتمثل مادة دراستي في سبع سُوَر من سُوَر القرآن الكريم العظيم, تُسَمَّى: ”الحواميم”؛ حيث إنَّ كلَّ سورة منها تبدأ بــ ﭽ ﭤ ﭼ وهي: سورة ( غافر, وفصِّلَتْ, والشورى, والزخرف, والدُّخَان, والجاثية, والأحقاف ), ولن تتطرقَ الدراسةُ لأيَّة سُوَرٍ أخرى.
منهجُ الدراسةِ:
تقوم هذ الدراسة على المنهج الوصفيّ الذي يُعْنَى بوصف علاقات الإسناد في الجملة الاسمية في كُلِّ سُوَرِ ”الحواميمِ”, حيث عَرّفتُ فصلي الدراسة, ذاكرًا أهمَّ ما يتعلقُ بها, وبكل فصلٍ, وبيانَ أثرِ الإسناد, ودورَ العلاقات الإسنادية في ذلك الفصل, مستشهدًا بما ورد في سُوَرِ ”الحواميمِ”.
خُطَّة الدراسة :
أما عن خُطَّة السير في هذه الدراسة: فقد اقتضت طبيعتها أن تأتيَ في فصلَيْنِ, مسبوقَيْنِ بمقدمةٍ وتمهيدٍ, ومتبوعَيْنِ بخاتمة الدراسة وأهم نتائجها, ثم تعقب هذا كُلّه الفهارس الفنية المتنوعة, وذلك على النحو الآتي:
المقدمة, فيها: (موضوع الدراسة وأهميته, وأسباب اختيار الموضوع، وأهداف الدراسة, وأهم الدراسات السابقة, والمنهج المتبع فيه, ثم محتويات الدراسة).
التمهيد , يعالج نقطتين، هما:
أولاً: تحرير مصطلحات الدراسة: الإسناد, والعمدة, والفضلة.
ثانيًا: نُبْذَة عن سُوَرِ ”الحواميمِ”.
الفصل الأول: بعنوان : صور الجملة الاسميَّة وأحوالها في سُوَرِ ”الحواميمِ”، ويشتمل على ثلاثة مباحث, على النحو الآتي:
المبحث الأول : صور مجيء المبتدأ والخبر في سُوَرِ ”الحواميمِ”، ويتكون من ثلاثة مطالب, على النحو الآتي:
المطلب الأول : مجيء المبتدأ والخبر معرفتَيْنِ.
المطلب الثاني : مجيء المبتدأ معرفة والخبر نكرة.
المطلب الثالث : مجيء المبتدأ والخبر نكرتَيْنِ.
المبحث الثاني: أنواع الخبر وتعدُّدُهُ في سُوَرِ ”الحواميمِ”، ويشتمل على مَطْلَبين, هما:
المطلب الأول : أنواع الخبر.
المطلب الثاني : تعدد الخبر.
المبحث الثالث: حَذْف المبتدأ و الخبر في سُوَرِ ”الحواميمِ”.
الفصل الثاني: بعنوان : دخول عناصر التحويل على الجملة الاسمية في سُوَرِ ”الحواميمِ”، ويتكون من مبحثَيْنِ, هما:
المبحث الأول : النواسخ الفعلية في سُوَرِ ”الحواميمِ”، ويشتمل على ثلاثة مطالب, على النحو الآتي:
المطلب الأول : كان وأخواتها.
المطلب الثاني : كاد وأخواتها.
المطلب الثالث : ظنّ وأخواتها.
المبحث الثاني : النواسخ الحرفية في سُوَرِ ”الحواميمِ”، ويشتمل على مَطْلَبين, هما:
المطلب الأول : إنّ وأخواتها .
المطلب الثاني : لا النافية للجنس .
الخاتمة , فيها أهم النتائج والتوصيات التي توصلت إليها هذه الدراسة- بفضل الله- وتوفيقه.
الفهارس الفنية, فيها: (فِهْرس الآيات القرآنية، وفِهْرس الأحاديث النبوية، وفِهْرس الأبيات الشعرية، وفِهْرس الأرجاز، وفِهْرس الأعلام المترجم لهم، وفِهْرس المصادر والمراجع، ثم فِهْرس محتويات الدراسة وموضوعاتها).